اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
طرق باب عكر صفو تفكيرها لتخاف كاميلار
«ه.ل ه.و عمي؟!» «لا لا!!، إنه مسجون ولن يتمكن من إيجادنا!» ذهبت إلى الباب لتفتحه بفضول وها هي.. ييجين أمامها..! تقف وهي ترتجف خوفاً لردة فعل أختها الصغرى لوجودها.. تصنمت أونمي قليلاً لكنها فتحت الباب بشكل أوسع وكأنها تخبرها بأن تدخل لكن ييجين لم تفهم
«تفضلي بالدخول..» لم تصدق ييجين ما سمعته أذنها وكادت أن تدمع فرحاً لكنها تماسكت ودخلت إلى المنزل رأت كاميلار واقفة وهي تتنهد براحة لسبب ما تجهله «أريد الكلام مع هذه الفتاة على إنفراد.. إذهبي وألعبي بهاتفك في غرفتي...» أخبرتها أونمي وهي تربت على رأسها بحنية أومأت كاميلار لترمق ييجين بنظرة مستغربة فهي متأكدة بأنها رأتها بالأمس..!
أما عن ييجين فهي تحطمت من كلمة *هذه الفتاة* لم تقل أختي.. أو حتى أختي الكبرى! يجب عليها التحدث معها مطولاً لحل هذه المشكلة..! فهي لا تعلم عن ما حدث في حياتها.. أو حتى حياة كيهو.. تريد إخبارها بأنها ليست هي الوحيدة التي عانت من هذا الإنفصال!
«تفضلي بالجلوس..» قالت أونمي مبعدة لأعينها عنها بتوتر وبرود همهمت ييجين لتذهب وتأخذ للأريكة مقعداً لها «ه.هل أصبحتِ بخير..؟» نظرت أونمي إليها مطولةً لتردف قائلة «وما هو الخير بعدما اقتحمتي حياتي..؟» كان جوابها صاعقاً لتلك التي تجلس أمامها لتحاول التماسك بالرغم من أن قلبها ينزف حزناً..
«أتيت لإخباركِ.. بعضاً من الأشياء التي ستجعلكِ تعلمين.. أنني لم أكن أترفه في حياتي.. صحيح أن أبي أخذني من بعد إنفصاله عن أمي.. لكنني عشت بجحيمٍ معه!» «أنكِ تعتقدين بأنني عشت أجمل أيام حياتي مع أبي في كندا؟!، أنت وحتماً مخطئة..!، كنت أعاني يومياً.. من ضربٍ أو تعذيبٍ أو جعل نفسيتي تصبح في المرحلة الأولى من الإكتئاب الشديد..»
«ما لم تعلميه أنك عشتِ حياةً أفضل وأجمل منا جميعاً.. سواءً كنت أنا أم كيهو..» كانت أونمي تستمع لكل كلمة تخرج من ثغر ييجين بصدمة «ه.هل إسم أخي.. كيهو..؟» قالت والدموع تتغرغر داخل أعينها همهمت لها ييجين بالإيجاب لتستكمل كلامها قائلة «كان أبي.. يمنعني حتى من الفوطة الصحية حين تبدأ دورتي الشهرية!، جعلني أذهب بموعد مع شخصٍ فاسق تبعني حتى كوريا هنا!!، يضربني ويشتمني ويعذبني.. لم يسمى أباً في قاموس حياتي أبداً..»
