Adolescence -مُراهَقة- [k.th✔]

《26》

Don't forget the star!!

حبك لست الرماد المتبقي بل النار بحد ذاتها التي أحرقتني..

قراءة ممتعة ✔

**

**********

محجرا عيناي وسائر وجهي؛ تثبت على المقابلة لي...

-أجعله يقع من؟؟

ورغم علمي من تقصد فإني حاولت النفي...

《من تقصدين هيوجين؟》

《تايهيونغ من عساه يكون ؛ و هل لديك غيره مثلا؟؟..》

لما طريقتها في توجيه الحديث بدت مستفزة؛ ولَمْ ترقني...

تجاهلت تلك الكلمات المحوطة بطبقة من الانزعاج ؛التي غالبا تلفظت بها بحسن نية...هذا ما حاولت تصديقه

لكن ماذا عن تحديقاتها الواثقة مما أخرجته؛ أي مبرر سأجده لها هي الأخرى لأصدقه..

《إنسي الأمر هيوجين ؛أنا وتاي إنتهينا لا يمكن أن نكون معا 》

وبنفس نبرتها رددت على إقتراحها ؛نبرة أضفت لها رشة من الاستهزاء في الأخير...

ليس منها إنما للذي بأيسري حينما إرتعش لحظة تلفظي بإسمه؛ لا أزال أحبه؟
-أجل أنا أحبه ؛غير أنني لم أعد معجبة به...

لقد أحببته لدرجة لا يمكن تصورها؛ لكن مواقفه وتصرفاته ناحيتي أطفأت شغفي به..

عيناي اللتان كانتا تتسعان بحجم الكون كلما رأيته؛ضمرت تدريجيا وأصبحت تتحاشيان لقاءه خوفا..

لقد وصلت بالفعل لمرحلة ؛صرت أخشى الإعجاب به لأن ذلك داس كبريائي وآلمني حتى أُرهقت؛ولا أريد المضي قدما...

وإلى حد الآن لازلت لا أكرهه ولا ألومه ؛كوني أنا من أوقعت ذاتها بهذه الورطة؛ فلا يمكننا جعل شخص آخر يبادلنا نفس مشاعرنا فقط لأننا نمتلك تلك المشاعر إتجاههم...

ولا أريد حتى المحاولة لأنني لم أعد معجبة به ؛ولا الدعس على كرامتي لفعل ذلك..

أَوَكَان الموضوع ليتم إغلاقه هنا؛ لتطوى معه هذه الصفحة التي أعتبرها تختلس من أعصابي الراحة!

أبدا....

فهذا هو حظ ماري دائما!!

تلك التي ضننتها تراجعت عن إقتراحها إثر رفضي؛ قد نفضت الشوكة من بين يديها متسببة في فزعي...