《21》

928 123 3
                                    

VOTE please

《أتحبني؟؟

-لا أستطيع إعطاك شيء لا أعرفه أنا فقط أحب إهتمامك بي!!》

قراءة ممتعة ♡

***


موسيقى هادئة ،كنزة صوفية زهرية فوق قميص الزي المدرسي وملمع شفاه أحاط زوج شفاهها بطريقة ناعمة وخفيفة...

خاتمةً مظهرها بترك شعرها القصير منسدلا يقبل وجنتيها بينما أطرافه تعانق رقبتها....

لم ترتدي النظارة كعادتها ولم تنظر ناحية علبتها بل ركزت على شكلها بمرآة غرفتها وهي تعدل غرتها وقبل أن تبعد أناملها عن شعرها توقفت للحظات تراجع ذكرى استوطنت عقلها مؤخرا...

لكنها ابتسمت وبكل فتور ...

لا تحتاج إلى أن يبادلها أحدهم حبها لتشعر به ولا تحتاج أن يخبرها أحدهم أنها جميلة لتؤمن بذلك ...
هي تستطيع أن تجرب كل هذه الأشياء وأكثر وبدون أي أحد وبما تمتلك...

وما تمتلكه ماري والذي لن يستطيع أحدهم سلبها إياه هو ذاتها....

أعادت حدقتيها للمرآة لآخر مرة تراقب ما فعلته من تغيير بلمسة بسيطة تشبهها لكنها لم تتغير هي لا تزال ماري داخلها جميلة كخارجها الذي يروقها حاليا كما كان ...

سواء أصبحت أجمل أو لا في عيون الآخرين يكفيها أنها الأجمل في عيون نفسها...
وستثبت هذا له!!

《إلى أين أنت ذاهبة؟!》

صوت والدتها شتتها لتقابل عيونها الحائرة بإبتسامة...
لا أحد يلوم حيرة والدتها لرؤية التغيير اللطيف بشكل إبنتها ...
ماري التي كانت دائما ترفع شعرها كذيل حصان منذ الرابعة تعطيه حريته الآن وهذا شيء لم تعتده...

اتجهت ناحيتها وبلطف يشبهها مسدت على وجنتها وكأنها تشعر بمدى تعبها مؤخرا لكنها لن تتدخل او تسألها فهي تعرف كم ابنتها واعية كما تُآثر أن تخبرها ماري بنفسها عن ما يشغلها....

وخلال كل ذلك هي فقط ستكتفي بدعمها وحبها...

《إلاهي صغيرتي!!
---
تبدين...》

《جميلة!؟نعم أعرف ذلك ...سنذهب أنا وجونغكوك وهيوجين لنتسلى بعد الدوام بما أنه آخر يوم من الفصل الدراسي..
___
ولا تقلقي سأكون هنا قبل السادسة كالعادة 》

شيء روتيني وطبيعي إعتادت عليه والدة ماري منذ سنوات خروجها رفقة جونغكوك والاستمتاع بأوقاتهم وكم يسعدها أنها إكتسبت صديقة جديدة من جنسها...

وكم كانت متفاجأة حين علمت أن هذه الأخيرة هي حبيبة جونغكوك...

شيء ما أخبرها أن هناك خللا في الموضوع خاصة وأنها ظنت ولسنوات أن ذلك الفتى منجذب لابنتها انجذاب من ذلك النوع بخاصة في هذا العمر وكونهما ملتصقان ببعض كالعلكة وبطريقة غريبة...

وفي رمشة عين حطما توقعاتها مؤكيدين أن ما بينهما مجرد صداقة عميقة...

تلك اللحظة جعلتها تفقد إيمانها بمقولة حدس الأمهات لا يخيب....

《على سيرة جونغكوك لقد مل إنتظارك بالأسفل وقال أنه سيسبقك للثانوية!!
__
لقد ظن كلانا أنك عدتي للنوم ربما》

《ذلك الخائن!!
__
هو يعرف أنني يستحيل أن أعود للنوم مثله...وداعا أمي 》

أنبست بغير تصديق لذهاب جونغكوك بدونها وفي عجل تركت غرفتها مقبلة خد والدتها التي كانت تشير بإبهامها للخلف حين اخبرتها برحيله...

فعلت المثل مع والدها الذي صادفته عائدا للبيت لأنه نسي أحد أغراضه كعادته وقبل أن تفتح الباب رفعت تنورتها المدرسية قليلا وعدلت حقيبة ضهرها...

نفس عميق استولت به على الهواء من حولها لتفتح الباب وتبدأ بداية جديدة...

هي لا تعرف أن لا شيء جديد كل ما هنالك أن بعض الأمور الصغيرة حدثت وجعلتها تعيد ترتيب أفكارها...

هي فقط تدعوا الرب أن يوفقها فيما تفعل أيا كان...

أولى خطواتها في الثانوية في هذا الصباح إتجهت بها أين مكانها المعتاد....

حيث رأته يواليها بظهره أمام خزانتها حاشرا رأسه في هاتفه كعادته...

ينتظرها؟؟!

-أجل ماذا سيفعل غير إنتظاره لها طيلة حياته...

《جونغكوك!!!》

صوتها الطفولي المتحمس لردة فعله صدح من وراءه ليبتسم مستديرا لصديقة طفولته بنفس حماسها...

لكن الابتسامة الآسرة التي تعتلي خلقته سرعان ما إندثرت كحماسه...




***

**

*

وهيك نكون وصلنا نهاية البارت تشاتشاتشا!!!

وايت لا تصيحو!!! في بارت بعدو تعرفوني انزل فصلين ريلاكس....

اني واي رأيكم في البارت؟؟؟

في ماري؟؟؟

رد فعل جونغكوك؟؟؟

في اشياء قاعدة تحصل في رواية لكن مش منتبهين لها أبدا خيبتوا ظني✔✔

وبنروح على الفصل لي بعد






Adolescence -مُراهَقة- [k.th✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن