اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
«هل يمكنني..؟» سألها بخدر فهو لا يريد أن يفتعل شيئاً ضد رغبتها إبتلعت ما بجوفها لتومأ ببطء كان يريد نزع الحمالة لكنه همس بأذنها قبلاً «فل تعلمي قبل أن أجعلكِ ملكي بأنني أحبك... وجداً!» سمعت أونمي كلامه لتعي على نفسها لشدة صدمتها من ما قاله وسعت أعينها بينما هو يعبث بيده يحاول فتح حمالة صدرها
«ل.لينو!» «همم؟» همهم بتخدر وهو مغلق لأعينه «لست مستعدة لهذا... أرجوك.. إبتعد قليلاً!» نبست كلامها بنبرة باكية فهي حقاً لا تريد فعل أي شيء من هذا القبيل فتح أعينه وهو ينظر إليها بإستغراب فهي أومأت له بالموافقة! شعر بالتحطم لكن هذا حقها! فهذا بالأخر جسدها...!
إبتعد عنها جالساً على طرف السرير وهو ينظر للأسفل بحيرة لا يعلم كيف سيتعامل معها الآن بعد أن فعل هذه الخطوة بالتأكيد ستتغير وجهة نظرها به وضعت أونمي يدها على صدرها محاولةً لإخفائه ثم أستقامت وذهبت إلى المرحاض مباشرةً دخلت وأغلقت الباب بقوة واضعاً ظهرها عليه... لا تصدق ما حدث! لولا إعترافه لفعلت شيئاً.. حسناً هي ستندم ولن تندم عليه..! لكن الإحتياط واجب وهي ليست قليلة كرامة وشرف لتوافق على هذا الشيء بمسمى الصداقة!
تذكرت إعترافه ليخفق قلبها... هل هي أيضاً تحبه أم ماذا؟! «رابعاً.. أنه يثيرك لأبعد الحدود!، تتمنين الحصول على قبلة واحدة منه» صوت المذيعة اللعينة يخترق مسامعها للمرة الثالثة! جميع كلامها ينطبق على ما يحصل لأونمي..! هل حقاً.. هي واقعة له؟!!
…
خرجت من المرحاض لترى لينو على حالته منذ تركته هنا كان ينظر بشرود إلى الأرضية ويبدو عليه التفكير الشديد «ل..» «أسف.. أعلم أن وجهة نظرك بي.. ستتغير لكنني حقاً.. لم أرد إستغلالك..!» قاطعها بنبرة باكية؛ يكره أن يسيء أحدهم فهمه خاصتاً إن كانت هي! «يآه!، لا تقلق فقط خائفة قليلاً وسيزول بعد دقائق.!!، وأيضاً لا تخف لن أغير طريقة تفكيري بك!، ستبقى الأفضل بالنسبة لي دائماً...» قالت كلامها متوجهة إلى سريرها بينما هو تبعثر بسبب كلماتها