الجزء السابع( مشكلة اخري)

811 77 9
                                    


"خمسة حَمقي في متاهة"
(مشكلة اخري)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د/حازم شومان

بيقول احد الشباب كان بيصلي لله سبحانه وتعالى وكان بيسمع اغاني كان بيعمل حاجه كويسه وحاجه سيئه ولما مات مات وهو في العربيه بيسمع اغاني ما ماتش وهو بيصلي لا مات وهو بيسمع اغاني وجود معصيه واحده في حياتك خطر ما تعرفيش الواقعه لما تيجي هتكون حالتك عامله ازاي💔

﴿إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ﴾

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماتنسوش الفوت♥
وتعليق لطيف برأيكم ♥

ظلوا يتسامرون لقليل من الوقت حتي تغلب عليهم النعاس.... لذا ذهب كل واحد منهم لغرفته لينال قسطاً من الراحة... ولكنهم لم يلبثوا بضع دقائق حتي اجتمعوا مرة اخري في بهو المنزل بـ فزع علي صوت احدهم يطرق الباب بقوة...!!!

تناقلوا النظرات بينهم في قلق وحيرة..ما مروا به ليس بالهيّن ولا يعرفون هل من الجيد ان يفتحوا الباب الان ام ماذا....؟؟

ـ" افتح ولا اي..؟"
تسأل مازن في حيرة من امره.

اردفت سارة بحماقة وغباء:

ـ"I say we are not missing problems (انا بقول اننا مش ناقصين مشاكل)
وبصراحة بقي انا عاوزة انام فـ خليه يخبط براحته والصبح نبقي نشوف هنعمل اي.."

ايدتها مني التي تستند بجزعها علي مريم قائلة بنعاس:

ـ" انا اول مرة اتفق مع سارة يلا ننام بجد عشان مفرهدة اوي والله... ومش حِمل جري ومصايب تاني.."

نظروا جميعاً لـ مريم منتظرين رأيها هي الاخري ولكنهم صُدِموا عندما وجدوها غارقة في نومها ولا تشعر بهم من الاساس.

اخرجهم من تأملهم لـ مريم صوت احدهم وهو يصيح بعلو صوته:

ـ" في حد هنا....يا اهل البيت افتحوا....الجو تلج يخربيتكم هتجمد....."

وما انهي الطارق حديثه حتي اقترب مازن من الباب بحذر ثم فتحه..

كان يقف امامه شاب طويل القامة ذو بشرة سوداء بعض الشئ يحمل علي ظهره حقيبة ويبتسم له بسمة بلهاء وهو يشير له بيده ثم اردف ببلاهة حمقاء:

ـ" ازيكو عاملين اي .."

كان مازن في نفس طوله تقريباً لذا كان يحجب عنهم رؤية وجهه ولكن ما ان تحدث حتي اقترب منه يونس بـ أهتمام عندما شعر انه يعرف صاحب هذا الصوت..

وما ان اقترب منه ورأي زائرهم حتي اردف بصدمة وفاه مفتوح:

ـ" ادم....ازاي؟!!!"

وما كاد يونس ان ينهي حديثه حتي ارتمي عليه ادم يعانقه بـ سرعة وقوة ارجعت الاخر للخلف بـ ألم من قدمه المصابة..

خَمسة حمقى فِي متاهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن