.....

778 31 11
                                    







"حزينةً هذهِ الليلة
أشكو مِن الوحدةِ والألم
أخشى فياضَ دموعي
في حين أني أخترتُ
الصمْت كل هذا الوقت"





باقي ربع ساعة على الاجتماع

عُدي يروح ويجي من امام مكتبي
وانا جالسه على الكرسي ادعي البرود

ما انكر انا متوترة من رانيا وما ودي اعلق مع شخص ذو نفوذ

شخصيه مثلها مو صعب اتوقع ايش هتسوي
يا هترفض العرض يا هتلعب معي لعبة مين يمسك الثاني ويتركه اول

عُدي وقف امامي: دُغا عادي ترفعي راسك وتقولي ليش وش صار بينكم؟

تجاهلته تماما مالي خلقه

جمع قبضة يده اليمنين ودقها على مكتبي بقوه
خلاني نتفض وأطالعه

عُدي: انا بالعك بالقوة يكفي ما عندك شهادة ولازفت وحطوك في وجهي حتى غياباتك ما ينخصم لك واول ما اعطيك مهمه بسيطه تخربيها؟

قلت باستغراب: مين حطني في وجهك؟

عدي بصوت مرتفع:  لا تسوي نفسك مجنونة

وقفت منفعله: خلاص عاد مني حرمك ترفع صوتك علي احنا في مكان شغل

عُدي بصوت مرتفع: اجل احترمي المكان وقولي لي شصار امس

بسخرية -: شفيهم الحبايب متخاصمين؟

قلت بحواجب معقودة: انت ايش جابك؟

عُدي: راشد باقي -ناظر ساعة يده- باقي ٥ دقايق على الاجتماع لا توترنا

راشد وهو متكي على الجدار: حرام عليك جيت اشوف شفيها اصواتكم مرتفعه

عُدي وهو يحك جبينه: عندنا اجتماع والدنيا فوضى وفي اوراق ناقصه

تجاهلته تماما
اخذت الاب حقي وجهزت بعض الاوراق

قلت: بسبقك لغرفة الاجتماعات

سمعت راشد يقول بصوت مرتفع: مهما كان هذي امرأة كائن هرموني اعتبرها زينه في مكتبك صح دُغا تحسها رجال مو مثل النساء بس الشكوى لله

التفت - حاطه يده على كتف عدي-  وضحكت بصوت مرتفع

شفته يلتفت لي مصدوم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الدُغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن