كانت إلينور تنتظر ظهور النتائج لمدة 4 ساعات لتكتشف ما كانت تخشاه هذا ليس طفلها بل وانه ولد كذلك كيف ذلك هل معقول ان والديها فعلا ذلك هل هل ابنة جيفري تكون ابنتها لا لا كيف هذا كيف يعقل للوالدين فعل ذلك هذا آخر ما كانت تعتقده الآن هي تائهه في متاهة لا تعرف من الصادق ومن الكاذب كل ما تعرفه ان حياتها كانت مجرد كذبه ضخمه.. لعبه كبيره وتحكم بتحريكها والديها.. تركت إلينور المشفى وهي في صدمتها التى لم تستفق منها الا وهي أمام البحر... كيف وصلت لهناك لا تعرف سوى انها لا تجد من تتحدث إليه لذا جلست على الشاطئ ومياه البحر تلامس قدمها تتحدث إليه وهي تبكي وظلت هكذا حتى صارت الساعه 9 مساءا لتقرر العودة للقصر مجددا.. وما ان وصلت للقصر حتى اتصلت بأحد رجالها وتخبره ان يذهب للمشفى التى وَلدت بها لانها تريد ان تعرف كل شيء عن ما حدث يوم ولادتها لإبنتها قبل 4 سنوات بتاريخ 2020/8/15 ووعدها رجلها بالمحاوله...
ثم صعدت للأعلى لتنام بعدها وهيا تحاول غلق تلك الأفكار التي بدأت تداهمها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر الوقت وعند الساعه 1.5 مساء سمع الجميع صوت سيارة ضخم ليستيقظ الجميع برعب وينزلون للأسفل ليجدوا إيلات تجلس على كرسي العرش الخاص بآزر وعلى جانبيها ولد وفتاه وثوان ليجدوا آزر يدخل بغضب وما ان رأى إيلات حتى احمرت عيناه بشده وما كاد يتقدم منها حتى نطقت هي "أهلا بعودتك آزر لقد تأخرت فأنا انتظرك منذ زمن" كان آزر يضغط على يده بشده حتى ابيضت... وقفت إيلات لتشير لطفليها بالصعود ثم توجهت لآزر لتقول "مرحبا آز منصدم انني بخير صحيح أعتذر ولكنك كنت غبي جدا لدرجة ان تفكر ان أطفالى ضعفاء" رد آزر بعينين قاتمتين "انهم أطفالى أنا وليس ألفريدو صحيح" ابتسمت إيلات بوجهه قليلا وقالت "لا آزر ليسوا أطفالك ويستحيل أن يكونوا انهما أطفال ألفريدوا حاكم المكسيك السابق وليس أنت" ابتعدت إيلات عنه عدة خطوات للوراء لانها تعلم انها لو بقيت أمامه قليلا سيخنقها بيديه وهي في المقابل ستخرج سلاحها وتقتله لذا تجنبا لهذا المشهد تراجعت لتقول بعدها "ماذا هناك آزر انت بالتأكيد لم تكن تظن انني سأظل أبكي عليك وأقيم حدادا فقط لأنك تركتني..لا آزر انت مخطئ لقد فكرت كثير فأنت لم تكن رجل في وعدك لي ولذلك قررت ان اكمل حياتي واتزوج وأنجب من شخص مميز وليس شخص خائن مثلك آزر فلاديمير" صك آزر على فكيه بقوه تكاد تكسر أسنانه ولكن اردفت إلينور مدافعه عن آزر"انتي مخطأه إيلات فآزر ليس خائن لم يفعل قبلا ولن يفعل في المستقبل لقد أحبكي حتى انه لم يلمسني منذ تزوجنا وأيضا ان سبب زواجنا هو والدي فلقد هدد آزر بأنه سيجعل القناصين يقتلونكي لو لم يوافق على الزواج مني ولهذا وافق" نظرت إيلات بعيون متسعه لإلينور ثم نظرت لآزر وقال "هل ما تقوله إلينور صحيح" لم يجبها آزر وظل يناظرها ببرود لتردف بعدها "ولكن كيف أخبرني كيف أقنعتهم انك بهذا الضعف آزر كيف أقنعتهم ان الشيطان من الممكن