في غضون ساعتين من وصوله إلى المنزل تورمت شفاه يونقي من الطفح الجلدي.
لحسن الحظ كان لا يزال نائمًا لذا لم يضطر نامجون إلى رؤية طفله الصغير وهو يعاني من الألم.
كانت الكمية الصغيرة من الكريم التي كانت على خديه تجف قليلاً شعر نامجون بالفزع حيال حقيقة أن يونقي لن يكون قادرًا على استخدام باسي في ذلك اليوم لم يكن يريد المطاط الخاص بـ باسي أن يهيج الطفح الجلدي. (يحتاج اقول وشو باسي؟)
في حوالي الساعة 11:30 صباحًا استيقظ يونقي على الأريكة وكان نامجون نائمًا على الأرض بجانبه فتح فمه كان على وشك أن يقول شيئًا لكنه قرر صده وأغلق فمه عندما أغلق فمه ظهرت بعض البثور تاركة وراءه رطوبة غير مريحة.
استيقظ نامجون ليجد يونقي ينقب في فمه ويغلقه مما جعل البثور الصغيرة تنفجر.
"آه آه آه حبيبي لا تعبث بهذا" حول يونقي انتباهه إلى الصوت الخشن لوالده وابتسم.
كانت شفاه يون٤ي حمراء عميقة من حيث افسده اللبلاب السام مكاناً للبثور التي فتحها الصغير نظر إليه نامجون بتعبير قلق.
"هل يؤلمك فمك أميري؟" لكن يونقي للحظة سكت وأجاب.
"ليس كثيراً لقد آلمني ذلك قليلاً ولكن الآن لا أشعر بذلك." كان نامجون مرتبكًا لأن اللبلاب السام عادة لا يجف بهذه السرعة.
لم يكن ينوي أن يأخذ يونقي إلى المستشفى رغم أنه كان بالخارج ولم يكن حول أي شيء آخر غير اللبلاب السام.
دخل نامجون المطبخ حيث صنع فطائر الشوكولاتة وزبدة الفول السوداني.
عندما انتهت الفطائر نادى نامجون الصغير بالداخل وجلس أمامه بدأ يونقي في تذوق الطعام أمامه مبتسمًا طوال الوقت.
عندما انتهى أخذ نامجون طبقه وبدأ في وضعه في الحوض. "ماذا تريد أن تفعل اليوم قطي؟" فكر يونقي للحظة قبل الرد.
"هل يمكننا لعب سوبر ماريو؟" ضحك نامجون وأومأ برأسه ذهب وحصل على جهاز البلايستيشن للعبهما.
"دعنا نجهزك بملابسك ثم يمكننا اللعب أيها الأمير؟" نهضوا ودخلوا غرفة يونقي حيث اختار سروالًا أصفر شاحبًا وسروالًا قصيرًا باللون الوردي الفاتح ساعده نامجون في ارتداء ملابسه وعادوا إلى غرفة المعيشة حيث شرعوا في اللعب على البلايستيشن.
~~~~~~~~~
اعتذر ع التأخير حصلت ظروف شخصية وقراءة ممتعة بعوضكم🤍
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
