🦇Part 6🦇

383 10 5
                                    

كانت رينا تتجه لغرفتها وهي تدلك كتفها بتعب فقد كانت متعبه من التدرب على القتال، ولكنها فجأه سمعت صوت تكسير اتجهت للصوت ليظهر ماكسيم في حالة غير طبيعيه نظرت له رينا ببرود عبر شق الباب المفتوح قليلا لترى ان الغرفه محطمه.. لتبتسم بهدوء قاتل وتقول في نفسها "اكسر كل ما امامك ماكس لعل هذا يريح غرورك.. لن تعرف ابدا لن تعرف من اكون.. اجل فمن قد يريد لماضيه بالعوده.. فالماضي حين يعود يصبح
مدمر للحاضر والمستقبل "
انهت كلامها لتعود لغرفتها تاركه الآخر يحطم ما لا يعرف لماذا يحطمه.. فهو لا يعرفها الا من يومين ولكنه يشعر انه التقاها منذ سنوات هذه العيون هو يعرفها ولكن اين؟ ومتى؟ كل هذه الأسئله تدور برأسه تجعله يجن.. هى مجرد فتاه عاديه لا يوجد شئ يجعلها مميزه..
حسنا على من يكذب انها مميزه بكل شئ عينيها الخضراء.. شجاعتها ووقوفها فى وسط اعتى الرجال دون خوف.. وشعرها الناري لما بشعر ان شعرها لو صار اسودا ستكون أروع بكثير.. واللعنه عليك يا ماكسيم فلاديمير.. ليست فتاة من تفعل بك هذا.. ولكن لماذا غضبت عندما علمت انها مث*ليه فلها حرية الإختيار.. ولكن لماذا اريدها ان تقع لى.. ربما اريدها لأنها الوحيده التى لم تقع لى.. اجل اريدها ان تقع لى فقط وبعدها سأتركها.. هى مجرد تحدٍ لنفسى..
كان هذا كلام عقل وقلب ماكسيم.. قلبه الذى دفنه قبل 4سنوات.. دفنه مع حبيبته ريانيا
يعترف انه اخطئ ولكن هكذا نحن البشر لا نشعر بقيمة الشخص الا بعد فوات الأوان..

🌸🌸🌸❄❄❄🌸🌸❄❄
فى غرفة رينا:
دخلت رينا الغرفه بغضب صافقه الباب ورائها بقوه وهي تكسر كل شئ ولكن لم يخرج الصوت لأنها طلبت ان تكون غرفتها عازله للصوت.. كانت رينا غاضبه جدا.. كانت تظن ان الأمر انتهى وان الموضوع اصبح من الماضى.. ولكن من تخدع السبب الأول لجعلها ترجع لهنا كان الانتقام منه .. جلست رينا على السرير بعد ان سكبت لنفسها كأس فوتكا لتقول بعد ان شربته دفعه واحده "ستدفع الثمن ماكسيم ستدفع الثمن.. موت ريانيا لن يمر هكذا.. ربما ريانيا لن تستطيع الإنتقام لكن انها هنا.. رينا هنا ستجعلك تدفع ثمن كذبك ووقاحتك.. خيانتك سأجعلك ترى الموت على يدي.. هذه الأيدى لم تتمنى القتل قبلا.. ولكن انظر لسخرية القدر اصبحت تلك الأيدى لا تشعر بأن القتل سئ بل صار متعة لها" قالتها لتدفع بجسدها على السرير مجبره نفسها على النوم...
.......... 🌸🌸🌸🌸🌸...........
فى الصباح..
استيقظت رينا لتنظر من نافذة غرفتها لتجد ماكسيم وهو يخرج من القصر ويستعد للرحيل.. لا تعلم لما او متى كانت قد غيرت ملابسها ونزلت الدرج وركبت دراجتها واتجهت ورائه ولكن بينهما مسافه تسمح لها برؤيته..
ظلت ورائه الى ان رأته يوقف دراجته امام مقبره وينزل ليدخل بها.. ظنت انه هنا لزيارة والدته فهى تعلم انها متوفيه.. كادت ترحل ولكن جذبها صوته الحزين لتدخل ولكن بينهما مسافه حتى لا يراها لتسمعه يقول بحزن
" صباح الخير حبيبتى آمل أنكى لم تشعرى بالوحده من دونى من الأمس لليوم.. اعلم انكى لا زلتى غاضبه وربما تكرهيننى أيضا ولكن أتعلمين اتمنى ان ارى نظرة الكره فى عينيكى التى اعشقهما.. ثم اكمل بصوت متحشرج مع بدء ظهور دموعه
ثلاث سنوات.. ثلاث سنوات ريانيا وانتى لستى معى.. اعلم اننى جرحتك ولكن انتى كسرتنى حطمتى روحى.. ههه اجل اتصدقين اننى كنت املك روحا.. روحا احبتكى بقدر ما اذتكى.. يقولون علي متحجر القلب ليأتوا ويروكي وانتي تعذبيننى كل يوم برحيلك.. ثلاث سنوات ريانيا ألم تملي.. اتذكر حين قلتى قبل ان تصدمكى الحافله انكى ستجعليننى أندم حسنا لقد فعلتى الا يكفى هذا.. يا لكى من امرأه قاسيه لما كل هذا الجفاء.. ثلاث سنوات آتى لكى وأتوسلكى لتعودي وانتى لا تستجيبين.. عودي للإنتقام منى الا تريدين.. انهضى فقط اشتقت لرؤيتكى.. ارحمى قلبي ريانيا فهو لم يعد قادر على فراقكي اعلم ان كلامى جنون وان الموتى لا يعودون للحياه ولكن ماذا افعل بقلبي الغارق بحبكي.. كيف اقنعه انكي لن تعودي والأسوأ كيف اقنعه انني من كنت السبب بوفاتك.. حسنا انا اعترف انا لعنه كما قلتي ولم يكن يجب ان تدخلي حياتي.. فحياتي لم يكن بها مكان لفتاة ببرائتك "
هنا انهمرت دموعه.. ليبكى بقهر
رن هاتفه ليمسح دموعه محاولا العوده لبروده ليكون سكرتيره الخاص الذى يخبره ان هناك اجتماعا مهما بعد ربع ساعه..
وقف ماكس ليقبل يده ثم يضعها على القبر.. القبر المحفور عليه اسمها..اسم روحه المدفونه هنا بسببه هو وحده.. ريانيا كارتر كم يتمنى ان يأتى اليوم الذى يختفى فيه هذا الإسم عن هذا الحجر ولكن ليس كل الأحلام تتحقق..
خرج ماكس من المقبره متجه للشركه تاركا الأخرى ورائه..
بعد خروج ماكسيم من المقبره اتجهت رينا لقبر ريانيا لتجلس بجانبه وهى تنظر للإسم بتمعن هم يظنون ان ريانيا ماتت بسبب الحافله قبل 3 سنوات لا يعلمون ان ريانيا ماتت فى اليوم الذى قبلت به ان تحب ذلك الشيطان اجل فريانيا ماتت بسبب الحب لطالما كرهت رينا الحب ولم تؤمن به.. احبت ريانيا شخصا عفنا وشيطان قذر.. ولكن ماذا تفعل الآن ربما وجود ريانيا ينفى وجودها ولكن هى تتمنى عودتها هى تعرف ان الأمر بات اصعب من اى شئ ولكن هى واثقه انها حين تعود ستصير واثقه من نفسها شخصيه مميزه اكثر مما كانت ستكون قويه حقا كلما تذكرت على ماذا راهنت ريانيا بحياتها تنفجر ضحكا..اجل فريانيا قد راهنت على مكسيم انه سيتغير ويحبها..حسنا هو يحبها الآن ولكنه لم يتغير..لازال ذلك القاتل المقنع حقا لما لا تفهم الملائكه ان تغير الشياطين مستحيل .. لا يفهمون ان الشياطين سيظلون شياطين ولن يتغيروا.. لما لا يعلمون ان بدون الشياطين ما عرفنا الملائكه.. ولكن هكذا هم الشياطين يدمرون حياة الأشخاص.. ولكن وعد من عاصفة الجليد بجعله يتذوق من الذى مررتى به اضعافا مضاعفه وأنا لم اخلف بوعدى قط..
قالتها وهى تقف لتنفض التراب عن ملابسها وتتجه لدراجتها لتعود للقصر

لهيب الانتقام(متوقفه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن