______
ينايـر
______
بعد ساعتين ونص من إجراء علي لإختباره أتصل على محمد يجي، لأن محمد اخذ اجيد وقرروا ياخذون جولة على بين ما يخلصحضن الكوت الطبي وجلس على أحد المقاعد الخارجية وصار يتأمل المكان من حوله..يعرف نفسه جاوب على اللي يقدر عليه ومو داعي ياكل بنفسه بس.. وش راح يصير إذا ما توفق واضطر يعيد سنة ثانية؟
تنهد بتعب وكبح موجة الدموع وصار ينتظر مجيء محمد يطلعه من الجامعة ومن الأجواء السوداء اللي تحيط فيه
بعد دقايق قبل ما يستسلم للنعاس اللي جاه فجأة حس بيد شخص تستقر على كتفه لذا بسرعة انتفض جسمه والتفت
"خوفتني"
عقد حواجبه وبسرعة نزل بمستوى علي وامسك بيده
"بشرني!"
لوى شفايفه وصار يناظر محمد بزعل وكأنه ينتظر شخص يكلمه عشان يسمح لدموعه تنزل
رمى جسمه بحضن محمد اللي استقبله ولف ذراعه حوله بإهتمام وكان بقلبه يتسائل عن آداء علي بالاختبار، هل هو اخفق!؟
"وش فيه الدكتور الصغير"
"م محمد.. انا خايف اكون اخفقت.. خايف ما"
"اش انا وش قلت؟ قول لي الحين كان صعب؟ "
"لا.. محمد هو مو صعب انا اعرف كل شيء انا بس خايف"
ابتسم وشده لحضنه اكثر وصار يرتب شعره
" مو مهم النتيجة اللي تطلع فيها المهم انك بالأخير توصل للي تبيه"
" ابي امتياز.. خايف اعيد سنة وما اعتبر ضمن المتميزين وبالتالي... بالتالي ما راح أكون متخصص بكل المجالات..!! "
"خلص خلص كل هذا خوف ! قوم معي يحتاج تهدأ"
"مابي اهدى ابي.."
اسكته محمد وخلاه يجي معه بالإجبار خارج الجامعة وسحب يده وبسبب خفة الثاني هو انجبر يمشي معه
"خوفتني عليك فكرتك ما جاوبت نهائيًا"
تكلم وهو يسحب يد علي للخارج، وكان علي يمشي معاه بس بفهاوة أكثر ويديه الثانية تمسح دموعه
"اقولك خايف لا تحط امالك كذا"
" انت خويف انا واثق ان تعبك وسهرك كله ما يروح ببلاش"
أنت تقرأ
يَنايـر|Xx.
أدب المراهقين"أنتَ ذَنبِي الَذّي أتفَاخرُ بِه" رواية مِثلية عامية (تَغلبها الأخطاء لِذا ما أنصحك تقراها) بداية الرواية موجودة بحساب @alrlix2x