" وبائساً ووحيداً مثلَ مئذَنَـةٍ
في دارِ كُفرٍ تُثيرُ الحُزنَ والشفقهْ"حصلت الثتائي الجميل على إحدى الطاولات
دُغا: وش رأيكم نقوم نتحرك
اسرار السهرة بأولها حرام عليك
دالي: اذا تحبي ممكن نمشي عادي
اسرار: خخخيييررر بدري مررره
دُغا: الساعه قاربت 3 وين بدري
دالي: اعوضك يا نور عيني انت.
اسرار: اااااممممم واقتربت وقبلتها
دُغا: حاجة في منتها قلة الذوق تحركو بسكان ترتبيهم في السيارة دالي تقود وبجانبها حبيبتها اسرار اما انا بالخلف... صديقتي الصدوقه هي اسرار ما اقدر اعبر عن حبي لها وامتناني حاليًا كوني اعاني من الاكتئاب؛ صعب اجد ما يعبر عن حالتي، وكيف عرفت؟ من الشخص المجهول اي كم ثانيه كفيله في تشخيصك.
قبل ساعه
كانت تشوفهم، ثنائي جميل يرقصون سوا ويتبادلون اطراف الحديث، نظره خاطفه لكل الموجودين، الكل سعيد، يرقصون ويغازلون مخمورين الاهي وحيدة ترفض الانضمام لهم مثل فزاعه في ارض هجرها اهلها.
الشافع الوحيد لوجودها هنا هو أن الشاليه مطل على البحر
اخذت نفس وقررت الاكتفاء من هذه الليله
تحركت وتوجهة للخارج
اصطدمت في احدهم
دُغا: سوري سوري ما انتبهت
-: ما صار شي، انت بخير؟
دُغا: ايوه شكراً الله يسعدك
وتركتها
باستنكار:- الله يسعدك!!!!!!!!!!!توجهت دُغا للبحر
اخذت نفس كانت تتامل البحر وبدا جسمها بالحركه، خطت اول خطوه وبللت قدماها بماء البحر، ومن هنا استسهلت الفكرة، اخذت الابتسامه مكان في وجهها كم تبدو ابتسامتها مكسوره وحزينه وعيناها وحيدة، خطت الى ان بلل البحر ركبتيها.: سحبت ذراعها بقوة
-: قلتي انك بخير اجل؟ تبين تنتحرين وهنا؟ غبيه انت؟
دُغا بهمس: وش تقولين انت؟ وخبري انا بس كنت انا -استعادت حدتها- انت شعليك وخري عني.
-: بتركك بس اطلعي
سحبت دُغا ذراعها بقوة منها
وتحركت امامها وتخطتها في مشيتها
-: دقيقة دقيقة
وقفت امامها الشخص المجهول المزعج وواصلت كلامها
-: انا دكتورة نفسيه وادري الي تمري فيه اكتئاب ومشكله نفسيه و..
دُغا بانزعاج شديد: بشري امك
وتخطتها ومشت لداخل الشاليه
وتحركت مع صديقاتها وتركت المكان————
هنا إنتهى البارت الاول
الى اللقاء
كونو بخير❤️
أنت تقرأ
الدُغا
Teen Fictionان شق عليك السؤال، فخذ الاجابة من ملامحي. الرواية خيالية لا يوجد بها شيئ حقيقي..