اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
Onmi pov:
صباح ويوم أخر في هذا الأسبوع الغير محبب لي فدورتي الشهرية قد أتت، لا أعلم لما تأتي في هذا الأسبوع بالتحديد!! أنا حالياً في وضع حساس جداً وإن قال لي شخصٌ الآن في الجامعة كلاماً سيئاً سأفكر في كلامه طيلة اليوم... لا يهم.. معدتي تؤلمني يا إللهي!
نهضت من سريري بصعوبة لأذهب إلى دورة المياه إستحممت وصنعت روتيني الصباحي لوجهي ولم أنسى أن أضع فوطاً صحية في حقيبتي حرصت على أن أرتدي ملابس مناسبة لما أنا عليه الآن لذا إرتديت جميع ملابسي تقريباً باللون الأسود والأبيض
خرجت من غرفتي وأنا أضع يدي على معدتي وكانت علامات الألم واضحة على وجهي دخلت المطبخ لأخذ كأساً كبير الحجم وأضع به بعض الماء أخذت دوائي لأشرب الماء بعدها
«لما يجب علي الذهاب إلى الجامعة اللعينة؟» كنت أهمس لنفسي هذا الكلام وأنا أغلق باب المنزل بإحكام إلتفت وبدأت بالمشي إلى أن وصلت إلى البوابة الرئيسية للمجمع
كم أفتقد لينو... لا أعلم لما لكنني أفتقده رأيت الحافلة على وشك الذهاب لكنني تمكنت من الدخول كم هذا مريح~
-
دخلت أونمي بوابة الجامعة التي أصبحت تهابها قليلاً فهي لا تجلب لها غير المصائب والمشاكل كلما تدخلها رأت أن بعض الفتيان والفتيات يرمقونها بإحتقار لكنها حقاً لم تهتم همها الوحيد هو إيجاد تشانمي فهذه أصعب مهمة يمكنها القيام بها فهي دائماً ما تكون في مكان مختلف عن اليوم الأخر
بدأت تجول بأنظارها نحو جميع مقاعد الجامعة داخلاً وخارجاً حتى أستسلمت وجلست على مقعد بالقرب منها كان المقعد في حديقة الجامعة لذا إختارته لأنه بعيدٌ عن الأنظار أخذت تعيد أنفاسها المسلوبة أثر مشيها الطويل في الطقس الحار حين جلست مرت دقيقة حتى ظهرت إليها تشانمي وبدت متحمسة لأمر غير معروف لوحت إليها بيدها كي تراها لتنجح بلفت إنتباهها
