16||غِيرَة طُفولِيَة

3.7K 172 303
                                    

Coммenт and voтe

Coммenт and voтe ☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

عادت أونمي لمنزلها مع كاميلار

لن تتمكن من جعلها لوحدها لذا تريد إحتواءها بمنزلها هي
فتحت الباب ليقابلها الظلام من جميع الجهات
أضاءت الأضواء لتقول للفتاة
«لقد جلبت بعض الملابس من خزانتك لذا يمكنك إرتدائهم والنوم بجانبي هذه الليلة.. حسناً؟!»
كانت تحاول أن تغير نفسية كاميلار لتنجح بهذا
«هل هذا يعني أنني سأبقى بجانبك؟»
صمتت أونمي قليلاً فهي تقريباً لن تتمكن من أخذ حضانتها وحتى هذا فهي ليست بهذه المسؤولية لتحمل مسؤولية فتاة صغيرة

«لا أعلم صغيرتي.. لكن سأحاول..!»
أخذتها أونمي إلى غرفتها لتختار لها ملابس جيدة للنوم وأختارت أيضاً لكاميلار
ثم جعلتها تغيرها بالغرفة وهي في دورة المياه
«أ.أونمي.. هناك طرقٌ على الباب!»
قالت كاميلار خائفة من أن يكون عمها
«إنتظري هنا لا تخرجي حسناً!»
أومأت مطيعة لما أمرتها أونمي

توجهت ناحية الباب لتفتحه ببطء لشعورها بالخوف
رأت فتاة ورجل يقفان بجانب بعضهما البعض
وبانَ على الفتاة التوتر
لم يصدقان أنها فتحت الباب حتى نظران إليها بسرعة
«من.. أنتما..؟»
كانت الفتاة متصنمة أمام أونمي لتهج بالبكاء
«أو.ونمي..؟!»
«نعم من أنتِ؟»
إزدادت دموع الفتاة لتقول لأونمي
«أنا ييجين.. أختك.. الك.كبرى!»

«ماذا؟»
أجابت أونمي وهي تقضب حاجبيها بعدم تصديق ورضى لكلام الفتاة
«أن.ا ييجين!»
«أنت كاذبة!، رجاءً يا فتاة إبتعدي من هنا!»
كانت تقول دون وعي لصدمتها الكبيرة
ظنت بأنها متشردة وتحاول السخرية منها كي تدخلها إلى منزلها
«أونمي.. أدخلي كي نتكلم!»
«من أنت أيضاً!، وكيف لكما أن تعرفان إسمي!»
بينما كانت تقول أونمي كلامها أخذت ييجين تبحث عن شيء ما في هاتفها بسرعة

-

Lee know pov :

لقد جلبت لأونمي كعكة صغيرة وباقةً من الأزهار
لأفاجئها ونقضي هذه الليلة معاً..
ليلة بريئة وخالية من تفكيري المعتاد فأظنها ليست مستعدة لهذه الأشياء
بالكاد تمكنت من تقبيلها وصراحةً.. لا يهمني غير ذلك فهي تسمح لي بتقبيل رحيقها طوال الوقت
ولا أريد الإصرار عليها بفعل ما لا تريد.. أريد راحتها وحبها لي وليس شيئاً أخر!

Teacher | Lee Minhoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن