《12》

1.2K 146 18
                                    

النجمة يا حلوين 😀
بارت اليوم برعاية النكد والبكاء
.
.
.
.
.
.
.
《شكل ماري يلي وعدتكم بيها فوق 🤫😂😂》
...
صمت تام خيم على تلك المجموعة التي تسير بمدينة الملاهي بسبب ما حدث قبل دقائق؛حرفيا ماري لم تعد تشعر بساقيها بعد أن صدمت بكون تاي هو من سيكون شريكها بهذا الموعد المزدوج،قد يظن البعض كونها ستكون سعيدة بهذا ولكن كل شيء إنقلب للسيء حالما بدأ تايهيونغ بشتم جنغكوك وما إذا كان يسخر منه وطبعا ماري لم تسلم من لسانه الذي كاد يؤدي للشجار بين كل من صديقها وتاي لولا تدخل هيوجين وإيقافهما...
لحسن الحظ أنها قد أخبرت هيوجين عن الحقيقة بعدها حتى لا تتغابى الأخرى وتحاول الإنتقام منها بفضح إعجاب ماري به أمامه مثلما فعلت معها ومع جنغكوك وكم استاءت من معاتبة هيوجين لها لإخفاءها الأمر عنها~ليس وكأنها أرادت أن تزعج الأخرى بمشاكلها..

الأمر بات صعبا عليها...
تلك اللحظات لم تترك لها طاقة لإكمال هذه المسرحية السخيفة خاصة وأن الطرف الآخر بجانبها يتأفف كل دقيقتين~ومن غيره تايهيونغ...
هو حرفيا يرمقها بنظرات إستصغار كل ثانيتين وكأنه يريد لكمها؛ولكن ما برأس تاي لا يعلمه سوانا...هو ليس معتادا على الخروج بموعد مكره عليه مع شخص يمقته؛وبهذه اللحظة طرأ ذلك التساؤل على رأسه..
~لما قد يمقت ماري؟~
حسب علمه هي لم تخطأ بحقه يوما ؛هو يكرهها فقط لكونها بشعة وليست جميلة كالدمى خاصة ثانويته او كهيوجين على الأقل ولكن يوجد ما يخفيه سرا عن الجميع غير كونه يحس بأن سيره برفقتها سيجلب منظرا سيئا لمظهره حاليا...
لذا تخطاها بعدة خطوات غير عالم بالمكانة التي يحتلها داخل قلب رفيقتنا وأن تصرفه بتلك الطريقة قد زاد الأمر سوءا ليجعل ماري تقف مطأطأت الرأس وقد أخفت خصلات شعرها ملامحها وحجبتها تماما..
~ألهذه الدرجة لا يطيقها¿~
هل هنا خطأ بها يجعل الجميع يراها دونية بشعة ولا تستحق القليل من الإحترام بمشاعرها..
هي حاليا أصبحت مركز إهتمام الثلاثي ليناظروا بعضهم بتساؤل...
الوحيد الذي شعر بها كان جنغكوك الذي عانقها على الفور حالما لمح إهتزاز جسدها الصغير منذرا ببكاءها...

《أنتي بخير ماري؟ما الذي حدث؟》
ولكنه لم يتلقى منها سوى الصمت..
وعلى حين غرة شعر بيد أخرى تسحبه بعيدا عن المكان..

《هيا جنغكوك!!!علينا إحضار بعض الحلوى كما وعدتني للجميع!》
كانت تلك هيوجين هذه المرة التي تعمدت ترك بعض الخصوصية لصديقتها تحت تذمرات جنغكوك الغبية والقلقة على صديقته هو الآخر حتى إختفى كلاهما...
~لا أحد يلومه فماري شخص نادرا ما يبكي رغم كونها حساسة ....
هي فقط أرادت أن يلاحظها الشخص الذي تحبه بعيدا عن تلك النظرات التي يوجهها لها ولو لمرة واحدة...
لكن كما سبق وقيل لها أن لا ترفع سقف أحلامها...
هي كانت لا شيء وستضل لاشيء بنظره

《حين يعودون أخبرهم أنه كان علي الرحيل للتحضير لإختباراتي الأسبوع القادم》
هي فقط إكتفت بقول ذلك لتستدير راحلة ولكن كانت ليد تايهيونغ رأي آخر؛فقد أمسكها من ذراعها مانعا إياها من الرحيل...

Adolescence -مُراهَقة- [k.th✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن