لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات 😩😭❤
صلوا علي النبي
.
.
.
.ممل أن تكون عقلانياً، ففي بعض الجنون حياة
.
.
.
.قبل هذا بساعة في تمام الساعة ٣عصراً في مطار واشنطن..
وقف كلاً من يوسف وحور أمام المطار ينظرون إلي الناس من منهم من يخرج من المطار ويرحب بعائلته ومنهم من يودع عائلته..
فردت حور زراعيها في الهواء وهي تصرخ بحماس .
" مرحباً واشنطن ، لقد أتت الإعصار ، لقد أتت من سوف تنيمكم في السجون يا أيها الأوغاد "
ضرب يوسف وجه بيده بحرج من غباء حور فهي تحدثت بصوت عالي وأيضاً بالإنجليزية مما جعلت الأنظار تنتقل إليهم بدهشة واستنكار من حديثها ، سحبها يوسف من مؤخرة رقبتها وهو يقول بغيظ .
"أسكتي الله يخربيتك ، أحنا لسه وصلين مش عايز مشاكل من أولها "
برطمت حور بتذمر وهي تقول .
" فين المشاكل دي ؟، دا أنا كنت برحب بيهم ؟!"
رمقها بسخرية وهو يقول..
" لأ مترحبيش يختي ، أركبي ، ها هنروح علي البيت ولا هنروح نشوف المكتب الأول"
ألتفت له حور في مقعدها بعدما ركبوا سيارة الأجرة ألتي كانت تقف تنتظر أمام المطار.
" وهو دي حاجة محتجة سؤال؟ أكيد علي المكتب "
توسعت ابتسامتهم بحماس وهم يخبروا السائق بوجهتهما بفرحة.
وقفت السيارة أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي ، ترجلت حور بحماس شديد وهي تضع شنطتها علي كتفها بخفة وخلفها يوسف ، وقفا يتطلعوا إلي المبني بأنبهار وعدم تصديق بوجودهم هنا في هذا المكان ... حلمهما .
تقدمت حور إلي الداخل وبجوارها يوسف وكلما يخطوا إلي الداخل أكثر كلما يجذبا أنظار الجميع عليهم من شكلهم الغريب الذي يدل علي أنهم أجانب بنسبة لهم.
توقفت حور أمام السكرتيرة ألتي توجد في الروق وهي تقول ببلهاء.
" فين جسر ستانلي يا قمر ؟"
رفعت السكرتيرة نظرها لحور باستغراب وعدم فهم لهذه اللغة وهي تقول.
" ماذا، أنا لم أفهمك يا سيدتي ؟ "
عض يوسف علي شفتيه يمنع ضحكة علي غباء حور الذي يتفاقم كل دقيقة.
ضحكت حور بسماجة وهي تتحدث بالإنجليزية بطلاقة كأنه ولدت بينهم؟.
أنت تقرأ
من _ القاتل
Mystery / Thrillerالجميع يخبرني بأني مصيبة وصداع للرأس ،وعديمة المشاعر،وليس لدي دم ، لماذا ؟ هل لأني اتعامل كشخص عادي في مواقف غير عادية ؟... دعونا نراء عملي كمحققه ورؤيتي للجثث كل يوم، التي تجعلك تستفرغ ما في جوفك لم يقتل تلك الطفلة الصغيرة التي تعيش بداخلي ، فانا...