عمل!

921 38 46
                                    




"رتابة الأيام"


فتحت عيوني كانت نومه سيئة
ناظرت الساعه المعلقة على الجدار كانت الساعه 7 صباحاً
تحركت من السرير طفيت المكيف ولاحظت سرير اميرة فاضي اخذت لي لبس ودخلت الحمام اخذ شاور
وتوجهت للمطبخ اسوي فطور بسيط يعينني على يومي

احب الصباح واخر ساعات الليل دايما الهدوء يكون فيها مريح جدًا استلذ فيه
فتحت جوالي اشيك على الرسايل
كلها تخص الشغل الا اسرار
15 يوم بدرن رساله او اعتذار

خلصت
وتوجهت للباب واستوقفني صوت اميرة تهمس
فتحت عيوني
اميرة ما كانت بالحمام ولا بالمطبخ ولا بالصالة ولا بالبيت اصلا

رجعت بخطوات سريعة وفتحت باب الغرفة

شفتها جالسه قدام الشباك واضح طاحت وهي تحاول تدخل منه
تكلمت بصدمة: وين كنتي؟

اجابت بتوتر ملحوظ: كنت بالحمام أجرب الملابس

قلت بحدة وانا اقفل الباب: وين كنتي؟

اميرة: شفيك قلت بالحمام

مسكت شعرها بقوة وقفتها: تحبي انادي اخوانك وامك يتاكدون بنفسهم؟

أميرة ببكاء تحاول تفلت نفسها مني: لا لا امانه والله طلعت بس ساعه ما طولت وربي

صحت يسرى وحاولت تبعدني عنها

هزيتها من شعرها بقوة: وين؟؟ وليش؟؟ ومع مين؟

يسرى: ابعدي عن البنت

دُغا التفت لها: اعرف انك تسترتي عليها والله لا ادفنك انت وهي

اميرة: طلعت مع لينا صحبتي بس رحنا حفله والله ما رحت مكان ثاني

فكيت شعرها من يدي

: اعرف نوع الحفلة الي تخليك تلبسي كذا -طالعت فيها من فوق لتحت- وتحطي مكياج كذا وما تخليك تقولين لاحد بس الان مضطرة اطلع بس ارجع بنتحاسب. ناظرت يسرى بحدة وخرجت منهية النقاش.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الدُغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن