《24》

990 134 37
                                    

Please don't forget VOTE

لقد خيبت ظنها كثيرا حتى باتت تكرهني

مزاجي هذي الأيام يقولي إحذفي الرواية واغلقي الاكونت واكونت الفايس والانستغرام واتركي الجروب وابعدي عن الكل ✔
لو لقيتو الرواية اختفت من مكتباتكم اعرفوا اني حذفتها ...
انيواي قراءة ممتعة حاليا.

***

فتحت عينيها بصدمة حتى باتت تشابه البومة للسؤال الذي ألقاه عليها...

لما يسأل هذا السؤال المشبوه تحديدا؟
لا لا لابد أن الروايات التي تقرأها مؤخرا باتت تؤثر على عقلها....
او لعلها الدرامات التي تشاهدها رفقة والدتها...

- من المستحيل أنه يسأل بدون سبب ✔

《لم تجيبيني!!》

كلامه أعادها مجددا لأرض الواقع لتثبت حدقتيها بإتجاهه وتطرد تلك الأفكار من عقلها ...

فلعله يرغب بإرسالها الحجز لركضها وسألها مراعيا أنها قد تكون مشغولة...
أي فكرة حمقاء التي تراودها حاليا..

-ولكنها أفضل وارحم من فكرة أنه يسأل لكونه مهتما بي ويرغب في الخروج معي لموعد!!

..
يونغي صنم والاصنام لا تملك مشاعر ولو امتلكت فلن تكون لماري تحديدا..
بل لا يمكن أن تثير فتاة كماري إعجابه تحديدا من بين آلاف فتيات هذه الثانوية التي تلقى منهن إعترافا بالفعل...

《في الواقع؛أعرف أنني أخطأت وأستحق الحجز ولكن...لقد وعدت أصدقائي بالذهاب للمقهى للتخطيط للعطلة ولم يسبق أن أخلفت وعدم ذهابي سيكون موقفا صعبا ...ارجوك أرسلني الحجز بعد إنقضاء العطلة!!》

كانت تتكلم بتردد وهدوء شديدين بينما تبتلع الكلمات بسرعة وتخنق أناملها بين يديها فالتركيز على وجهه الذي كل زاوية منه تخبرك بمدى ضجر وبرود صاحبها يوترها...

ولكنها لا تعلم شيء..

تلك الملامح لا تمثل شيئا مما تعتقده عنه ماري ككونه غاضبا او مستاءا او يحقد عليها او حتى يكرهها..

هو فقط يناظرها بطريقته الطبيعية التي يناظر بها الجميع والتي إعتاد توجيهها للكل لكن هناك تلؤلؤ طفيف ظهر ما بين تحديقاته اليوم...

وحين تلك النقطة إكتفى من أمامها دافعا يديه بجيوب سرواله...

《أنا لا أسئلك لأرسلك للحجز...بل أسألك لأنني أحتاج رأيك ومساعدتك في بعض الأمور التي تخص الدراسة 》

Adolescence -مُراهَقة- [k.th✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن