"أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ،
وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ"
بقيت على حالي كم دقيقة اتامل مكان نورة الخالي
كان ممكن نورة تتجاهل علياء وتركز على احباطاتي المتكررة لكنها تختار الاسهل، تشوف موضوع علياء يسهل إصلاحه اما انا احتاج للكثير من الجهد الي تحب توفره لشخص غيرييسرى: شفيك جالسه على الارض؟
وقفت تفكير
دُغا: بطلع
يسرى: وين الدنيا دخلت عشاءاخذت البالطو طلعت من الغرفه شفت أمي واقفة عند كاونتر المطبخ
صدت عني
خرجت من البيت
متوجهه لمكان انا اعنيه هذه المره بغرض العتاب فقطوقفت امام باب ما تخيلت اني ارجع اوقف عنده ثاني
منذ مغادرتي اقسمت الا اعود لكني عدتعدت اجرّ ضعفي
دخلت بخطوات مثقلة
انفتح بابها وصارت مقابله لي
شعر احمر طويل مموج وجاكيت اسود فرو للفخذ
ونمش احمر يزين وجهها
وجرح جديد في منتصف حاجبها اليميندُغا: قاطعت طريقك
مافاتني ذهولها، معها حق
سنه قليلة للرجوع بحاله يرثى لها، كم كان يوضح علي اني قويه وقادرة على الابتعاد؟علياء باستغراب : لا
وفتحت البابدخلت
علياء: البيت بيتك، ايش تشربي؟
دُغا: كم عدد المرات الي جيت فيها لهنا؟
اكملت وانا اجلس على الكنبة امام التلفزيون في الصالة:
كم مره جلسنا هنا؟ كم مره تكلمنا ونمنا او انا نمت في بداية الفلم هنا؟ كم مره قبلتيني هنا؟ في هذي الشقةعليا باستهزاء: ما حسبت
جلست على الكنبه المفرده في الجهه اليمنى مني
قلت بحزن: بس انا حسبت
اخذت نفس
اكملت بدون ما اناظر وجهها : ادرك ان انا شيئ عابر في حياتك
علياء: ايش تبين؟-ناظرتها-
لمن اجي احط النقاط على الحروف يا علياء الاقي اني صفر على هامشك! يعز عليّ القول ويحرقني قلبي لمن افكر بكل شي مرينا فيه او انا اندفعت بكامل مشاعري وشفت كل لفته منك حب بس بالنهاية هي ولا شي منك، ما الومك ولا اطلب منك التقدير
-بدت عيوني تمطر- هذي مسؤولية مشاعري انا اتحملهاعليا: ايش مناسبة هذا الكلام؟ ورايا موعد
دُغا: لا تضريني، لمن قررتي تنسحبي من حياتي اعطيتك كامل الحرية، ما حاربت ولا جبرتك تعطيني حتى تبرير واحد كنت اشوفك كثيرة عليّ
-اخذت نفس-
اعرف انك ارسلتي لاميرة صورة تخصنا سوا ولا ودي اعرف الاسباب بس امي دريتعلياء: اوه انت عشان كذا زعلانه؟ -بدون اهتمام- كذا ولا كذا بيعرفون
دُغا: مثل ما قررتي تطلعي من حياتي لا عاد ترجعي
علياء بغضب: مين قال برجعك لحياتي؟ بالغلط رسلت الصورة للمريضة اختك
دُغا: ما يهم بس المتأكدة منه ان أنت المريضة
علياء باستهزاء: طبعًا بتقولين كذا سمحت لك واعطيتك اكبر من حجمك انت حتى ما تحبين نفسك ولا تحترمينها
وقفت منهيه هذا الحوار العفن
وتركت شقتهاوقفت خراج الباب
اخذت نفس وابتسمت
وهذا اول انتصار لي———————————————
شفت الساعه 10 المساء
حكيت شعري
اظن في وقت لرانيا
دقيت على عديدُغا: مرحبا عدي كيف الحال
عدي: كيف الحال؟ من جدك؟ تاركه المكتب والشغل وطالعه
حكيت حواجبي: سوري عاد لا تكبر الموضوع
عدي: انت لسه ما شفتي شي بخليهم يخصمون عليك
دُغا: افا اجل دور احد ثاني يحل موضوع رانيا
عدي: لا تكفين حليه
دُغا: اي كذا تعدل وارسل رقمها
عدي: تم تماقفلت منه يضحكني الغبي
وفتحت الرسالة ودقيت على الرقم
جاني صوت ناعم قطنه
دُغا: مرحبا استاذة رانيا
رانيا: مين؟
دُغا: انا دُغا أستاذة ما عرفتيني
رانيا بدون اهتمام: اي وش الداعي
دبلعت ريقي: اممم عندك وقت نتقابل فيه؟
رانيا: اممم ديت؟
قلت بتلاعب: تبيه ديت اوك
رانيا: الساعه 11 مناسب
قلت: تمام
رانيا: متحمسه وين بيكون الديت
عضيت شفتي: بيعجبك المكان متاكده
رانيا بدلع: باي———————————————-
نهاية البارت
ايش رايكم بالاحداث بشكل عام
وبشكل خاص برانيا ودُغا؟
وعلياء واسرار؟
ونورة كيف هتصلح علاقتها مع دُغا
كونوا بخير🤍
اكتبو تعليق ولا تنسوا 🌟
أنت تقرأ
الدُغا
Teen Fictionان شق عليك السؤال، فخذ الاجابة من ملامحي. الرواية خيالية لا يوجد بها شيئ حقيقي..