مقدمة.

539 31 15
                                    


في زمنٍ ليسَ بمعروف، ومكانٍ لم تعرف فيه الفتيات سوى الفساتين -وربما التنورات- ثوبًا لا بديل له..

عصر لم يعِ فيه الإنسان لوسيلة تواصل سوى مخطوطاتٍ ورقية قد ينقلها بشر أو يقوم بعض الحمام المُدرّب بدور الساعِ للتوصيل..

مملكةٌ في الشمال تقوم على السّلام وخصيمتها في الجنوب تأخذ من الحروب سبيلًا للعَيش..

إلّا أنّ مملكة الشمال ليسَت بالهيّنة ولا بالضعيفة، ملكُها فقط يفضّل اتخاذَ الحرب كآخر وسيلةٍ قهرية قد يلجأ إليها..

يريد إنهاء الحروب القادمة من طرف المملكة الجنوبية لذا أرسَل ابنه الأكبر ووليّ العهد بجلالِ شأنه في بعثةِ سلامٍ على أمل الوحدة بينَ المملكَتَين..

بعد ثلاثةِ أيّامٍ أتى أحد الرجال مهرولًا إلى قاعة اجتماعات الملك، لاهثًا لا يقوى على أن يقف باستقامة حتى لذا خرّ راكعًا على الأرضِ أمامَ مجلس الملك..

"جلالتك.. اسمح.. لي.. بنقل الأخبار."

قال يحاول التقاط أنفاسه بين الكلمات ليشير له الملك بثباتٍ فقال:

"وليّ العهد.."

قبضَ على طرفِ عرشه عاقدًا حاجبيه ليسأل بصوتٍ جهور:

"ما بهِ وليّ العهد؟!"

نظرًا للأرض واضعًا يديه على فخذيه قال الجندي:

"تعرّض للخيانة حينما أوشكَ على الاقتراب من قصر ملكِ الجنوب ويُقالُ أنّه.. حينما وصلَ القصر، قد وصلَ قتيلًا."

*****

.

.

.

.

.

.

.

.

*****

الفكرة كانت ف بالي من فترة ليسَت بقصيرة وأخيرًا قررت أكتبها..

***

***

***

يارب صبّحنا وربّحنا وبين عبادك ما تفضحنا..

***

***

***

قصة قصيرة بفصول قصيرة برضو..

***

***

***

وطبعًا تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

***

***

***

قولوا بسم الله واتكلوا ع الله يلا.

***

***

***

واستمتع ومتنساش الڨوت يا رايق. 😘❤️❤️

***

يلا لوف يو. 🥰❤️

وَعـدٌ لَن يُخـلَـف. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن