أهتياج

866 36 21
                                    









"سهِرتُ الليّل في ارقٍ وشوقٍ
فصارَ الليلُ لوناً في جُفوني
وانّي مولعٌ بالنومِ لكنَ
لذيذُ النوّم لا يهوى عُيوني.."




الساعه 10 ونص مساءً

رجعت البيت 

دخلت بسرعة اخذت لي شاور وجلست قدام التسريحة

تاملت نفسي
لي مده اجهل ملامحي بسبب انشغالي الدائم
كم مر  على هذه العيون وما ابتسمت لي؟
وهذه الاثار على خدي ما التامت؟
شعري طال لين كتفي
هالاتي اغمق من المعتاد
خدودي صارت نحيفة اكثر
الكدمة على خدي واضحة كنت غبية لمن ظنيت انها ممكن تختفي بكم يوم
اخذت نفس وبديت احط لي ميك اب

من حظي ان يسرى موجودة
منسدحة على سريرها ممكن أخذ رايها

حطيت لي ميك اب سريع خفيف وانهيته بروج أحمر صريح

يسرى: على وين
دُغا :عندي ديت
يسرى هي توقف وتقرب لي: لا عاد جد؟

طالعتها بنص عين

يسرى: ادري والله انه مع اسرار، بس يهبل عليك

تجاهلتها : احس ان الكدمة واضحة

يسرى: لا ابد ما عليك ولا تحسسيني ان اسرار ما تدري اكيد كابه العفش

اخذت نفس ووقفت
دُغا: ايش البس؟
يسرى:يا شيخه  بالنهاية بتلبسين البالطو البسي اي شي
عضيت شفتي: لا لا لازم البس شي

يسرى: خذي دا يهبل عليك

اخذته ووقفت قدام المرايا

-جمبسوت اسود مكشوف من الصدر والظهر مربوط بخيوط رقيقة وارجل عريضه طويلة-

دُغا: حلو بس ما كانه مكشوف زيادة
يسرى: حق اميرة بس ما يغلى عليك
-في وقت ثاني كنت برفض مع مشكله لكن الان مضطره الحق رانيا-

لبسته وخذت لي عطر في شنطتي الحمرا وروج ومشط شعري على السريع ولبست اكسسوار خفيف وهيلز أحمر طبعًا

واخذت البالطو

بسرى: هوب هوب ما سويتي شعرك؟
دغا: احبه على الطبيعة مموج، تشاو
يسرى: يا غبيه

طلعت من الغرفه شفت يامن جالس في الصالة يناظر الفراغ
واضح عليه الهم

الدُغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن