《22》

1K 141 13
                                    

VOTE please ♡

《أهي حبيبتك؟؟
-لا إنها صديقتي!!
جيد》

ازيد من 50 فوت اكمل✔غير هيك متحلموش

قراءة ممتعة ✔🍷

__

الحياة سلبت من خلقته كإبتسامته مستنكرا التي تقف أمامه ماري فيجعلها تتوتر لرد فعله وتناظر ذاتها ثم تعيد طلائعها بحيرة إليه...

《ماري؟؟!..》

إبتسامة حلوة زينت ثغرها تسابق على إنتشال كل شعور حلو مثلها وبثه لقلب من حولها...
ليس جونغكوك فقط من كان يشعر بذلك بل الجميع من حولها اليوم كان يشعر بهذا وعيونهم لم تتوانا عن إختلاس النظر إليها والتساؤل عن من تكون...

《ألا أبدو جميلة؟!...》

جفناها قاربا أن يغلقا لوسع إبتسامتها بينما تخلل يدها بشعرها تنتظر جوابه بسعادة بالغة وكأن العالم لا يسع فرحتها...

جميلة؟؟؟

هو سيكذب أو سيكون مجنونا إذا لم يرى ماري جميلة سواء الآن أو قبل هذا بل كلمة جميلة لم تكن تعطي ماري حقها في نظره....

فهي أجمل من رأتها عيناه يوما ولطالما كانت كذلك بالنسبة له...

لكن هذا لا يروقه لا يريدها أن تكون جميلة أبدا لا يريد أن تلفت أنظار الحيوانات من حولها...

لا يريد أن يلوثها العالم البشع...

لم يعلم أن تفكيره وإضطرابه الداخلي إستولى على خلقته جاعلا ملاحمه تظلم تبث الرعب...

《ما الذي تضعينه على وجهك ماري؟؟؟》

وتلقائيا إمتدت يده ناحية شفتيها في محاولة لمسح ذلك الهراء عن ثغرها حسب ما يظن...

غير أن يد ماري سبقته تنتشل خاصته وتشغل فراغات أنامله بأناملها لتبعدها عن وجهها...

《ما خطبك جونغكوك؟؟
__

ألا ترى أنني لا أضع شيئا غير ملمع شفاه بسيط..
أنظر!!!》

أخرجت كلماتها بعبوس طفيف؛هي توقعت أن يشكر شكلها على الأقل ليرفع من معنوياتها كباقي الأصدقاء ولكن رد فعله فاجئها لتشير على شفاهها بطريقة لطيفة وهي تبرر له...
وللمرة الثانية حطم معنوياتها حين إلتفت بوجهه للجانب متحاشيا النظر لها..

《لا أريد ماري!! وأيا كان إنزعيه حالا...》

《ولما أيها الأخرق لما؟؟!》

Adolescence -مُراهَقة- [k.th✔]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن