مصطفى سيد احمد لما قال :
من بعد ما عز المزار ، والليل سهى و ملت نجومو الانتظار والشوق شرب حزن المواويل وانجرح خاطر النهار وبقيت اعاين في الوجوه واسأل عليك وسط الزحام ..
كان عارف إنو في حياتك حيجي زول واحد بس يطفي كل الموجودين حولك ، حيجي زول واحد يسند حيلك المايل يتحمل تعبك وزهجك وعدم ثقتك وكسرتك ف الاول ،حيبقى ليك دواء كل يوم يشفي بيه جرح السنين لحدي م تتعافى تودع بيه قسوة الماضي ، وتفتح للمستقبل الف باب فرحة ،وتبدا عشانو تحب الحياة تاني ، الحياة الكان لونها باهت ورمادي حتاخد الوان تانية فرايحية حيلمحوه ف وشك ، صوتك ، عيونك ، ضحكاتك ، وحتى كلامك المفرهد .."
______________
#مندرين14
اول ما وصلنا بيتهم ونزلنا على الباب قصي مسك يدي شديد "رفع راسو عاين لي عيني في عينو"
قولي بسم الله الرحمن الرحيم
"بهمس مع كلامو"
اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا..
وصال " بي أبتسامة " : اللهم امين يارب .. خليني اساعدك
وصال : الهادي معليش ممكن تصورنا ( مدت ليه تلفونها و نزلت على قصي عشان اكون قريبه ليه و نظهر في الصورة سواا )
الهادي ( شال التلفون ): اضغط هنا بس ؟
وصال : اي اي
الهادي : يلا اضحكو ... وااحد اتنين ..... تلاته " تشك تشك تشك "
وصال : شكراً ( الله حلويييين شديد )
الهادي : ولو ... يلا خليني ادخلكم عشان طالع معزومين عند نسابتي
قصي : تعبناك معانا يا غالي
الهادي : اسكت اسكت ...
قصي : احمد ما كلمك ؟
الهادي : لالا ليه ؟
قصي : ما عارف لمحتو ساعة العقد و تاني اختفى و ما شفتو لمن مشينا -
الهادي : ما وقت احمد اسي
قصي : طيب ناس امي الحيجيبهم منو ؟
الهادي : ناس امي ما جاين الليله بايتين عند ناس مروة بهناك عزمونا كلنا من اول يوم العيد العزومة دي !
قصي ( بي انفعال متدارك ) : غريبة ! بس امي م بتحب تبيت برا البيت يا الهادي بالله انا فاهم حركتها دي كويس ، ارجعو يا الهادي كلكم بعدين لو سمحته !
وصال ( بي انسحاب ) : انا استأذنكم " مشت على اتجاه الغرفه " ....
الهادي " عاين لي وصال بي صمت و رجع عاين لي قصي " : مالك انفعلته كدا ؟
أنت تقرأ
مندرين... قيد الكتابة
Short Story#مندرين | الآن .. انا و Fatma Gasmalla بنتمنى ليكم متابعه ممتعة☕️ أعرف غُربة الأمَاكن بَعد أن كانت أُنس، أعرف شُعور اللامَبالاة بَعد كمية الإكتَراث، أعرف خُطوات التَجاوز بَعد عشرَات الإلتفاتات، أعرف الوقُوف المُستقيم بَعد عثرات السُقوط، أعرف طعم...