الفصل الرابع

50 22 4
                                    

-إن والده من تسبب فى حرق منازل قريتك و حرق خطيبك.
هذا الكلام عبر إلى أذنى مثل السكين كان مؤلما للغاية.
ميمونه( متفاجأة): حقا؟
-نعم صحيح الذى أقوله لقد استمعت إلى حديثه مع والدته و لكنه كان يعلم هذا أيضا لذلك غادر.

نظرت إليه فجأه عندما أستكمل جملته قائله:بالتأكيد أن روس من أخرجوه من السجن أيضا.
=أنه منهم، لذلك خائف عليكى منه.
جريت ميمونه سريعا إلى الدكان لتقطحمه لكن نجم منعها و أنا أصبحت فى حاله صدمه و كنت أحادث نفسى كيف خدعنا؟إن أختى فى خطر لبقائها هنا يجب أن تطلق من يزن فى أسرع وقت أنهم قتله لقد قتلوا سيف.
نجم: إهدئى يا قمر،تمالكى نفسك أرجوكى،تعالى إلى المنزل حتى نخبر أحلام.
ميمونه: سوف أندمهم على ما فعلوه،أريدهم أن يعيشوا مثلما عشنا،لقد سرقوا حياتنا و قد دخلوها حتى ينشروا سمهم بها.
-يجب أن تطلق أحلام بأسرع وقت حتى نغادر و ينقطع أى صله بينهم.
نجم: نعم هذا القرار سليم،هيا لنذهب.
وقد أوقف عربة للذهاب إلى منزل أحلام.
عند ذهابنا إليها و سرد نجم لها عما سمعه،لم تصدق ابدا، و لكن عندما تذكرت ما حدث،تأكدت.
-لا أصدق،كيف يفعلوا هذا؟بالتأكيد زوجى ليس مذنبا،أليس كذلك يا نجم؟
=لا أعرف.
-لم يفعل شئ هذا الليلة لكنه كان متوترا جدا و خائف.
=بالتأكيد يعلم، و لكنه خبأ الأمر.
-يجب أن أنفصل عنه و بدأت بالبكاء.
هدأتها قليلا ثم قلت:أختى، لا أظن أنك ستستطيعى أن تعيشى مع أناس قتله.
ميمونه: يجب أن نتحرى جيدا عما حدث.
نجم: لكن ما أقوله هو الصحيح،أقسم لكم.
ميمونه: لا أشكك بك، لكن لما يفعلوا هذا؟
-لأنهم من روس و يكرهون أى أحد من كانوب.
أحلام: لكن يزن يعاملنى باللطف و حب و لم نتشاجر قط،و كان دائما بجانبى.
نجم: لقد وضعوكى معهم حتى يستطيعوا التواصل معنا و معرفة كل أخبار أهل القرية.
هززت رأسى موافقه على رأى نجم.
نجم: نحن لسنا مثلهم أبدا، لن نقدر عليهم يجب أن تطلقى يا أحلام بأى سبب، و أنتى يا قمر ابتعدى عن زيد.
أحلام بدأت بالبكاء الشديد، لكنى كنت جامده و أردت الأنتقام منهم و خاصة زيد فقد خدعنى.

أحد دق الباب....
ذهبت ميمونه لفتح الباب و توقفت أحلام عن البكاء و تحولت ملامح وجهها الى غضب و كان الطارق هو يزن ..
خرج نجم على الفور من المنزل..و أنا توجهت إلى غرفتى و معى ميمونه.
وتركنا أحلام و يزن بمفردهم.و لكن أحلام بدأت تتحدث بصوت خافت و لكن نبرة صوت يزن ترتفع و يقول لن تذهبى لأى مكان بدأت أحلام بالصراخ و تكسير كل ما حولها و كانت تقول أشياء ليست مفهومه و لكنى حاولت أن لا أتدخل و لكن عند صراخ أحلام فتحت ميمونه باب الغرفة و حاولت تهدأت أحلام و أنا ظللت فى الغرفة،و لكن يزن غضب و خرج من المنزل بعد إغلاق الباب بقوة.
أحلام ظلت تقول سأذهب لكانوب و سأغادر هذا المنزل،لقد استغلونى لم يتزوجنى لأنه يحبنى بل ليهدم مدينتى.
عند تهدأت الأجواء قليلا أخبرت ميمونه أن تجلس مع أحلام فى المنزل و أنا سأذهب للعرض.أرتديت ملابسي على عجله و خرجت سريعا إلى الجامعة و لكن نجم أوقفنى و أنا أمام المنزل قائلا: الوعد يا قمر.
نظرت إليه و هززت رأسى إليه لموافقتى باصطحابه لي.
قد وصلنا إلى الجامعة و نزلت من العربة رأيت زيد و والدته و أخته قادمون ...
نظر نجم إلى و قال لي إهدئى تصرفى بأنك لم تعلمى شيئا.
-اتمنى.
زيد: لقد جئنا فى الميعاد، لم نتأخر.
نجم: نعم،هيا فلتدخلوا إلى قاعة الأنتظار و أنا سأصطحب قمر إلى غرفه التجهيز.
تجهزت و راجعت ما سأقوله مع صديقتى بشائر و صعدت على المسرح ليست الأولى لى و لكنه مسرح الجامعة و المتفرجين كثر .
حاولت نسيان ما جرى حتى أستطع تركيز و نجحت و أبدعت فى التمثيل و عند الأنتهاء الجميع صفقوا و كان هناك الكثير من كبار الممثلين فى هذا الجامعة و قد انبهروا بتمثيلى.

وَفِي اَلنُّجُومِ أَحْلَام مُحْتَلَّةًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن