صلوا علي النبي
.
.
أن الإنسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً أذا أتيحت لة الفرصة ، وأذا كان يشعر بالحقد علي الحياة والمجتمع .....
.
.
.
.
.#من_القاتل
#أسماء_العزازي.
وقفت السكرتيرة تنظر لذلك الدرج المفتوح بأستنكار وهي تبحث عن الدفتر ولم تجده ، أغلقته وهي تقول بتذكر .
" اهااا ، تلقي الدكتور ايجة خدو زي ما قال ، يلا أبعد عنا المعاتيه والبوليس يارب " …
… باااك .......
ضحك يوسف بشدة وهو يضرب زراع حور بخفة ! لدرجة احتضان حور للباب السيارة وهي تصرخ بفزع وتسب يوسف بأفظع الشتائم .
قال يوسف وهي يأخذ نفسة من الضحك.
" يخربيتك ، والله كنت عارف أنا أحترامك وأدبك ده ، طب كويس والله أنك مش طلعتي معانا أول مرة لكانت عرفت أنك كمان شرطية ، دلوقتي هتتطلعي لوحدك .. بس بالله عليكِ يا حور مش عايز مشاكل أو أي مصيبة أنا غنه عنها "
زمت حور شفيها بعبوس واستنكار وهي تقول .
" مشاكل أي هو أنت شايفني بتعت مشاكل لمؤاخذة ؟ دا أنا كيوتي توتي بوتي ، معرفشي يعني أي مشاكل .. يلا غور من وشي "
ربعت يديها لصدرها بتذمر وهي تنظر للجها المعاكسة ليوسف وهي تأمرة بالخروج ، ضحك يوسف بسخرية وهو يقول .
" و الله كيوتي توتي بوتي ؟ ، طيب يا توتي ، وبعدين إلي مفروض يغور ينزل أنتِ مش أنا !؟ أنا هفضل هنا لغاية ما تنزلي "
رفعت حور حاجبها باستنكار وهي تعترض .
" لأ طبعاً ! مش هتفضل هنا منغير شغل ولا مشغله وأحنا مش عرفين حاجة عن المجرم ، أنت ها تطلع علي المكان الجريمة وتتأكد من كل حاجة هناك وترفع البصمات وأي دليل تلاقيه .. يلا "
رفض يوسف بأستنكار وهو يقول .
" لأ طبعاً انتِ هبله ؟ عيزاني أسيبك مع المشتبه به وكمان احتمال كبير يكون المجرم إلي بندور علية لوحديكم ؟ انتِ هبله ، افرض عملك حاجة وأنت ِ زي الهبلة أكيد هتعصبيه بالسانك إلي زي الزفت دة "
تنفس يوسف بحدة وهو يراى حور تحاول الكلام والاعتراض رفع يده بحده وهو يمنعها من الكلام ويضع حد لتلك المناقشة العقيمة .
" أنسي .. أنسي يا حور أنا مش هروح في حتة وغير وأنت ِ معايا يلا انزلي من غير كلام "
مد جزعه العلوي بخفة وهو يفتح لها باب السيارة ألتي كانت مركونة بالقرب من العمارة ألتي يوجد بها العيادة ، أشار بعينية ويده للخارج بحده وهو ينظر في عين حور ألتي تشع تمرد وحنق منة .
أنت تقرأ
من _ القاتل
Mystery / Thrillerالجميع يخبرني بأني مصيبة وصداع للرأس ،وعديمة المشاعر،وليس لدي دم ، لماذا ؟ هل لأني اتعامل كشخص عادي في مواقف غير عادية ؟... دعونا نراء عملي كمحققه ورؤيتي للجثث كل يوم، التي تجعلك تستفرغ ما في جوفك لم يقتل تلك الطفلة الصغيرة التي تعيش بداخلي ، فانا...