صلوا علي النبي
.
.الحُرية مُحرمه علي كُل من عصا القانون وانتهكه
.
.
#من_القاتل#أسماء_العزازي
" لا، حور.."
قالها يوسف بصدمة وهو يري جسد حور ملقي فوق جسد ذلك الشاب واسفلها بقعة من الدماء !..
وقف جيمس بصدمة يشعر بأن قلبة سوف يخرج من قفصة الصدري من الخوف وهو ينظر إلي جسد حور الملقي فوق جسد ذلك الشاب والدماء تخرج من أسفل زراعها! أو من صدرها؟ لا يستطيع أن يحدد ، خرج من صدمته علي همهمات ذلك الشاب وهو يحرك حور بخفة ، جلس بسرعة وهو يتفقد نبضها ،ظفر بارتياح عندما وجدا نبضها طبيعي، ظل يكرر أسمها بهدوء وهو يتفحص مكان الدماء أسفل أكمامها المنتفخة ، رفع زراعها بتروي وهو يتتبع مصدر الدماء ولكنة تنهد براحة عندما وجده جرح سطحي ولم يصيبها أي أصابه بليغه ، رفع نظرة ببطء لوجها ولكنة توقف في المنتصف بصدمة وهو يبتلع ريقة ببطء جعلت من تفاحه أدم خاصته تتحرك طلوعاً ونزولاً بأثرة وهو يري جسدها شبة عاري ! رمش عدت مرات وهو يكرر تلك الجملة في عقلة ، توسعت أعينة بصدمة وهو ينظر لوضعها في أحضان ذلك الغريب ! شبة عارية ؟؟ ظفر بحنق وهو يخلع جاكتهُ ويضعه علي ظهرها ويضمه لزراعها بأحكام يمنع ظهور جسدها.
تجمع الجميع بصدمة وخوف حولهم ، منهم من يبكي ومن يصرخ بفزع ومنهم من يقف ببرود كأن الوضع لا يعنيه! ، هرعا يوسف بخوف وخلفة المضيف هيكتور الذي يصرخ باسم حور بهلع شديد وخوف.
جلس يوسف علي قدمية وهو ينادي علي حور بخوف.
" حور...حورر.."
رفع جيمس عينية لتقابل يوسف وهو يقول ببرود أستنكره يوسف.
" أنها بخير. مجرد جرح سطحي، يبدو أنها فقدت وعيها من الخوف!.."
ألتفت له يوسف بتوتر وخوف وهو ينظر لبقعة الدماء.
" أأحقاً بخير؟..ولكن ما هذه الدماء ؟؟"
" أنه نبيذ لا أكثر..."
قالتها جاسمين وهي تضع أصبعها الملطخ بذلك السائل في فمها بعدما سحبته من الأرض.
نظر لها يوسف بطريقه غريبة وهو يتفحص جلستها ، كانت تسند بأحدي ركبتيها علي الأرض والاخرى بزاوية قائمه مما جعل فستانها الأحمر يرتفع ويوضع قدمها الطويلة بأغراء ، رفع عينية بهدوء وهو يري تدلل سلسالها من رقبتها وتضع أصبعها في فمها تمتصه بتلذذ! وترجع خصلاتها المتمردة للخلف بأصبعها الطويل..
خرج من حالته الغريبة تلك علي صوت المضيف هيكتور وهو يحرك حور بخفة .
" حور.. صغيرتي ، أ أنتِ بخير؟.."
أنت تقرأ
من _ القاتل
Mystery / Thrillerالجميع يخبرني بأني مصيبة وصداع للرأس ،وعديمة المشاعر،وليس لدي دم ، لماذا ؟ هل لأني اتعامل كشخص عادي في مواقف غير عادية ؟... دعونا نراء عملي كمحققه ورؤيتي للجثث كل يوم، التي تجعلك تستفرغ ما في جوفك لم يقتل تلك الطفلة الصغيرة التي تعيش بداخلي ، فانا...