خمسة حَمقي في متاهة(تهديد بـِ الحِرمان)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنحنُ نتعامل مع ربّ لا يُفتّش عن ماضيك إن تُبت.
انت عارف معنى الحديث القدسي : ( غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ ولا أُبالِي ) ؟
أهي ( ولا أبالي ) دي معناها : ومش هنفتح الموضوع ده تاني ، ومش هنذكر الذنوب دي تاني.
- الشيخ محمد خيري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــماتنسوش الڤوت
وتعليق لطيف بـ رأيكم♥" ماهو بصراحة...اصل...يعني عيون الكتكوتة وهما بينسوني نفسي نسيت معاهم الدكتور قالي نروحها ازاي....."
انهي حديثه بـ ابتسامة سخيفة عكست تلك الحماقة بـ داخله لـ تبتسم مريم بـ خجل عليه ثم اخفضت نظرها ارضاً وهو مازال يرمقها بـ تلك البسمة البلهاء....
الصمت التام فقط الصمت هو ما حلّ علي المكان وكأن الطير يرقص فوق رؤوسهم كانت نظراتهم مشتته مابين الحنق كـ سارة والتشنج كـ مازن وبالطبع الغضب كـ مني و يونس
صمتوا وهم منتظرين تفسير واحد فقط لحديثه الاحمق..
ظلوا علي حالتهم تِلك لـ بضع الدقائق حتي اخرجهم من حالة اللاوعي التي اصابتهم تلك حديث مازن الغاضب وبـ شدة:
"وديني لـ قتلك يا ادم الكلب."
وما ان استمع ادم لـ صوت مازن الغاضب حتي استفاق من غيبوبته القصيرة لـ يركض في انحاء الغرفة بـ خوف وهو يبصر مازن يأتي صوبه بـ خوف لـ ازدادت سرعة مازن وهو يلحقه ويصيح به:
" اقف يا ادم خلينا نتناقش و نتكلم بـ عقل...احنا مش عيال صغيرة."
وقف ادم خلف كرسي سارة وهو علي وشك البكاء:
" وقفي الطور ده بالله عليك هيقتلني..يالهوي لسه ما اتجوزتش والله.."
"I'm sorry, honey, but I can't"
(انا اسفة يا عسل بس مش هقدر)اردفت سارة وهي تحرك رأسها بـ اتجاهين متضادين دليل علي الرفض.
" عقل اي يا مازن...ده ماينفعش معاه العقل اقتله ياعم وخلص عليه الله يباركلك انا تعبت وجبت اخري منه..."
اردف يونس غاضباً من حماقة اخيه لـ يعبس وجه ادم بـ حزن مزيف فقط لينال تعاطفهم.... ولكنهم صمتوا مرة اخري بتشنج من حديث سارة المتسائل:
"جِبته بكام.."
"هو اي..؟"
اردفت مني بـ استغراب.... لـ ترد سارة وهي تقترب لتجلس بجانبها بـ نفس الغباء:
"اخره...!!!"
اردف سارة بـ ببعض من المزاح لـ تخفيف حدة الجو ولكنها لم تزيد الطين سوي بلة حيث انها ما ان انتهت من حديثها حتي ظهرت علامات البغض هلي وجوههم و رمقوها بـ حنق
لذا ابعدتها مني من جانبها وهي تنهرها:
أنت تقرأ
خَمسة حمقى فِي متاهة
Фэнтезиمرحباً عزيزي القارئ: كلاً منا يمتلك متاهة داخل عقله مابين العمل والمنزل والعائلة، و بالتأكيد كُلاً مِنا يكُمّن داخل قلبه خوفاً قادر علي إنهاء حياته في طرفة عين. فـ ماذا لو استيقظت وجدت ذاتك داخل متاهه حقيقية مع حِفنة من الحمقى هل ستواجه فيها مخا...