انها انت!

4 0 0
                                    

عندما تكون تحب المغامرات و الاستكشاف و خاصة ان هاذا عملك هل سا تبدع فيه؟ وهل هذا الابداع يمكن ان ياذيك لدرجه الموت؟
اسمي ياسمين انا صحافيه او بالاصح مستكشفة ابلغ من العمر خمسه و عشرون اعيش مع ابي ، مع الاسف امي ماتت لما كنت صغيره ابي هو الذي رباني. تبدا مغامرتي يوم عشره مارس عندما اقترح زميلي في العمل ان اساعده في شغله طبعا قبلت، كان يبحث في قصه قديمه جدا تتحدث عن رجل كان يمشي في الطريق فجاه طلعت امامه امراه مخطاة بالدمام تصرخ و تطلب المساعده ثم فقدة الوعي على الطريق. اخدها الرجل الى المستشفى حاولو الاطباء معرفه من هي و من اين و لاكن لم يجدو شي عنها او عن عائلتها فا اضطرو ان ينتظرو الى ان تستيقظ ليعرفو ما الذي اصابها. افاقة المراه و بقيت تناظر من حولها و كانها اول مراه ترا بشر، ثم بدات تصرخ و تصرخ باعلى صوتها بدا كل المستشفى يتجمعون حول غرفتها لمعرفت مالذي يحصل لقد قلبت المستشفى راس على عقد اسرع الاطباء بالحضور. كانت تصرخ و تبكي و كأن هناك من يريد اذيتها حاول الاطباء تهدئتها لكن لا جدوى فا اضطرو الى ان يربطو ارجلها و ايديها و اعطوها مسكن لكي تهدا و ثم نامت. و عندما أستيقظت مره ثانيه بدات تفعل نفس الاشياء تصرخ، تبكي لم يعرف الاطباء ماذا يفعلونا معها لم تتركهم يتحدثون معها لم يكون هناك الا طريقه واحده و هي اخذها الى مستشفى المجانين. اخذوها مرة اشهر و هي على نفس الحاله، تستيقظ تصرخ، تبكي كانو دوما يعطونها مسكن يربطونها كي لا تاذي نفسها و من حولها. مره سنوات و هي على نفس الحاله لم تقل شيء منذ ذالك اليوم، الى ان جاء هذا اليوم اللذي ذهبت فيه لمقابلتها انا و زميلي في العمل و يا ليتني لم اذهب. عندما وصلنا طلبنا من الممرضه لكي تاخذنا لرايتها الممرضه استغربت كل هذا الوقت لم ياتي احد لزيارتها، اخذت هوياتنا لكي تعرف من نحن ثم اخذتنا لرؤيتها و طلبت منا ان لا نقترب كثيرا منها لانها حاولت قتل من يقترب منها و حاولت ايضا الانتحار. عندما دخلت رفعت راسها نظرت الي و كاني الشخص الذي تنتظره منذ سنوات كانت مقيدة بدات تفتح المقيدات و تصرخ اسرعا الممرضون الينا و لكنها سبقتهم نزعت الاقياد و قفزت علي لقد خفت كثيرا و لكن بدات تهمز في اذني و تقول:" انها انت، انها انت..." لقد استغربت و عندما اتيت كي اسالها مالذي تقصده ابعدها الممرضون عني و اخرجوني انا و صديقي و طلبو منا ان لا نعود مجددا ان لم يكن شيئًا ضروريا.

الدشرهWhere stories live. Discover now