Y43

686 24 2
                                    

_____

يناير

لا تدقق كثير.

______

السبت بداية دوام لكُل المدارس والدوائر الدولية والجامعات في فرانكفورت فكان يوم كريه لكونه طويل واوقات العمل فيه طويلة عكس باقي الأيام.

خرج مِن البوابة الرئيسية على وجهه إبتسامة ودودة بينما يكلم اللي معاه وكانوا يمشون بخطوات بطيئة ويضحكون ويسولفون نازلين من عالدرج

ودعهم واحد من الأصدقاء وظل بس علي وصديقته لحالهم كون المحاضرة الأخيرة أنتهت ولازم يرجعون عالبيت لكن صديقة علي كانت مُصرة تشوف زوجة علي كونها تشوفه يلبس خاتم هالفترة وقال لها أنه متزوج.

دفها بضحكة وهو يتكلم بتعابير متعالية

" كم تدفعين وأوريك اظفرها؟"

"Ich schwöre, sie ist nicht so hübsch, Bro! "

(أقسم انها مو لذي الدرجة حلوة!)

ضحك علي وهو يحرك أكتافه وقال

"Also geh weg"

(أجل روحي ماتشوفيها)

"Ich werde gehen, aber ich verspreche, ich werde sie sehen, du Gauner"

( رايحة بس أوعدك أني بشوفها عناد)

اعطت علي ضربة خفيفة براسه وراحت بينما علي ظل مبتسم بمكانه مع شوية توتر لكونه كذب بخصوص زواجه

وقف ورى علي وخلى صدره يصير بظهر علي ويدفعه لقدام بكتفه عالخفيف وهو يقول

" زوجتك ها"

التفت علي وشاف سند اللي كان شايل دفتره بيده ومقلص عيونه يبادله بشك

"شعندك تتنصت لي"

" لو ما تنصّت ما كان دريت أن محمد اخوي زوجتك! "

ضحك علي بخفة ورفع سبابته بتهديد للثاني

" وربي لو جبت سيرة لاصدقائي أخلي أجيد ينفرد بقطوتك "

"حدك سالي تراها نمر بس تساير ابنك الدلوع"

قالها خلى علي يعطيه ضربه بالدفتر وهو يتفاداه

بعد عنه والتفت لجهة سيارته وهو يقول

" مشي نرجع جيعان"

"لسى وراي محاضرة"

استغرب علي وناظر لساعته الفضية اللي كانت بيسار يده ورجع يناظر لسند

يَنايـر|Xx.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن