Y44

875 23 7
                                    

____

يناير

_____

نزل من عالدرج بعد ما غير لبسه للبس الجامعة وكان بنطلون بني عريض مع قميص اسود شاد عالصدر وكانت الأكمام مفتوحة من النص وعليها سلاسل فضية

تقدم من الموجودين وخز زيد بعيونه بعد ما شافه قريب من محمد وتجمعهم كنبة وحدة

لاحظ زيد نظرات علي لهذا وقف من مكانه وراح جلس بمكان ثاني اما علي ظل يناظر برفعة حاجب وراح جلس قرب محمد

" تجهزت"

حرك راسه و أستقام من مكانه بكل هدوء وبعدها التفت لعلي الي وقف هو بعد

" سند وين؟ "

"سبقنا لبرى"

حط الجوال بجيبته وبعدها طلع من الصالة بينما علي انفرد بزيد وبنفس الوقت لف ناحيته

وراح وقف قدام زيد وهو يتكلم بتهديد

" اسمع يا أنت ترى ما يحتاج اذكرك أن محمد زوجي ! "

" ب.بس انا ما سويت شيء؟ "

" سويت ولا ما سويت لا تتقرب له ودام اللي يجمعكم هو الشغل ف لا تمون وظل قول له استاذ "

"حاضر"

تنرفز علي من بروده وبعدها طلع من الصالة اما زيد ناظر زوله بغرابة من تصرفات الثاني ناحيته

كانت السيارة هادية وعلي ما نطق شيء بينما سند يراجع لأختباره بالسيارة بكل هدوء عكس عادته

ربع ساعة وكانت السيارة قدام الجامعة وعلي كان يناظر لصديقته من السيارة ولعن حظه، من دون الايام هي واقفة قدام بوابة الجامعة!

نزل سند بينما علي سوى نفسه مشغول بجوالة لعلها تروح قبل ما ينزل

تحمحم محمد وهو يناظر لعلي اللي رفع نظره بملامح غبية كأنه مو داري انهم واصلين

" يالله علي"

ناظر للشباك وشاف سند يسلم عليها واثنينهم متقدمين من السيارة

نزل من السيارة بهدوء وهو يحس بتوتر قدر محمد يلحظه

قفل الباب بينما محمد ظلت عينه على علي لين وصل عند البنت وحضنها وسلم عليها

"Alis Frau ist da"
( اقولك ترى زوجة علي بالسيارة)

قالها سند وغمز لعلي وراح ركض لداخل الجامعة بينما علي فرق شفايفه بصدمة وعيونة على سند مو تارك شتيمه ما قالها له بقلبه

يَنايـر|Xx.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن