"لا تلمّح قلها كصاعقة"
فتحت عيوني وغمضت اكثر من مره
احب لحظات نسياني لنفسي وعدم ادراكي لمكاني
شعور حلو ان اكون منسيه لا وجود لي
بس ما استمر وبديت استوعب ظلام الغرفه الي ما كان غير ان الشعب نايم
بحثت عن جوالي بين البطانيه والمخده
فتحته
الساعه 3
غمضت عيوني بقوة من صداع داهمني
المنوم فكرة سيئة برضو
مسحت عيوني ورجعت تاملت الظلام في محاوله للنوم
لكن الساعة 3
ايش بسوي في الوقت الباقي؟
غمضت عيوني بملل
نورة: باهي الي تسويه غلط
باهي: اخرسي يا وسخه
قلت: ماما بابا ايش صاير
نورة: روحي غرفتك وقفلي الباب
باهي مسك نورة من كتفها وضربها كف: يا قذرة انا الي اخذتك من الشارع
جريت بسرعه وفتحت باب غرفة يامن وخالد صحيتهم
دُغا: بابا يضرب ماما
خالد: وش فيه
-وطلع من الغرفه ووراه يامن الى غرفة نومهم-
يامن بعصبية: غبيه انت مافي احد
خالد وهو يمسح عيونة: الله ياخذك ابوي وامي مسافرين بس صرعتينا على الفاضي
مسكت صدري
حسيت بنغزات
انا شفتهم مستحيل اتخيل
سمعت صوت من خلفي يناديني
التفت له
دُغا: سمعتو الصوت؟
-لحقته لين وصلت لباب الشقه
وحين التفت للخلف تغير المكان اختفت شقتنا
وخالد ويامن-
انا في مقبرة
لكن ما ادركت هل الدنيا غروب ام شروق
مشيت على ترابها
لين وصلت لقبر معين انا اعرف صاحبة
باهي: تغيرتي
كان واقف امام القبر
قلت بخوف: وين ماما وخالد ويامن والشقة
اجاب بابتسامة: قتلتيهم -اشار الي قبور جنبه بيدة اليمين- هنا دفناهم هم نايمين جنبي
قلت وانا ابكي: انت ضربتها وخالد ويامن كانو جنبي
باهي: انت قاتله
أنت تقرأ
الدُغا
Teen Fictionان شق عليك السؤال، فخذ الاجابة من ملامحي. الرواية خيالية لا يوجد بها شيئ حقيقي..
