Part 11

157 6 6
                                    

في مدينة أغرينيو في(منطقه خطيره) ومتطرفه حيث رجال العصابات يسيطرون على تلك المنطقه ،في الليل و في منزل بسيط وتحديدا في غرفه من غرف هذا المنزل كانت مظلمه ولا تسمع بها سوا صوت تنفس احد والذي اتضح انه لشخص يجلس على مكتب وأمامه لاب توب يقوم بالنقر بحرفيه على لوحة المفاتيح.. ومن ضوء الشاشه اتضح انه شاب يبدو في العشرينات من عمره.. يرتدى قلنصوة على شعره ونظاره طبيه... كان من النظرة الأولى يوحي بأنه مجرد شاب فقير وضعيف نظرا لجسده المختفي بملابسه الواسعه.. ولكن بعد النظر على شاشة الحاسوب والتي تعرض صورا لإحدى الحانات وتحديدا عدة غرف بتلك الحانه.. وبعد بضع نقرات كبرت إحدي الصور لتسيطر على الشاشه واتضح بها رجلين..وبعد دقائق دخل إحدى الرجال والذي يبدو كحارس شخصي والذي انحنى لأذن أحد الرجال وقال شيءً ليبتسم ذلك الرجل.. ثم قام الرجل بإعطاء الآخر ثلاث حقائب سوداء مليئة بالأموال بينما أعطاه الآخر مفتاحا لسياره تركن خارج الحانه.
... ابتسم الشاب ابتسامه تكاد تكون مخفيه وسط الظلام ليقول حينها عبر سماعه في أذنه "السياره ستبدأ بالتحرك قريبا لتستعدوا ... الزعيم يريد شحنة المخدرات تلك.. لذا لا يوجد مجال للخطأ" قالها ثم نظر للظلام أمامه ليسمع صوت من أحد الأماكن بالظلام ومن الصوت يظهر انها أنثى وكانت تقوم بتمرين ضغط ولكنها توقفت لتقول"رايفن هل فعلت كما أخبرتك" ليجيبها رايفن وهو يعدل نظارته "نعم زعيم والآن أعتقد بأن البطاقات قد وصلت بالفعل للقصر" ابتسمت تلك الفتاه لتقول "لقد اقترب الوقت كثيرا.. اقترب موعد اللقاء فريدريك دوفان"
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في القصر كان آزر قد خرج بالفعل والجميع كان قد عاد لغرفته ولكنهم كانوا مستيقظين يفكرون بكل تلك الأحداث...
... في غرفة فريدريك وأرمينا.. تحدثت أرمينا
لتقول "انها تعرف.. إيلات تعرف عن لعبة البطاقات.. وليس هذا فقط بل انها تبحث عن من لعبها مع والديها.. واللعنه نحن من لعبنا تلك اللعبه معهما وقتلناهما بعد الإنتهاء
.. ولكن لم يعرف احد عن تلك اللعبه سواي انا وأنت وجوفان والذي قتل وأرسلت لنا رأسه.. ان لم تكن إيلات من فعلت ذلك إذن من..؟" هنا صرخ فريدريك وقال "واللعنه عليكي أرمينا لتجلسي فقد أصبتيني بوجع الرأس بذهابك وإيابك المتلاحق.. لتجلسي ولنفكر" جلست أرمين على أحد الكراسي ليقول فريدريك بهدوء "ان كان ما قالته إيلات صحيحا فلابد ان آزر هو المتورط الوحيد في تلك اللعبه بالإضافه الى أنه الوحيد القادر على معرفة ما فعلناه.. كما انه ان كان قد قرر الإنتقام من ساندرا التي كانت تحمي إيستر طوال حياتها فبالتأكيد لن يكون انتقامه منا هينًا.. وان كان لم يتحرك حتى الآن فبالتأكيد انه يخطط لشيء كبير.. وهذا الشيء بالتأكيد تلك اللعبه القاتله".. تنهدت أرمين ثم قالت بتوتر وهي تفرك يديها"اجل أنت محق..ولكن فريدريك ألم يقتل طفليّ إيلات بالفعل..أتذكر ان ذلك الفيديو قد تم بعثه لنا قبل سنوات حتى انني لازلت أحتفظ بنسخة منه فكيف لطفليها ان يكونا حيين وليس هذا فقط بل يحملان لقب زعيم المكسيك ألفريدو دوجان فكيف هذا " وقبل ان يجيب فريدريك وجد باب الغرفة يدق ليأمر بالدخول... دخلت خادمه وهي تحمل ظرف بيدها يحمل إسم فريدريك ليأخذه فريدريك وتخرج الخادمه...
