مرحباً جميلاتي🤗❤ ممكن التفاعل مع البارت
ولأ تنسوا نجمتي في الأسفل 😥⭐
واكيد النقد بتاعكم🤗🤗❤صلوا علي النبي
نحن لا نعشق إلا من يعذبنا ب الغياب متجاهلين أولئك الذين يهتمون بنا جداً
.
.
.
.
.وضعت يديها تدلك رقبتها بخفة وهي تضحك بسخريه علي يوسف ، ولكن تجمدت ملامحها وهي تبتلع ريقها بصعوبة من نظرات أشرف الذي تغيرت ١٨٠ درجة وهو يطالعها بجمود .
" احلا أخ ؟؟ ، يعني أنتِ بعد دا كله شيفاني أخوكي ؟؟"
تنهدت حور بتعب وهي تنظر له بحزن وهي تقول بهدوء .
" أنت ألف وحدة تتمناك ، ومستحيل تلاقي زيك في حن...."
قاطعها أشرف بعصبية وهو يقول .
" بس انا مش عايز ألف .. انا عيزك انتِ ، مش عايز حد غيرك ، أنتِ لية مش شيفاني ، لية بتعمليني كدا ؟"
فلاتت اعصاب حور وهي تشد شعرها في محاوله لتحكم في اعصابها ودموعها التي تهدد بنزول ، نزلت اول قطرة من دموعها وهي تتحدث بانفعال .
" حاولت ، حاولت ، مش عارفة ، أنا مش عارفة ، أحبك ، أنا مش قادرة اشوفك غير أخويا ، مش قادرة ابصلك غير بكدا .. أنا .. أنا آسفة .. أنا آسفة "
" انتِ في حد في حياتك ، بتحبي حد تاني ؟؟"
نفت برأسها بقوة وهي تمسح دموعها ، وهي تشعر بوجع شديد في قلبها من نظراته التي كان يرمقها بها ، نظرات الانكسار والالم والخوف ، الخوف بان كلامه صحيح ويوجد احد غيرة اخذ قلبها الذي لا يستطيع الوصول اليه ، شعر بأن قلبه إنكسر للمرة التي لا يعرف عددها ومن نفس الفتاه ، شعر بأنه يريد قتل أحد ليتخلص من غضبة وكان سوف يرحل لكي لا يؤذيها ولاكن توقف عندما نطقت حور .
تقدمت حور خطوة تجاه أشرف وهي تقول بصوت مبحوح من اثر البكاء .
" لا والله ، ما بحبش حد ، مش عشان كدا مش بحبك ، أنا بحبك يا أشرف بس .. بس زي أخويا ، من أول مرة دافعت عني ووقفت جنبي وقتها حسيت بأنك أخويا الكبير الي كان نفسي فيه .. حنانك معايا وخوفك عليا .. وكل الصفات الي كانت نفسي تكون في اخويا ..لو كان عندي اخ . بس وقتها حسيت بأنك فعلاً أخويا الي كان نفسي فيه ، وا .. وا عشان كدا كنت بتجاهل مشاعرك .. عشان مش اخسرك .. اخسر اخويا الي بحبة .. أنا اسفة ... أنا عارفه انا كدا أنانية... بجد أسفة "
كان يعرف ،كان يعرف بأنها لا تحبه ولا تراه سوى أخ جيد فقط ، كان يعرف ولهذا كان دائماً يشجع نفسة عندما يصل لهذه اللحظة وكلمات ولدته ترن بي أذنة
أنت تقرأ
من _ القاتل
Tajemnica / Thrillerالجميع يخبرني بأني مصيبة وصداع للرأس ،وعديمة المشاعر،وليس لدي دم ، لماذا ؟ هل لأني اتعامل كشخص عادي في مواقف غير عادية ؟... دعونا نراء عملي كمحققه ورؤيتي للجثث كل يوم، التي تجعلك تستفرغ ما في جوفك لم يقتل تلك الطفلة الصغيرة التي تعيش بداخلي ، فانا...