ان تتحول تلك الفتاه من فتاة تخاف الظلام لفتاة تقتل بصمت
انه حقا امر مثير للإهتمام.. نطقها آزر وهو يلقى بسيجارته ويدعس عليها وهو خارج من الغرفه ولكن قاطعه فريدريك قبل أن يخرج وهو يقول "والآن ماذا ستفعل" فأجابه آزر بهدوء "سأذهب للملهى لأفرغ ما بى.. فحقا ابنتك عديمة الفائده بالسرير فريدريك" قالها ثم خرج وبعده أليكس وماكسيم الذى يحاول كتم ضحكته من كلام أخيه..
خرج آزر ليجد ان إيلات قد ركبت واتجهت نحو الشمال وورائهما الحراس من كل جانب
ابتسم آزر بجانبيه فهو يعلم اين ستتجه الآن ولكن لا يعرف لماذا.. اتجه آزر كذلك لسيارته متجها للملهى بينما ماكسيم وأليكس كانوا ينظرون لأثر الفتاتين ثم اتجه كل منهما لعمله
.............................
عاد فريدريك للقصر وحكى لإبنته وأرمينا ما حدث مما سبب الصدمه لهما كذلك ..
بعد ان حكى فريدريك كل شئ لهما قال "والآن لا أعرف اين هى تلك الملعونه" قاطع كلامه وقوف إلينور وهى تحمل مسدس والدها الذى كان قد سبق ووضعه على الطاوله عندما أتى لتحمله وتتجه للخارج ولحقها والداها لتتجه لسيارتها وتتجه نحو مكان مجهول ويتبعها والداها فى سيارتهم.. وبعد نصف ساعه من القياده وصلوا لقصر ضخم لقد كان قصر الجد دوفان الذى كان اقوى زعيم مافيا فى زمانه قبل ان يتم الغدر به وقتله ومن بعدها استلم فريدريك امور المافيا بدلا عنه بينما والد إيلات قد قرر اعتزال المافيا وان يبدأ حياته مع زوجته وابنته الصغيره
.. نزلت إلينور من السياره لتتأكد ان توقعها عن موقع إيلات صحيح فقد وجدت عدة سيارات موجوده خارج القصر.. هى توقعت هذا فعندما كانت تسافر إيلات فى صغرهم كانت اول مكان تذهب اليه بعد عودتها قصر جدهم حتى بعد موته.. جدهم برغم قسوته وقوته الا انه كان حنونا عليهما جدا.. فهو من استطاع ان يضع البنزين بجانب النار بدون ان يحدث اشتعال.. اجل فهو قد قرر ان يربى إيلات وإلينور معا منذ صغرهما فقد كانتا صديقتين مقربتين ولكن عندما اتما 9سنوات كتب عليهما الإفتراق بسبب آبائهم الذين قرروا ان يأخذوهم معهم ومن هنا بدأت عداوة إلينور فقد تربت على كرهها من والدها بينما إيلات لم تحمل ضغينه نحو صديقتها....
اتجهت إلينور نحو الداخل ورفعت سلاحها فى وجه إيلات التى كانت جالسه هى ورينا يشربان النبيذ الفاخر احتفالا بما فعلاه فى الإجتماع.. لم تتأثر كل من رينا وإيلات من دخولها فهما كانا يعرفان هذا سابقا وثوان وكان هناك سلاح ملتصق برأس إلينور من الوراء وقد أردف بصوت مرعب وقاسى "انزلى سلاحك الآن قبل ان يتم قتلك انتى ومن معكى" التفتت إلينور لمصدر الصوت فهى متأكده انها سمعته من قبل... التفتت لتجد رجل مقنع من كل وجهه الا من عينه اليمنى يوجه سلاحه ناحية نظرته.. ظلت إلينور تنظر له تحاول معرفة هويته ولكن افاقت على صوت أرمينا الصارخ بوجه الحارس الذى يوجه سلاحه برأسها وهى تقول "واللعنه عليك من تظن نفسك" وكان نفس الشئ مع فريدريك فكان الحراس قد ملئوا المكان يحمون رئيستهم.. وقفت إيلات بعد ان انتهت من شرب كأسها لتأمر الحراس بالخروج
.. خرج جميع الحراس الا الحارس المقنع الذى ظل واقفا ببرود امام إلينور ولكنه قد أنزل سلاحه لتعيد إلينور النظر ناحيته تريد ان تتأكد من انه هو نفس الشخص الذى عرفته قبلا ولكن قناعه لا يساعدها.. قاطع تأملها به صوت رينا وهى تقول "بإمكانك الذهاب جيفرى بالتأكيد ان حبيبة قلبك ليلينا تنتظرك" ابتسم جيفري على كلامها ولكن لم تظهر ابتسامته بسبب القناع ولكن ظهرت بعينه اليمنى التى تعد الجزء الوحيد من جسده الغير مغطى بالأسود
