"خمسة حَمقي في متاهة"
(لديهم زائر)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- حدِّثنِي عن الله ؟
لو أحَبّك؛ أَحبتكَ السَّماءُ والأرض وسَاكِنيها، ورضِيت عنْك الحياة، وسكنْت الجنّةُ قلبَك قبل أنْ تدخُلهَا، وهُدِيت وكُفِيت ووقِيت، ونُحِّي عنك الشَّقاءُ وفَارَقتك الأحزان.اللهمَّ حُبك ثمَّ حُبك ثمَّ حُبك ثمَّ عفوكَ ورضاكَ والجنّة
صلــــــــوا علي شفيع الامة. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماتنسوش الفوت
وتعليق لطيف بـ رأيكم♥صرخة عالية خرجت من فمها بـ صدمة وفزع دوّي صداها في انحاء الغرفة...مما تسببت في استيقاظ جميع من بالغرفة بفزع علي اثرُها
.حيث" يونس" الذي كان نائم علي الأريكة بفاه مفتوح ولـ صغر حجم الاريكة كان تقريباً نصف جسده يكاد يصل الارض وبالفعل كانت و
إحدي يداه ملامسة للارض وعندما استمع لصراخ احدهم وقع من عليها بـ فزع ثم شهق بـ ألم عندما لامست ساقه المجروحة الارض وهو ينظر حوله يبحث عن أي خطر.وعلي الجانب الاخر كان "مازن" يستند بظهره علي اريكة "يونس" الذي كانت احدي قدماه فوق رأسه وهو لا يشعر بها.. ما كاد ان ينهض علي اثر تلك الصرخة حتي وجد من يقع فوقه والذي لم يكن سوي "يونس" الذي وقع عليه علي اثر الفزع
سبة بذيئة خرجت من فمه وهو يبعد يونس عنه بحنق وعصبية ثم نظر لهم يحاول معرفة وقتل من تسبب في هذا الصوت علي الصباح.
وفي الجهه الاخري كانت تختبئ "مني" خلف الفِراش فـ هي عندما استمعت لصوت الصريخ ظنت ان الفئران هجمت عليهم وبالفعل اخذت بـ مقولة" الجري نصف الجدعنة" وهي هنا تقسم انه الجدعنة كلها لذا وبسرعة كانت تختبئ بـ خوف..... ولكنها انفجرت في الضحك وهي تمسك بطنها بـ ألم عندما رأت كيف وقع يونس بفزع ثم تحدثت بصوت متقطع وهي تحاول السيطرة علي نفسها:
ـ" اهااا..... مش قادرة يخربيتكم..... بطني وجعتني اوي....شكلكم مسخرة اهااا...ويونس بيقع زي الـ......"
صمتت سريعاً عندما رأتهم يرمقونها بحنق الشرار يتطاير من اعينهم لذا وضعت كف يدها علي فمها تحاول السيطرة علي نوبة الضِحك التي اصابتها .
اما هم فـ لم يهتموا لها كثيرا...لأن بالهم كان مشغول لذا نظروا في انحاء الغرفة لمعرفة ماذا حدث...؟ كل شئ طبيعي والباب مازال مغلق....إذن لِما الصياح علي الصباح هكذا....
ـ " انا...انا اتخضيت لما... لـ.. لقيتنا نايمين كلنا في اوضة واحدة.. و... وغصب عني رقعت بالصوت كد."
اردفت بها "مريم" برأس منحفضة وصوت هامس وهي تبتلع ريقها بـ خوف...هي لم تقصد ان تفزعهم ولكنها حقاً صُدِمت عندما رأت وضعهم لذا خرجت الصرخة بدون إرادة منها والان هي خائفة و بشدة فـ نظراتهم وبالاخص" مني" لا تبشر بالخير أبداً.
أنت تقرأ
خَمسة حمقى فِي متاهة
Fantasiمرحباً عزيزي القارئ: كلاً منا يمتلك متاهة داخل عقله مابين العمل والمنزل والعائلة، و بالتأكيد كُلاً مِنا يكُمّن داخل قلبه خوفاً قادر علي إنهاء حياته في طرفة عين. فـ ماذا لو استيقظت وجدت ذاتك داخل متاهه حقيقية مع حِفنة من الحمقى هل ستواجه فيها مخا...