______
يناير
_____
وسط المَقهى الهادئ واللي كان فيه أشخاص قِلة يجون له كون المكان بنهاية المدينة وبعيد عن الدوائر العامة فيها.
كان الكل يتكلم بهدوء ومنهم اللي ملتهي بالاوراق اللي قدامه ومنهم يكلم اللي جنبه ومنهم اللي يناظر شباك المقهى الزجاجي واللي كان إطاره خشبي يطل على شوارع شبه زراعية.
كان صوتهم أشبه بالعالي ونقاشهم يقدر كل أحد قرب مقعدهم يسمعه كون اصواتهم ضاجة المكان.
رفعت سبابتها بتهديد وعيونها تنقط شرار وهي تكلم الرجال اللي جالس قدامها واللي خالط شعرة البياض..
"فيصل ثق بالله إن ما اخذت ولدك عالسعودية خلال ذي المدة يصير غير تصرف"
"تحسبين لوحدك غاثك الوضع؟ وبعدين لا تنسين ابنك اللي قرر يبقى ثلاث شهور وبعدها يتطلقون"
تكلم اثناء ما كان يشرب قهوته وكان باله مشغول بعلي اللي رافض فكرة الرجوع من الأساس
تأففت وضربت الطاولة برجلها بعجز ماتدري وش تسوي بعد رجوع محمد... تخاف انهم يرجعون بس مستحيل ماراح تسمح بذا الشيء
" خبر زوجتك تقنع علي يرجع السعودية "
"ياليت الحياة سهلة زي ماتقولين"
" إلا سهلة اقنعها"
على وجهها بانت إبتسامة واخذت كوب الشاهي تناظر عيون فيصل اللي ارتخى واعطى ملامح راضية
"سبب يخليها توافق؟"
"قول لها إذا تبي مصلحة ابنها وتبيه يرجع لفطرته خلها تقنعة يرجع السعودية"
عقد حواجبه للمرة الثانية لكن هالمرة ظهر وكأنه مقتنع بكلامها
" وراح توافق؟ او علي يوافق؟ "
"راح توافق دام تبي مصلحة ابنها، وعلي يوافق دام امه اللي كلمته"
_______
نزل من السيارة بعد يومه الاول بالجامعة رغُم كان متعب له ومو متعود على محاضرات وجلوسات طويلة بس كان أفضل له من التواجد ف البيت وسط كومة أفكار وذكريات.
دخل الصالة وقرب يرمي أغراضة عالطاولة الكبيرة وسط الصالة وبعدها رمى جسمه على الكنبة بتعب وعيونة عليهم نعس
ما أمداه يغمض إلا وحس يدين صغيرة على وجهه وصوت ضحكات مع ترحيب طفولي
" وين كنت عني؟؟"
أنت تقرأ
يَنايـر|Xx.
Teen Fiction"أنتَ ذَنبِي الَذّي أتفَاخرُ بِه" رواية مِثلية عامية (تَغلبها الأخطاء لِذا ما أنصحك تقراها) بداية الرواية موجودة بحساب @alrlix2x