Y56

741 24 18
                                    

____

يناير.

______


يَوم السفر.

كان كل الموجدين ضايق خلقهم ومحدٍ فيهم كان راضي عن سفر هالإثنين واللي اجى خبر سفرهم فجأة بدون ما يقولون او يلمحون مسبقًا

ليان حلفت ما تودعهم ولا هي راضية عنهم بس قادر اجبرها تجي معهم ولان زعلها ما راح يحل شيء

وصلت سيارة محمد وعلي بعد وصول ليان وزوجها قبلهم وبطلب من محمد نزل علي حتى ينادي على سند واخوه

اول ما دخل على حديقة البيت طلع سند بوجهه مما خلاه يتقدم أكثر بإبتسامة مصطنعة

" محمد ينتظركم بالسيارة"

حرك رأسه بدون اي جواب ودخلوا الإثنين عالبيت بكل هدوء

كانت ليان بالصالة مع قادر ومحمد كان بينهم يتحدث مع قادر بمواضيع مختلفة تخص السفر والسعودية وكيف ينظم شغله هناك

" محمد ينتظرنا برى"

قالها سند اللي محد لاحظ دخوله مع علي لين تكلم

رفع محمد راسه وبعدها التفت لصوب ليان وقال

"خالتي وبعدين؟ نروح وانت زعلانة؟"

"بالسـ.. سلامة مين قال زعلانة"

"بروح اشوف لكم العمال ينزلون الأغراض وانت وسند شوفوا وش ناقص"

قالها قادر و وقف من مكانه بينما سند رجع للحديقة... تحت أنظار علي الي شده الفضول ناحية هالشيء

" يعني وش فرقت لو كنا هنا او بالسعودية؟ كلنا مشغولين من الصبح لـ الليل ونادرًا ما نلتقي"

"بس عالأقل نتجمع كل اسبوع"

قالتها ومسحت دموعها وهي تناظر بمحمد اللي وقف من مكانه وصار قدامها

" حتى سند لازم يعيش حياته ماعاد طفل تنيميه فحضنك"

نزل بهدوء باس راسها بكل حنية وجلس ركبة ونص قدامها وهي جالسة عالكنبة

" راح يكون بأمان معي ويصير يكلمك كل يوم وبكل مناسبة راح نرجع نتجمع "

حاولت تبتسم حتى ماتغثهم زيادة بزعلها لذا مدت يدها على خد محمد وهي معطيته نظرات حنية وأمان

"واثقة فيك.. و سند مو طفل حتى ينام بحضني بس صار ينام بحضنك"

ضحك بخفة ونزل يدها يبوسها وبعدها استقام من مكانه و ساعدها توقف معاه

يَنايـر|Xx.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن