حقيقة مظلمة🖤(روايات ليبية)

#15

﴿ وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب ﴾⁦❤️⁩
﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾⁦❤️⁩
.
.
#حقيقة_مظلمة
بقلم خديجة رمضان (دوجي رمضان)⁦❤️⁩
الحلقة الخامسة عشر (15)⁦❤️⁩
.
.
وتمرر الأيام بهدوء وسلام ع جميع شخصيات الرواية🤍.
بس كلهم مش عارفين المستقبل شن داسلهم من الفرح والحزن والكسر والدموع......!
بعد مرور اسبوعين 🤍.
في ألمانيا 🤍.
اليوم رجب سكر شهر في خدمته في الشركة وأخيراً كمل الشغل عشان يرجع لِ ليبيا🤍.
بس قبل مايرجع قرر يدير حفلة يلم فيها جميع اعضاء الشغل بعائلاتهم🤍.
فاليوم كانت الشركة كلها ليبين يحتفلو بنجاحهم في الشغل ، وفترة شهر تعتبر شوية ع الشغلل الهلبااا يلي اشتغلوه🤍
.
غصون كانت لابسة قفطان طويل اسود شتوي ماشي ع الجسم وفوقه جاكيت حني وسندل حني ووشاح اسود وشنطة خصر كحلة🖤. طالعة جميلة بمعنى الكلمة🤍.
توزع في القسيمات يلي فيهم دعوة لشغل في شركة فرع ليبيا ، ومنهم وافق ومنهم رفض لأنه جاي اقامة لألمانيا🤍.
وخلاص تمو تنسيق الحفلة وتجمعوا ع طاولة طويلة وقرر رجب في هالحظة يلقي كلمة شكر لجميع طاقم الشغل وغصون قامت التلفون وبدت تصور فيه🤍
رجب ناض وقف ... شرفتو وانستو الشركة ، من المؤسف انها رح تكون اخر مرة نجتمعو كلنا في مكان واحد وع طاولة وحدة بعد النجاح الكبير يلي حققناه في الشركة والحمدلله كله بفضل الله ثم فضلكم
الكل بدي يصفق 🤍
رجب ابتسم ... بس هادا (وقفو تصفيق )مش يعني أنه خلاص لهني وبس ونوقفو لا مزال نبو نجاحات لشركاتنا افضل من هكي ، ف يسرني اليوم اني ادعوكم كلكم بالأنضمام لِ شركة **** فرع ليبيا
الكل بدي يصفق 👏🤍
رجب ... مهما تكلمت ومهما شكرت مستحيلل نقدر نشكركم حتى بكلمة ، ونورتو وانستو جميعاً🤍
ورجعوا يصفقو من جديد وغصون عيونها مدمعات وهيا فرحانة بنجاح بوها الكبير يلي شركته في خلال شهر انشهرت في المانيا كلها🤍
وغسان يلي كان يتأمل في غصون وابتسامتها ، مستحيل يمل منها ولا من تفاصيلها🤍
.
.
.
تقدم القرسون يلي يقدم في الأكل وهوا يوزع ع جميع يلي في الطاولة 🤍
وغصون يلي كانت مقعمزة جنبها سلمى وهما الزوز مش طايقين بعض!!
ومقابلينهم غسان ومازن.؛
غصون شافت لِ غسان وهوا ابتسملها ، وهي ردتله الأبتسامة 🤍
وسلمى كانت تشوفلهم الزوز والدموع في عيونها لأنها فعلاً اليوم قدرت تشوف شي كان مخبي عليها ومش قادرة تشوفه ، شافت قداش ماتغير غسان ابتسامته بدت معاش تفارق فيه عكس قبل كان نادر مايبتسم ، والضحك توا يلي بدي عنده زي شراب الميه ، قبل حتى لما يقولو نكته يبتسم بس ومرات يحرك حواجبه بسس! ، توا قدرت تعرف أنه هوا مش يحب غصون حب عادي لا هوا يعشقها يموت فيها ومن هني قررت أنها خلاص تنسحب من المعركة يلي صايرة وواضحة نهايتها شنو من توا!💔
مازن خبطها ع كتفها ... وين سارحة؟
سلمى ابتسمتله وحطت يدها ع خدها ... شي
مازن ... مضايقة؟
سلمى ضحكت وقالت ... علاش اللطف الجو مليح
مازن قعد يشوفلها وخلاص؛
سلمى شبحتله ونزلت دمعتها ... اي مضايقة شوية
مازن ناض وقف ... نوضي معاي
سلمى مسحت دمعتها ... خلاص مازن مافيا شي وال...
مازن قاطعها ... ماتحلفيش ونوضي هيا مش رح تقعدي حتى دقيقة هني
سلمى استسلمت لأصرار مازن وناضت معاه طلعو من الحفلة من غير ماحد يحس بيهم؛
ركبو السيارة وقعد مازن يلبس في حزام الأمان؛
سلمى شبحتله ... مازن وين ماشيين؟
مازن قرب منها لبسها حزام الأمان وهوا يشبحلها ... ماتسأليش ع شي اول مانوصلو رح تعرفي
سلمى هزت برأسها وهيا ساكتة؛
ومازن تحرك بالسيارة وشبحلها كان واضح عليها التوتر ، مسك يدها وهوا يسوق ... ماتخافيش كل شي رح يكون كويس!