... فتح فريدريك الظرف ليجد به ورقتين للجوكر أحدها مكتوب على ظهرها طلاق والأخرى مكتوب على ظهرها حقيقه.. وجد كذلك مسجل صغير بالرساله ليشغله فوصل صوت رجل وهو يقول
*أهلا فريدريك وأريمينا قد لا تعرفاني لكني أعرفكما جيدا وأعرف كل ما اقترفته أيديكما من بداية قتل فيلان دوري حتى  عمليات بيع الأعضاء الذي تقومان بها الآن.. وكذلك أعرف انكما أحد أعضاء تلك المنظمه.. وحتى اني اعرف انكما من قتلتما ساندرا و
فاليريو.. ولكي لا تتعب عقولكما سأخبركما بأنكما تعرفاني جيدا ولكنكما نسيتماني.. لذا وببساطه سألعب معكما لعبة العشر بطاقات ولأن اللعبه لها قوانين وهي التحدي.. سأعطيكما التحدي وهو ان تعرفاني.. ان عرفتما من أكون فحينها سأوقف اللعبه وحتي ذلك الوقت سأظل ألعب انا كذلك بالبطاقات.. ولا تنسيا انه قد ظل 7 بطاقات فقط وتنتهي اللعبه ومعها حياتكما *.. وهنا انتهي التسجيل وبدأت أرمينا بالتعرق بسبب خوفها من ما قد يحدث لهما فلاعبوا تلك اللعبه دائما ما يكونون خطرين وان عرف هذا الشخص عن المنظمه السوداء فلابد انه شخص قوي وقادر على قتلهما في اي وقت ولكن يبدو انه يريد اللعب فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المكسيك كانت لورا تجهز حقيبتها عندما أتاها اتصال من والدها لتجيب وتتحدث بجديه "مرحبا ايها القائد ..لا انا بخير.. في الواقع انني.." لم تكمل بسبب شعورها بأحد يقف عن بابها ولكنها لم تلتفت له لتقول "سأعود غدا أبي وسنتحدث كثيرا فأنا اشتقت لك ولأمي ولأختي نيفا" قالتها لتغلق الهاتف لتقول "ادخل فلاديمير" دخل فلاديمير ليقول "تعلمين لورا أشعر ان حواسك أصبحت اقوى بعد معرفتك حقيقة ابني"  نظرت له لورا نظره خاطفه ثم أعادت نظرها لحقيبتها وهي تقول "لتتحدث ماذا تريد الآن".. تنهد فلاديمير بقوه وقال"تستطيعين قتلي بعد ان اعرف مكان حفيدتي وأقابلها ولو مره فقط" .. قبضت لورا على الملابس بيدها وأغمضت عينيها بقوه ثم فتحتهما بهدوء ووضعت الملابس بالحقيبه لتغلقها وهي تقول "ولما قد اقتلك فلاديمير.. ابنك من خدعني وانت كشفته لي فقط لذا انا اشعر بالإمتنان لك" ابتسم فلاديمير وقال"صدقيني لورا انا وآزر لسنا اغبياء فلا تظني انكي ستخدعين زعيم الشياطين وابنه حاكم العالم السفلي.. اشعر بالفخر كلما نظرت لكي فما انتي به الآن من صنيعي انا " قالها ثم اتجه لخارج الغرفه بينما هي فقط ابتسمت وهي تعلم ان سرها الأكبر قد كشف بالفعل وتعلم ان اللعبه ستصير ممتعه عند عودتها من هنا....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في شقة فخمه كان يقف آزر في احدى الغرف التي تحتوي على صور لورا في كل مكان.. كان يجلس على كرسي وبيده احد الصور ل لورا و والدتها وبيده الأخرى كأس نبيذ يشرب منه.. ابتسم آزر وهو يقول "يبدو ان قطتي بدأت باللعب مع الشيطان الأكبر" قالها ثم بدأ يركز على والدتها ليقول "اعتذر سيده فلوري ولكن اعتقد ان ابنتكي هي من دخلت لعالمي بقدميها..اعلم انني وعدتكي ان لا تدخل لهذا العالم القذر ولكن..اظن انها تملك هدفا بتدميره.." قالها يحادث والدة لورا.. تلك السيده التي كانت رئيسة الخدم في منزله القديم.. هي نفسها المرأه التي أعطت السم لوالدته ايستر والذي انتحرت به ايستر وذلك بعد ان ترجتها ايستر بفعل ذلك .. ولذلك قتلها والده بوحشيه امام طفلتها لورا فقط لأنه لامها على موت زوجته..كم هي سخيفه تلك الحياه.. ها هو يقع في حب الفتاه التي تسعى لتدميره هو و والده... ولكن لن تصير اللعبه ممتعه بدون تحديا أليس كذلك.... وقف ليقف أمام احد الشبابيك ينظر لأضواء المدينه وهو يقول "اهلا بكي في العالم الأسود لورا تيراي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💚
عارفه اني اتأخرت كتير بس والله بسبب الإمتحانات ولسه فاضل اخر امتحان يوم الأربع الجاي.. ادعولي اجيب طب يا شباب
وآسفه ان الفصل صغير بس الأفكار ضايعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لهيب الانتقام(متوقفه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن