اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
تجلس داخل غرفتها مغلقة على نفسها الباب لم تشرب أو حتى تتناول شيئاً منذ رجوعها للمنزل فتلك الحقيقة التي صدمتها جعلت منها في حالة ضعيفة جداً لقد أحبت جيك كثيراً ولم تتوقع أن يخونها مع من دمرت حياتها في المرحلة الثانوية! وينتر إتهمتها بقتل أخاها التوأم رغم أنها لم تفعل شيئاً إلى أنها رفضت حبه بطريقة جد لطيفة
رفضته لأنها لا تحبه ورفضت بلطف لأنها تعلم بأنه متهور ومن الممكن أن تجرح مشاعره وحين ألقى بنفسه على نهر من أنهار أستراليا وضعت وينتر عليها كل الشبهات ولكن كاميرا المراقبة صورته وهو ينتحر بنفسه ولم يكن برفقته أحداً... وينتر كانت أعز أصدقائها وكانت دائماً ما تأتي إلى منزلها ولذلك يراها أخاها
لا تعلم لما أحبها بالرغم من أنها عادية وها هي الآن وينتر تعود محدثة لحياة هانا إنقلاب أخر وبالتأكيد فهي لم تخبر جيك جميع التفاصيل إنما كذبت عليه ببعض الأجزاء سمعت صوت طرق على الباب لتقول بصوت ضعيف «لست جائعة تشان..!» «هذا أنا هانا... سونقمين!» وسعت أعينها لسماع كلامه وصوته
فهي لم تراه منذ زمن طويل... منذ تلك القبلة... ذهبت بسرعة لتعدل مظهرها قليلاً وتفتح الباب نظرت إلى سونقمين لتشق الدموع أعينها لاحظها ليدخل ويغلق الباب بهدوء أصبح أمامها ليقترب بغتةً منها ويعانقها عناقاً قوياً وهي لم تتردد بمبادلته فهي بحاجة لهذا العناق... أو بحاجة لصاحب من يعطيها هذا العناق...
«آشش.. كل شيءٍ سيكون بخير... لا داعي للبكاء..» زاد بكاؤها لإستشعارها بإهتمامه.. لقد كانت مع جيك ولم يعطيها هذا الحنان والمشاعر قبلاً «لا تتركني.. أعلم أنني سيئة لكن.. رجاءً لا تصبح مثلهم.. معمياً عن الحقيقة..» قالت وهي تذرف دموعها وتضع رأسها على صدر سونقمين بسبب قصر قامتها
«أنت لست سيئة.!، وأيضاً من هو معمي يجب عليه زيارة الطبيب أما عني فخلقت بنظرٍ جيد...» كان كلامه مؤثراً ومضحكاً بالوقت ذاته فصل العناق وهو يبعدها عنه ليخبرها بشيء «هانا.. أسف عن ما فعلته أخر مر-» علمت ما سيقوله لكنها قاطعت كلامه بوضع شفتاهما مع بعضهما البعض بسطحية كان سونقمين موسعاً لأعينه بصدمة فلم يتوقع هذا