Adolescence -مُراهَقة- [k.th✔]

《20》

VOTE and comment ^-^

《ماذا تفعل !
-أتعرفين ذلك الشعور ..حب تملك الاشياء حتى ولم نكن نستعملها ولكن بمجرد اقتراب أحدهم منها نريد استرجاعها؟
أجل؟؟
-أظن هذا يحدث معي حاليا!سميه غرور نرجسية لا أعلم!ولكن أريد فرض هذا الأمر عليك لأثبت لغروري مقدرتي》

.
قراءة ممتعة!

***

**

خرجت أجر قدماي وأول ما قابلني هي الشمس التي توشك على الغروب خارج أسوار الثانوية ...

-إلهي متى فقدت الشعور بما حولي بهذه الطريقة ؟

تنهدت بخفة لأسرع بخطواتي انزل الدرج قبل أن يخرج جونغكوك الذي ثقب طبلة اذني قبل قليل حين اتصلت به اطمئنه ولكنه سبب الرعب لي بصراخه من الهاتف...

الذي لن أنكر أن حتى مجموعة يونغي قد اهتزوا رعبا لحظة رده على هاتفه ومجيء صوته...

وعلى سيرة يونغي فهو ليس بذلك السوء الذي يشاع عنه فهو لم يقترب مني حتى او أنه لا يجد متعته في التنمر على الفتيات أساسا عكس تاي...

وعند الدرجة التاسعة

توقفت دراجة نارية بالاسفل وقد كان صاحبها يرتدي زيا مشابها لخاصتي...

نزل منها بطريقة اعرفها جيدا وأطل بملامحه من تحت الخوذة...

-تايهيونغ؟؟...لما كان يجب علي ذكره...

على ما يبدو أنه إشترى دراجة جديدة لهذا لم اتعرف عليه

أكملت مسيري بكل برود ولكني توقفت لحظة إدراكي أنه يتجه إلي ويتوقف امامي سادا الطريق...
رغم محاولتي تخطيه..

《ماذا ؟؟؟》

استللت نفسا عميقا واوجه بسؤالي وتحديقاتي ناحيته بكل برود...

لكنني رفعت حاجباي استغرابا للذي أدخل الهاتف بوجهي...

《في المرة القادمة التي تحاولين فيها تسليط الأضواء عليك او نيل الإهتمام؛حاولي اخبار جونغكوك بمكانك او ربطه في مكان بعيد عن الهاتف ...》

فكرة سديدة ومن الأفضل أن أطبقها في أقرب وقت لكن علي التخلص من هذا الشخص أمامي حاليا...

وببرود و طريقة غير مبالية عكس داخلي الذي يحترق بفعل استرجاعي لكلماته ذلك اليوم انبست اتجاوزه..