ان يملك قلبا ويحب كيف أخبرني" قالتها ثم ضحكت بشده تحت صدمة الجميع حتى آزر لتقول بعد ان توقفت نوبة ضحكها "هل أقنعكم آزر بهذا يا له من ممثل بارع.. انه لم يحبني بحياته كلها حتى في طفولتنا لم يحبني لقد احب كسري فقط احب ان يرى دموعي اراد فقط الانتقام مني ومنكي ايتها المغفله إلينور" لم تفهم إلينور شيء لتقول "الإنتقام على ماذا فماذا فعلنا نحن الاثنتان ليحاول الإنتقام منا" طالعتها إيلات بهدوء لتقول "ليس منا على وجه الخصوص ولكنه كان يريد الانتقام من والديّ ووالديكي.. أراد الانتقام لوالدته" لم تفهم إلينور ما ترمي إليه إيلات لتقول إيلات "إلينور الغبيه ألم تعرفي بعد ان آزر يكون ابن عمتنا الوحيده..والتي انتحرت بسبب أفعال والده..وهذا الصغير ألقي اللوم على والدتي لذا قرر الإنتقام منها عن طريقي انا " أردفت إلينور بعدم إستيعاب للموقف "ماذا تقصدين إيلات وهل نملك عمه من الأساس ولماذا يكره والدتكي لقد كان يتعامل معها بلطف ويناديها أمي كذلك" نظرت إيلات لآزر لتقول"ما رأيك آزر هل تحبذ سماع قصتك... إذا إلينور لأسرد لكي قصة جحيم آزر... في البدايه لأعرفكي على أبطال القصه أولهم والدتي ساندرا والتى كانت أكبر إخوتها وكانت تلقب بعاصفة اللهب وهي كانت حفيدة أليخاندرو سيردار عراب العالم السفلي لقبت بهذا لأنها كانت تحرق المكان بعد إتمام مهماتها...البطل الثاني هو عمتي ايستر دوفان ألطف امرأه قد تقابليها بحياتك إستر كانت صديقة أمي المقربه وتحب أمي بشده وكذلك أمي..كانت إيستر ضعيفه لكن أمي كانت كدرع لها فقد كانت تحميها دائما... الشخص الثالث فلاديمير دوجو شيطان العالم السفلي...الرابع هو والدي فاليريو دوفان القناص وأخيرا والدكي فريدريك الأفعى..اذا من أين أبدأ " قالتها وهي تدور حول أزر المتحكم بأعصابه بصعوبه لتقول هي "لقد علمت من أين أبدأ.. حسنا من أكثر من 34 عاما كان السيد فلاديمير يركض وراء أمي ولكن لأن أمي كانت تعرفه جيدا فقد أبعدته عنها ولكن فلاديمير لم يستسلم يوما رغم عدد الطلقات التي تلقاها من والدتي الا أنه كان مجنونا وبشده وازداد جنونه عندما حدث إجتماع لزعماء المافيا قرر به العراب واللورد تزويج ساندرا من فاليريو وافقت والدتي وكذلك والدي بسبب المنافع المشتركه ولكن مع الوقت أحبا بعضهما...اما بالنسبة فلاديمير فقرر ان يمنع الزواج بأي طريقه ممكنه ولكن لم يستطع ليفكر في التقرب من ساندرا عن طريق ايستر ولكن ساندرا أبعدته عن ايستر لأكثر من 7 أشهر حتى أتى يوم وقرر العراب أن يبعث ساندرا وفاليريو لمهمه خاصه للقضاء على مافيا السويد وانتهت المهمه بعد حوالي الشهرين وفي هذا الوقت استغل فلاديمير الوضع ليوقع ايستر بحبه ولكن ايستر ظلت متمسكه برأيها ان ساندرا على حق وانه يجب ان يبتعد عنها ولكنه لم يرضخ فقد شعر بتحدٍ غريب في كسر كلام ساندرا وتحطيمه ليذهب وقتها فلاديمير لفريدريك ليوافق فريدريك على مساعدة فلاديمير مقابل مساعدة فلاديمير له ان يحصل على زعامة المافيا بعد اللورد فقد كان اللورد قد قرر جعل فاليريو هو حاكم المافيا من بعده...بعد اتفاقهما اتصل فريدريك ب ايستر وأجبرها على العوده لليونان لتعود و وقتها وجدت فلاديمير الذي ظل ورائها ل 5 أشهر حتى اقتنعت ايستر بحبه لها وهي وقعت بحبه... وواجهت الجميع لأجله فللأسف كان رفض اللورد قاطعا وكذلك فاليريو وساندرا ولكن وبسبب غباء إيستر ظنت ان أمي تحب فلاديمير لذلك تزوجته إيستر وذهبا بعيدا... في هذا الوقت شعر فلاديمير بالإنتصار فقد أعجبه اللعب مع ايستر... كان فلاديمير مجنونا لدرجة انه حاول اقناع نفسه انه يحب ايستر وبعدها بدأ بخيانتها وهي قد تحملت الكثير 9 سنوات و3 أشهر تحملتهم ايستر من خيانة وألم وضياع بسبب المدعو فلاديمير وهكذا قررت ايستر الإنتحار... ولكن هل تظنين ان هذا سيمر بدون جنون فلاديمير... قرر فلاديمير ان يضع جسد ايستر في نيتروجين مسال حتى يحتفظ بجثمانها فقد كان يرى انه الوحيد الذي يحق له أخذ روحها... اما آزر عزيزي فقد وضع اللوم على والديّ ووالديكي لذا قرر الإنتقام عن طريقنا أولا أوقعني بحبه ثم أوهمني بزواجنا ثم وللحق كنت غبيه فقد صدقته لدرجة حملي قبل الزواج _أو هذا ما يظنه آزر _" هنا صمتت إيلات بعد مقاطعة إلينور لها وهي تقول بعقل مشوش "إنتظري إيلات لا بد من وجود شيء ناقص ان آزر يحبكي حتى انه لم يلمسني رغم زواجنا من 5 سنوات وحتى انه لا زال يعتني بحديقتكي بالقصر ويضع صوركي بكل مكان حتى انني سمعته يتحدث مع صوركي أكثر من مره... وحتى انه لم يعترض عندما علم انني حامل من شخص آخر بل صمت ولم يفعل شيء" نطرت إيلات ل إيلينور وقالت "الان فهمت لما جدي اخبرني ان اعتني بك إلينور عزيزتي انك حقا غبيه انه لم يكن ليستطيع لمسك والا لنقلبت المافيا الايطاليه عليه وهو كان في أمس الحاجه اليهم في البحث عن والده ومساندته في الإستيلاء على عرش اليونان بالاضافه انت لم تحتاجي لتعذيب اكثر من تعذيب ان الشخص الذي تحبينه بعيدا عنك وطفلك ميت لا يوجد تعذيب اكثر من هذا.. وبالنسبه لي فهو لم يحبني يوما وظننت بانه لن يفعل لن يحب احد... إيستر راهنت على ان الشياطين ستحب وماتت دون رؤية ذلك.. وانا راهنت على ان الشياطين لن تحب في عمرها كله ولكن ها قد عشت وشاهدت الشياطين تقع في الحب اليس كذلك آزر.."نظر آزر لها ببرود يخفي عاصفه لهب شديدة بداخله فأكملت إيلات" صحيح نسيت ان اخبرك عزيزي آزر.. ان فلاديمير الان في المكسيك وليس وحده لا اعلم ولكن اعتقد بانه مع فتاه صغيره تبدو في 20 من عمرها تدعى لورا" صدم آزر من معرفة إيلات بامر لورا لتردف ايلات "لا تقلق ازار انني سعيده بمعرفة حبك لتلك الفتاه الصغيره...حقا تستحق مكافئه على تمثيلك المتقن.. لقد خدعت العالم كله بجعلهم يظنون بانك تحبني فقط لكي تستطيع حمايتها ولكنك فشلت انها مع والدك الذي قرر الانتقام بعد ما فعلته فكما تعلمون فقد قام ازر بإخرج ايستر من النيتروجين وقام بدفنها وحتى انه لم يخبر فلاديمير عن مكانها وهذا اثار جنون فلاديمير ليقرر بعدها ان يجعل آزر يندم على ما فعله وهذا عن طريق أعز ما يملك وهو لورا حبيبته.. الفتاه المسكينه صاحبه محل الورود ازر لا أصدق هل عندما تحب تحب فتاه في محل ورود وليس هذا فقط بل انها لا تستطيع ان تواجه ظلها... فتاه ضعيفه حجمك ضعف حجمها بحوالى الأربع مرات هل احببتها لتظهر عليها ساديتك كما فعل والدك ام انك اردت شخصا ضعيفا لتظهر عليه قوتك انكم عائله بشعه تستحقون لقب أقذر عائله في العالم عائله دوجو... كم انك قذر آزر حتى انك الان لم تخبر الفتاه بانك من المافيا..ها هي مع والدك على أنها ممرضته بالتأكيد تعلم ان هذا عملها الأصلي... ولكن ما رأيك بان تعلم لورا بانك مافيا هذا ان لم يكن قد اخبرها فلاديمير بالطبع... تستحق كل ما سيحدث لك آزر... لورا ألطف من أن تكون معك" ابتسم ازر وقال "وهل اخبرتك انني لا اعلم انها أفضل من أن تكون مع شيطان مثلي انها افضل مني و منك عزيزتي إيلات و لا تتصرفي بلطف ليس موجودا بداخلك فانا وانت نعرف جيدا اننا لم نحب بعضنا والاطفال بالداخل ليسوا اطفالي بل انت لعبت لعبتك ليظهر انهم اطفالي يالا ذكائك انهم اطفال الفريدو أليس كذلك وصحيح يمكنني اخبارك بان اللعبه قد بدات لان بسهوله قد علمت ان الفريدو لم يمت انه حي ولاجل الا اقوم بقتله انت ستخبرينني اين فلاديمير و لورا" نظرت ايلات وابتسمت وهي تقول "عزيزي آزر عليك ان تعلم بان الفريدو وانا لم ناتي الانتقام منك فانت اخر همنا لقد اتيت لفعل شيئا اكبر بكثير من الذي يستطيع عقلك الصغير ان يستوعبه انني هنا بسبب لعبه سخيفه تدعى العشر بطاقات لعبه وضعها شخص لا اعلم من ولكنه فقط يحاول تدميري وأنا اتيت لتدميره اولا اما بالنسبه لك ازر فصدقني انا لم احبك ابدا ولما تاثر بزواجك من تلك الغبيه ولكن من تأثر كان زعيم المافيا ايطاليه لذلك لتحذر منه فقد حان وقت الرجوع القاتل للشيطان الاول... وداعا لكي أنام فانا الان اشعر بالنعاس شديد" قالتها لتصعد للأعلى وهي تتذكر طفليها الصغيران (راين و روما) طفليها من آزر اللعين... نامت على سريرها تحاول الإسترخاء ولكن كل ما حدث ان شرايينها بدأت بالنفور ودمها يغلي.. أغمضت عينيها علَّها تهدأ قليلا ولكن ما حدث أنها فقط تذكر المشهد الأول في تاريخ أسطورة وحاكمة روسيا تتذكر طفليها ذو الثلاث أعوام يلعبون أمامها في الحديقه.. ثم مشهد آخر لها مكبله بحبال سميكه ووجهها مغطى بالدماء والكدمات.. ثم مشهد لإبنها براين ويقوم أحدهم بنحر عنقه ... ثم مشهد وهي تصرخ بهستيريه ان يتركوا ابنتها روما على الأقل ولكن لم يحدث ذلك بل وضعوا روما بقفص به أسدين جائعين ولحظات وبدأ صراخ روما يضج في الأرجاء ونظراتها معلقه بوالدتها التى تصرخ بشده وتبكي أمامها ثم فقدانها للوعي واستيقاظها في الليل لتجد رجلا يضحك وهو يقول "هذا آخر ما تبقى من ابنتك" قالها وهو يشير ليد صغيره كانت يد ابنتها... كانت إيلات صامته بشكل مريب دب الرعب في وجوه من أمامها فقد كانت تعلم ان هذه ليست يد طفلتها فهذه اليد كانت تملك وشما للصليب على كفها بينما ابنتها لم تكن تملك وشما وهذا ربما جيد وربما سيء فبما انهم أحضروا هذه اليد لها أي أن ابنتها لازالت حيه ولكن إلى متى ذلك.. كان الجميع خائف من نظرة إيلات الخاليه من أي مظاهر للحياه والرحمه ولكن لإنهاء خوفهم انهالوا عليها ضربا وهي لم تصرخ صرخه واحده وكأنها خسرت صوتها في صراخها على طفليها ومع كل ضربه كان يزداد الضرب مره أخرى حتى تعبوا... لم تظن يوما انه قد يحدث هذا فقط لأنها أرادت العيش براحه وهدوء فقط لأنها أرادت ترك المافيا .... فتحت إيلات عينها بقوه ترجع لواقعها الأليم وهي تردد "سيرجع.. حقكم سيرجع صغاري وأقسم اني على استعداد لحرق العالم لأجد من تسبب بمقتلكم " ليرن فجأه هاتفها والذي كان ألفريدو الذي قال "كيف حالك إيلات" ابتسمت إيلات بقهر وسخريه بدت في صوتها وهي تقول "بخير ألفريدو.. هل يوجد من هو بخير مثلي" تنهد ألفريدو ليقول "لقد تم الإمساك بذلك الخائن لقد كان يختبئ بالمكسيك" هنا اعتدلت إيلات واستيقظت كل حواسها لسماع الآتي ليكمل ألفريدو "لقد قال بأن من أمره بذلك كان شخصا من عندكِ في اليونان وان روما قد باعها أحد الرجال" تنفست إيلات بعنف لتقول "نفس ما قاله ذلك الآخر الذي أمسكنا به... انه ليس آزر.. قد يكون آزر شيطان قزر لكنه أبدا ما كان ليقتل طفلا لا ذنب له وخاصة أنه طفله انه ليس كوالده.. وبالتأكيد ليس فريدريك فهو أضعف من أن يفعل ذلك وبالتأكيد ليست أرمينا أو إلينور... إذن من فعلها أكاد أجن لأفعل" قالتها بغضب ليقول ألفريدو بهدوء "ماذا قصدتي بأن آزر ليس كوالده هل تقصدين ان فلاديمير كان من الممكن أن يقتل آزر" اردفت ايلات بعدم اهتمام "اجل فهو لم يكن يريد اطفالا ولولا اصرار استر على الاحتفاظ به وتهديده بان تنتحر ان حدث شيئا لطفلها لما كان سيبقيه معه او على قيد الحياه" ليردف ألفريدو "ايلات لما لا يكون فلاديمير هو من فعل ذلك فان كان يريد الانتقام من آزر فبالتاكيد سيحاول الانتقام منه بشيء ربما كان يظنه يهتم لامره فلاديمير في السابق لم يكن يعلم بامر لورا لذا كان اهم شيء هم اطفاله او هذا ما كان يظنه فلاديمير ولذلك خطف لورا بعد ان علم بأمرها" ضحكت إيلات باستهزاء وقالت "ربما أصدق انه قد قتل راين لأنه كان يشبه آزر ولكن لم يكن ليقتل روما لأنها كانت تشبه إيستر فقد ورثت لون عينيها الأخضر وشعرها الأسود الطويل وكانت ملامح وجهها توحي بأني أقف أمام إيستر جديده... ما كان فلاديمير ليقتل روما بل كان ليحصل عليها ويربيها معه" فأردف ألفريدو "ربما روما معه الآن" نطقت إيلات "هذه هي أكبر مشكله ان روما ليست معه لقد بحثت بكل مكان في روسيا والمكسيك وكذلك لازلت أبحث بإيطاليا وقد طلبت البدء بالبحث باليونان وحتى الآن لا شيء" تنهدت إيلات وأكملت "فلاديمير لم يخطف لورا لأجل الإنتقام بل يريدها ان تبقى معه لأنه ولسبب غريب انها أيضا تشبه ايستر لكن ليس شكلا وإنما في تصرفاتها"
.............
في المكسيك كانت تقف تلك الفتاه أمام بحر الكاريبي حافية القدمين وهي تنظر بشرود للبحر أمامها وكأنها تبثه همومه مما عانت في حياتها ولازالت تعاني حتى الآن يبدو ان هذه الحياه قد أقسمت على ان تقتلها ألما ولكن ها هي تقف بكل شموخ.. تريد الصراخ ولكن وكأن صوتها اختفى تريد البكاء ولكن دموعها التى كانت اذا خدشت خدش صغير بكت توقفت الآن تعلن انسحابها من هذه المعركه الخاسره فبماذا سيفيد البكاء.. هل سيعيد قلبها الذي تحطم للمرة التى لا تعرف عددها لأول مره تقتنع بكلام أختها الصغرى ان البكاء لا يشفي القلب بل يحرقه فالبكاء رمز ضعف لا قوه... استيقظت من شرودها على كف شخص يقف خلفها فنطقت ببرود لأول مره يظهر عليها "ماذا تريد منى فلاديمير فإن أردت استغلالي فقد انتهى الأمر" وقف فلاديمير بجانبها وهو يستند على عكازه ثم نطق "أوه عزيزتي الصغيره انا لن أوذيكي أبدا وهذا ان نفذتي ما أريده بالطبع" ظلت لورا تنظر للأمام ونطقت "وما الذي تريده بالضبط" نطق فلاديمير "أريدكي ان تدخلي مكتب والدكي وتحضري لي ملف عن عصابه تدعى عصابة الوحوش" نطقت لورا "ولما قد أفعل ذلك" نطق فلاديمير وهو يبتسم بجانبيه "حسنا هذا لأن هذه العصابه قامت بخطف أحفادي سابقا وتم بيع حفيدتي فأريد الملف لربما به معلومات عنها" أردفت لورا وهي تنظر له بطرف عينها"وماذا يؤكد لي كلامك "
أردف فلاديمير "بإمكانكي قراءة الملف قبل ان تحضريه" صمتت لورا وهي تنظر للبحر بينما ابتسم فلاديمير وهو يتذكر ايستر جنونه اجل فهو لم يحبها بل هي كانت مركز التحكم في جنونه وبعد موتها صار مرعبا بدرجة أكبر صار الجميع يتمنى الجحيم على مواجهة فلاديمير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايستر
لورا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا كده عملت اللى عليا اللى هسمعها تقولى كملي هضربها كفايه كده يا أخت منك ليها وروحي ذاكري عشان الإمتحانات قربت
.......
متنسوش تدعو لإخواتنا في فلسطين
وتدعولي اجيب طب
أنت تقرأ
لهيب الانتقام(متوقفه)
Teen Fictionكما يقولون ان الإنتقام هو طبق يقدم باردا وهي قد نفذت تلك المقوله فقد انتظرت 5 سنوات لتبدأ بعملية انتقامها عادت بقوه لتجعل كل من أذاها يتذوق الموت مرات عديده ولا يصل له اتت لتجعل لكل من أذاها الموت حلم له كل ما ستفعله انها ستلعب كما يلعبون وبحجم الأل...