الينور وهى تنظر لرينا بصدمه بعد ان نطقت بإسمه " اذن انه هو انه حى.. انه حى وهو هنا يرفع سلاحه بوجهى لأجلها لأجل عدوتى.. ولكن لحظه هل قالت حبيبة قلبه.. هل احب.. لا لا هو وعدنى ان يكون لى فقط والآن هو يحب.. اعرف اننى تزوجت ولكن بحق هو اكثر شخص يعلم اننى من المستحيل ان احب آزر.. ألهذا السبب زَيّف موته لأجل أن يعيش معها.. تركنى لأجل تلك السارقه المدعوه ليلينا ولكن من هى ومتى عرفها و.... "اخرجها من أفكارها صوت جيفري وهو يقول بصوت يغلب عليه السعاده" اوامرك زعيمه.. والآن استأذنك" قال هذا ثم هم بالخروج دون ان يلقى بتلك المصدومه اى نظرة ولو حتى بالخطأ.. كاد ان يخرج ولكن تحدثت إيلات بصوت عالي نسبيا "ولا تنسي ان تشترى لها شوكولا فهى بالتأكيد غاضبه لأنك تأخرت عليها اليوم" لينظر لها ويومئ برأسه وهو يقول أوامرك سيدتى ليخرج فورا من القصر
.. بعد خروجه وجهت إيلات نظرها لإلينور التى نظرها مازال معلقا بأثره ونظرة الحزن والغضب تسيطر على عينها.. لتتحدث إيلات بهدوء"انه ليس هو.. "نظرت إلينور بصدمه لإيلات فلا احد يعرف بحبها لجيفرى اوهذا ما ظنته.. قامت ألينور ب.......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند آزر:....
اتجه آزر للملهى ليفرغ ما به فحقا تلك الإيلات باتت مثيره عن قبل بكثير" اتسائل ان كانت جيده بالسرير... واللعنه ما الذى افكر به.. ان.. انها ففط لا تهمنى.. "دخل آزر للملهى بغضب من تفكيره بها واتجه لغرفته الخاصه الموجوده فى الطابق الثانى من الملهى فى قسم الشخصيات المهمه واخبر حارس هذا الطابق ان يحضر ديفيانا له فهى تعد عاهرته الأولى.. ليدخل الغرفه وهو يشعل سيجارته ويقف بجانب النافذه الزجاجيه وهو يستنشق سمها وفجأه قاطعه فتح الباب لم يستدر فهو يعلم انها هى لتقول تلك الفتاه بصوت ناعم وهى تلهث وكأنها كانت تركض" آزر "ليستدير آزر لها لتركض تلك الفتاه وهى تقفز عليه لتقبله وهو قد بادلها واتجها للسرير ليسطحها عليه ويبدأ بنزع ملابسه وهى كذلك لتبدأ بعملها.. بعد نصف ساعه تقريبا اتاه اتصال ليتجاهله ولكن ظل الاتصال مستمر ليبتعد عنها وهو يرد بغضب" لما واللعنه... "لم يكمل بسبب مساعده الشخصى ماركو وهو يردف" سيدى اعتذر عن مقاطعتك لكن السيده إلينور ووالديها الآن عند الآنسه إيلات وقد وجدت حراسها يوجهون اسلحتهم لرأس السيد فريدريك وزوجته بينما السيده إلينور دخلت وهى تحمل سلاحا بيدها " قال ماركو بسرعه.. ليسمع صوت آزر وهو يلعن بإلينور ووالديها ثم قال "اتصل بماكسيم وأليكس واخبرهما ان يلحقا بى" ليأتيه صوت ماركو بالإيجاب على كلامه... اغلق آزر هاتفه ليدخل للحمام ويأخذ شاور سريع ليخرج مرتدى بدلته السوداء ويخرج متجه لقصر دوفان وبعد ربع ساعه وصل للقصر... لاحظ آزر عدد الحراس على القصر ودقائق ووصل أليكس وماكسيم لأمام القصر ليتوجهوا لآزر الذى بدوره تقدم للدخول.. سمح الحراس له بالدخول بعد ان سألوا رينا عبر ساعاتهم التقنيه للتواصل فيما بينهم وقد سمحت له بالدخول... دخل ثلاثتهم لباحة القصر ليرو الحارس المقنع الخاص بإيلات يخرج سعيدا من القصر وقد بدى واضحا بعينه التى كانت تلتمع.. ولكنه اخفى سعادته وأظهر بروده ما ان لاحظ وجودهم.. ظل جيفرى ينظر لهم دقائق.. ثم خرج متجاهلا نظرات ذلك الذى حاول معرفة من هو.. ولم تكن سوى عين أليكس المراقبه له..
تقدم آزر وماكسيم للقصر بينما استأذن أليكس لأن لديه أمر مهم وسيعود بسرعه...
لحق أليكس بجيفرى وكان قد وجده فى كراج السيارات وقد وقف امام سياره يبدو انها سيارته... قام جيفرى بفتح بابا السياره ولكن قبل دخولها وجد يدا توضع على كتفه الأيسر ليخرج سلاحه بسرعه موجهه نحو الواقف خلفه.. ولكنه اكتشف انه أليكس ليقوم بإخفاض سلاحه وهو يوجه نظرة البرود لأليكس الذى ما ان انزل جيفرى سلاحه حتى هم عليه يحتضنه وهو يردف "لقد كنت متأكد من أنك حى" وفجأه ابتعد عنه ليرفع سلاحه لرأس جيفرى وهو يقول "والآن عليك دفع ثمن خيانة صداقتنا" ظل جيفرى محافظا على بروده ثم قال "هل تعلم مكانا هنا يبيع شوكولا فلقد تأخرت وأيضا لا تهتم بقتلى فستقتلنى صغيرتى ان لم أرجع الآن على اى حال" انهى كلامه وهو ينزع قناعه وهو يبتسم ابتسامه جانبيه.. ليخفض أليكس سلاحه وهو يردف بصدمه "هل تمزح معى.. هل حقا احببت من بعدها" ليردف جيفرى ببرود "اجل.. بالطبع لن أظل أحب فتاة ضحكت علي ومثلت انها غير مرتبطه.. لأكتشف فى النهايه انها زوجة أكبر زعيم مافيا فى اليونان.. وكل هذا بعد ان جعلتنى اقع بشباكها" انهى كلامه وهو يشكل يده على شكل قبضه.. أردف أليكس بهدوء "حسنا ولكن...." قاطعه صوت رنة هاتف وقد كان هاتف جيفرى... اخرج جيفرى هاتفه ليرى المتصل وقد كانت حبيبتى... نظر جيفرى للهاتف ومعالم الخوف بدت عليه فهو يعلم ان صغيرته لا تتصل به الا اذا تأخر أكثر مما ينبغى.. ظل ثوان يراقب الإتصال وحين أراد الإجابه كان قد انتهى الإتصال لينظر لأليكس الذى كان يحاول كتم ضحكته من ملامح صديقه المضحكه .... جذب جيفرى أليكس من ياقة قميصه وهو يقول "لما تضحك أيها اللعين.. وأيضا هل تعرف محلا للشوكولا او لا" لينفجر حينها أليكس فى الضحك لحقه صوت ضربة من جيفرى وجهها لوجه أليكس أدت لسقوطه... وقف أليكس عن الأرض بعد أن سيطر على ضحكه ليقول "اجل اعرف انه قريب من هنا تعالا معى ولتخبرنى من سعيدة الحظ تلك" ليردف جيفرى وهو يتبع أليكس الذى اتجه للخارج وركب معه سيارته
"لو انك تعرف ما تفعله تلك الصغيره لخفت أنت أيضا منها" ليأتيه صوت أليكس الذى يقول له ان يكمل ليقول جيفرى "آخر مره تأخرت عليها دون ان اتصل قامت بجعلى انام خارج القصر بأكمله.. وللأسف كان الجو باردا جدا وأيضا قامت بالشتاء بالثلوج فى ذلك اليوم المشؤوم" ليردف أليكس وهو يكتم ضحكته "يبدو ان فتاتك قاسيه جدا" ليتلقى نظره غاضبه منه.. وقبل ان يتكلم جيفرى وجد اتصال من حبيبته مجددا اجاب بسرعه ليسمع صوتها الصغير الذى يصرخ ليجيبها بهدوء "ماذا حبيبتى أكل هذا لأننى وقفت لأشترى الشوكولا لكى.. لا بأس سأعود دون ان احضر لكى الشوكولا" قال آخر جملته وهو يمثل الحزن بصوته ليأتيه صوتها وهى تقول "حسنا لا بأس دادى.. ولكن لا تتأخر أكثر من 20دقيقه.. او بعدها ستنام مع الكلب رانجو" قالت آخر جملتها بقوه.. ليومئ لها.. وثوان ووقف أمام محل للشوكولا ليشترى لها الكثير
أنت تقرأ
لهيب الانتقام(متوقفه)
Teen Fictionكما يقولون ان الإنتقام هو طبق يقدم باردا وهي قد نفذت تلك المقوله فقد انتظرت 5 سنوات لتبدأ بعملية انتقامها عادت بقوه لتجعل كل من أذاها يتذوق الموت مرات عديده ولا يصل له اتت لتجعل لكل من أذاها الموت حلم له كل ما ستفعله انها ستلعب كما يلعبون وبحجم الأل...