"يارب ان تهبني السلوى"قطع سرحاني الطويل وقوف السيارة.
رفعت راسي من على الشباك
عقدت حواجبي باستغراب
ذُغا: قلت وديني بيت اسرا...
يامن مقاطعني: امي وصلت من السفرترجلت من السيارة متوجهه للعمارة
ضغط المصعد فتح وكان بداخله عبدلله جارنا اليمني الشهم ابتسمت وركبت معه المصعد، ما أحتجت اضغط زر الدور كوننا نسكن بنفس الطابق وشققنا مقابلة لبعض وبعد السلام فتح باب المصعد توجهت لمزرعتي
عبدلله من امام باب شقته: تفضي ادخلي عند امي افطري معنا
اوه تذكرت كيف ضحك علي يامن وما جاب لي شاورما
دُغا: الله يكرمك مره ثانيه ان شاء الله
عبدلله: ما تخسرين شي حياكابتسمت على كرمه الا فتح باب شقته التفت
كانت علياء
اختفت ابتسامتي اخذت نفس من فمي لحست شفتي محاولة لتمالك نفسي لكن نظرة بسيطه مدتها كم ثانيه خلتني اشوف بعيون علياء المكر.
هي ما زالت تستمتع فيني تشوف اثرها باقي مازال مني
غضيت النظر عنها
اعتذرت من عبدالله بسرعه ودخلت للمنزلمن الامور السيئة في شخصيتي اني صريحه ونزيهة ، وبسبب قلة خبرتي وانطوائيتي الدائمة صارت حياتي محدودة؛ تدور حول اسرار وحبيبتها ومزرعتي وعملي فقط وبسبب تجنبي للناس جعلني فريسة سهله للنرجسيين الكاذبين المراوغين الي ممكن يبعثروني ويعيدون جمعي بسهولة.. هدمي وبنائي مره اخرى ما كان صعب على علياء، كنت دمية لطيفه تتسلى فيها. جعلت كل حياتي تتمحور حولها فقط سلبت كل معالم الراحة مني، ورغم اني كنت حذرة جدًا الا اني سرعان ما وجدت نفسي اصارع في دائرة رسمت حدودها هي، كنت فريسه سهله استمتعت بالقاء شباكها علي. حسيت بالخيبة تاخذ راحتها على وجهي، سنة! سنة وما زلت احس فيها بداخلي جذورها عميقة.
زفرت بهدوء محاولة استعادة نفسي وهزيت راسي لنفض كل الذكريات السيئة التي داهمتني
قلت بسخرية: كنت اظن إنني نجوت لكنها الحياة
خطوت للصالة رأيت امي تشاهد التلفاز لوحدها
وبسرعه مني بدون تفكير جلست جنبها وحطيت راسي على فخذهاوعلى غير العاده ما دفعتني عنها بل مسحت على راسي
اظن انها استشعرت الحزن بداخلينزلت دموعي خارت قواي
انتحبت بصوت مرتفع أبصم ان علياء سمعته ورقصت على انتحابي مثل الشيطان
نورة : شو صار معك؟ ليش بتعيطي
جاوبت وانا امسح دموعي بمحاولة بائسة: تعبانه من الشغل
نورة: طيب روحي امسحي وجهك هيك واتنشطي يا ماما
دُغا: ما بدي خليني على حجركبعد مده
تماسكت قليلًا حبست دموعي
قلت محاولة لتغيير الجو: الحمد لله على السلامة، نورتي بيتك
نورة: الله يسلمك.
اعتدلت في جلستي
وقلت كتاكيد: ما عليك ضغوط الشغل بسوبالفعل ما ناقشتني دخلت غرفتي ورجعت دموعي تنزل فكانت نومتي بطعم الدموع
—————————————-
الساعة 11 صباحًا
فتحت الباب وطلعت من الغرفة متوجهة للمطبخ
امي: ايش مصحيك بدري
دُغا: بروح اقدم استقالتي
امي: شو؟ انت حتى ما لقيتي شغل ثاني
قلت محاولة لتغير الموضوع: وين البنات؟ نمت وصحيت مو موجودين
امي باصرار: ليش بدك تسيبي شغلك؟ لا تنهبلي
جاوبت وانا افتح باب الثلاجة اخذ تفاحة: تحسسيني ماراح الاقي شغل ثاني
امي بعصبية: لمن تلاقي يصير خير، دحين مين بيصرف على البيت؟ ناويه تجوعي اخوانك؟ والإيجار ورسوم دراسه يسرى ويامن والدين الي عليه كوني قد المسؤولية ولو مرهجاوبت بملل ممزوجة بحدة وانا اقفل باب الثلاجة: انا قلت الي عندي هترك الشغل دا وادور شغل ثاني وكمان ليش انا احمل مسؤليتهم؟ كلهم تخطوا ال18 ماعندي صحه ولا قدره اشيل مسؤلية احد
تخطيتها طالعه من الشقه بدون اهتمام لباقي كلامها
متوجهة لتقديم استقالتي.
————————————————نهاية البارت
كونوا بخير🤍
اكتبو تعليق ولا تنسوا 🌟
أنت تقرأ
الدُغا
Teen Fictionان شق عليك السؤال، فخذ الاجابة من ملامحي. الرواية خيالية لا يوجد بها شيئ حقيقي..