جلس جين و يونقي في منتصف المطبخ مرتدين ملابس الدب بو ..
ملئت رائحة جميلة الهواء وكان يأتي من الموقد.
هذا هو المكان الذي كان يقف فيه نامجون. كان جين ويونقي يتأقلما بشكل جيد حقًا لذلك قرر نامجون أن الوقت قد حان للاحتفال.
لهذا السبب كان يصنع فطائر رقائق الشوكولاتة.
التفت يونقي إلى جين وأعطاه ابتسامة لطيفة ووصل إلى عناق صديقه المقرب.
عاد جين إلى الوراء وانحنى إلى الأصغر دفع إبهامه في فمه وابتسم لـ يونقي.
أطلق صوتًا سعيدًا وأمسك صدر يونقي باحثًا عن لهاية المهدئ للطفل الآخر.
حسنًا ولا سيما الصغيرين كان نامجون وهوبي قلقين من كيفية تعامل يونقي مع مشاركة مقدم الرعاية الخاص به مع الطفل الذي غالبًا ما كان ينزلق إلى مساحة الأطفال ويحتاج إلى مزيد من المساعدة والاهتمام أثناء التراجع.
تعامل يونقي مع الأمر بشكل رائع.
كان يحب مساعدة والده مع الطفل وإعطاء جين زجاجات واللعب معه طوال الوقت.
كان يونقي لطيفًا حقًا وكان على استعداد مفاجئ لمشاركة ألعابه وملابسه مع جين حتى حصل على بعض الألعاب الخاصة به.
عاد نامجون من أفكاره عن الأولاد وبدأ في طهي الفطائر و تغطيتها بالكريمة المخفوقة والفراولة.
قام مقدم الرعاية بتقطيع الفطائر على الطبق من أجل جين ثم جلس الطعام أمام الأولاد.
لقد تعمقوا بالابتسامات على وجوههم وهم يضحكون ببهجة بعد كل قضمة.
بنهاية الوجبة كان وجه الصغيرين مغطى بالشوكولاتة المذابة والكريمة المخفوقة والفتات، كانت أيديهم ملتصقة بالسكر لكنهم لم يحصلوا عليه بأي طريقة أخرى.
حمل نامجون الأطباق ووضعها في الحوض ليغسلها لاحقًا، في الوقت الحالي كان لديه شيء آخر ليغسله: المجرمين الصغيرين في ملابس الدب بو التي ظلت تضغط على وجوه بعضهَ البعض تاركةً اللزوجة تنزل على ملابسهم.
~~~~~~~~~
شكرًا لقرائتكم وانتظاركم تفاعلكم في رواية انت طفلي دائمًا من بدايته ولهاليوم، هذا آخر بارت نزلته الكاتبة للرواية و معرف إذا فيه بارت جديد قريب او لا خلال يوم بعلن إيقاف الرواية مؤقتًا وشكرًا للنهاية 💜.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
