البارت ٧

118 62 15
                                    


صلوا علي النبي

.
.
أن الإنسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً أذا أتيحت لة الفرصة ، وأذا كان يشعر بالحقد علي الحياة والمجتمع .....
.
.
.
.
.

#من_القاتل
#أسماء_العزازي

                                                     .

وقفت السكرتيرة تنظر لذلك الدرج المفتوح بأستنكار وهي تبحث عن الدفتر ولم تجده ، أغلقته وهي تقول بتذكر .

" اهااا ، تلقي الدكتور ايجة خدو زي ما قال ، يلا أبعد عنا المعاتيه والبوليس يارب " …

… باااك .......

ضحك يوسف بشدة وهو يضرب زراع حور بخفة ! لدرجة احتضان حور للباب السيارة وهي تصرخ بفزع وتسب يوسف بأفظع الشتائم .

قال يوسف وهي يأخذ نفسة من الضحك.

" يخربيتك ، والله كنت عارف أنا أحترامك وأدبك ده ، طب كويس والله أنك مش طلعتي معانا أول مرة لكانت عرفت أنك كمان شرطية ،  دلوقتي هتتطلعي لوحدك .. بس بالله عليكِ يا حور مش عايز مشاكل أو أي مصيبة أنا غنه عنها "

زمت حور شفيها بعبوس واستنكار وهي تقول .

"  مشاكل أي هو أنت شايفني بتعت مشاكل لمؤاخذة ؟ دا أنا كيوتي توتي بوتي ، معرفشي يعني أي مشاكل .. يلا غور من وشي "

ربعت يديها لصدرها بتذمر وهي تنظر للجها المعاكسة ليوسف وهي تأمرة بالخروج ، ضحك يوسف بسخرية وهو يقول .

" و الله كيوتي توتي بوتي ؟ ، طيب يا توتي ، وبعدين إلي مفروض يغور ينزل أنتِ مش أنا !؟ أنا هفضل هنا لغاية ما تنزلي "

رفعت حور حاجبها باستنكار وهي تعترض .

" لأ طبعاً ! مش هتفضل هنا منغير شغل ولا مشغله وأحنا مش عرفين حاجة عن المجرم ، أنت ها تطلع  علي المكان الجريمة وتتأكد من كل حاجة هناك وترفع البصمات وأي دليل تلاقيه .. يلا "

رفض يوسف بأستنكار وهو يقول .

" لأ طبعاً انتِ هبله ؟ عيزاني أسيبك مع المشتبه به وكمان احتمال كبير يكون المجرم إلي بندور علية لوحديكم ؟ انتِ هبله ، افرض عملك حاجة وأنت ِ زي الهبلة أكيد هتعصبيه  بالسانك إلي زي الزفت دة "

تنفس يوسف بحدة وهو يراى حور تحاول الكلام والاعتراض رفع يده بحده وهو يمنعها من الكلام ويضع حد لتلك المناقشة العقيمة .

" أنسي .. أنسي يا حور أنا مش هروح في حتة وغير وأنت ِ معايا يلا انزلي من غير كلام "

مد جزعه العلوي بخفة وهو يفتح لها باب السيارة ألتي كانت مركونة بالقرب من العمارة ألتي يوجد بها العيادة ، أشار بعينية ويده للخارج بحده وهو ينظر في عين حور ألتي تشع تمرد وحنق منة .

من _ القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن