اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
-بعد عام واحد من زواج تشان وييجين-
«ضعي هذا هنا!» قالت ييجين وهي ترشد أونمي للمكان الذي يوجب وضع ما تحمله بين أيديها وضعت أونمي ما بيدها لتلتفت إلى ييجين وهي تأخذ أنفاسها بصعوبة «اللعنـ.ـة.. على حملك وعلى مـ.ـن جعلك حاملاً!» «يآه!! لا تقولي هكذا عن طفلي ووالده!» قلبت أونمي أعينها بملل وهي تلقي بنفسها على أريكة من أرائك منزل أختها المتزوجة «ما هي أحوال لينو؟ أراه مشغولاً هذه الأيام؟» تساءلت ييجين لتنظر أونمي للفراغ بشرود فرقعت ييجين أصابعها أمام أونمي لتقول بغضب «يآه! أين ذهبتي!!»
«آوه.. إنه مشغول بعمله الجديد..» همهمت ييجين عندما رأت نبرة أونمي الحزينة «لا تقلقي.. هو يستعد لبناء نفسه.. هذا شيء ضروري لكل إنسان!» أومأت إليها أونمي بتفهم لتقول بعدها «أين كيهو؟ أصبحت لا أراه كثيراً في الأرجاء.. هل عاد إلى كندا؟!» «لا تقلقي بشأنه.. هو يواعد فتاة وكامل وقته معها.. آخخ لقد كبر صغيري!» نظرت إليها أونمي بغباء وقالت «لكنني أصغر منه..؟» «إنه صغيري أنا! أنت صغيرة لينو كما يزعم!» توردت وجنتاها لذكرها هذا.. فهو لا يكف عن مناداتها صغيرتي أينما يذهب
«سأذهب الآن.. وداعاً!» قالت أونمي مستقيمة من مكانها وحرصت على جعل ييجين تجلس براحة كي لا يؤثر على الطفل الذي داخل أحشائها واللعنة كيف يمكنها أن تحمل بعد سنة فقط من زواجهما؟! اللعنة الكبرى أنها في الشهر السابع! نفضت أونمي أفكارها لتخرج خارج المنزل بعد أن أغلقته جيداً
تشتاق حقاً للينو.. منذ أن بدأ عمله وهو يهملها.. وجد عمل أفضل من أن يكون أستاذاً جامعياً! تريد الذهاب لتشانمي.. لكنها تعلم أنها ستكون مع فيلكس هانا..؟ مع سونقمين يوري..؟ مع هيونجين وآه.. هي لا تصدق أن أصبح لهيونجين حبيبة لطيفة مثل يوري! تشعر وأنها ألطف من هيونجين بمراحل لكنهما وقعا بحب بعضهما البعض حين تشاجرا في المقهى الذي يعمل به كانا ألذ الأعداء.. والآن أصبحا حبيبان! سنة واحدة كانت كفيلة لتغيير بعض الأشياء
