الفصل الرابع

44 5 0
                                    

مرحبا هذا الفصل هو الذي ستبدأ فيه المغامرة و فيه احداث جميلة و ارجو ان تدعموني ..

                            ✨ لنبدأ ✨

...انطلق الرفاق في طريقهم و اذ بهم فجأة يسمعون صوت بكاء خافت لفتاة و لما تتبعوا مصدر الصوت وصلوا الى فتاة كانت تبكي ،

اقتربت منها ريتا قائلة:"مرحبا هل انت بخير ؟"

"لست كذلك، لست كذلك ابدا !"

ريتا:"اخبرينا مالامر؟"

"كنت اسير رفقة اختي و قد قررنا سلك هذا الطريق لاستكشافه وقد كان هذا اكبر خطأ ارتكبناه في حياتنا ،

ولما كنا نسير اذ بأختي فجأة تسقط فوجدت ان سهما كان قد اخترق بطنها ولما اقتربت لاساعدها

صرخت بوجهي قائلة:"ابتعدي ايتها الغبية ، اهربي!"

فقلت لها:"لكن انت"

فصاحت مجددا:"اذهبي ولا تعيريني اهتماما ، ان بقيتي فانك ستموتين !"

ولما لقيت منها كل هذا الصراخ هربت محاولة امساك نفسي عن البكاء فعدت من حيث اتينا لكن في طريق عودتي رأيت فجأة شيئا يتجه نحوها ثم يجرها
لا اعلم ماهو بالضبط كان مليئا بالكدمات و الدماء

لم ار وجهه فقط رأيته ذهب وهو يجرها ، لم استطع فعل شيء حينها فانا .. فانا بدون فائدة... انا عديمة الفائدة... انا فقط حاجز للجميع ... آسفة ميرا .. كل هذا خطئي " قالت هذا بينما هي تمسح الدموع المنهمرة على وجهها

اقتربت ريتا منها وقالت:"لا تقولي هكذا ،اخبريني متى حدث هذا"

"منذ قليل اي قبل طلوع الشمس "

*ملاحظة:رحلة سالكورتي وريتا قاموا بها في المساء و قد قضوا ليلة هنا في الغابة واستيقضوا قبل طلوع الشمس بالمناسبة وقت لقائهم ببلاراوني واخيه كان قبل ان يبيتا و الوقت حاليا بعد طلوع الشمس بقليل*

بعد ان قالت الفتاة ذلك الكلام التفتت ريتا لاخاها و نظرت اليه نظرة حازمة فاومأ برأسه موافقا فعادت بنظرها للفتاة وقالت:"لا تقلقي سننقذ اختك،انا ريتا و عمري 17 ماذا عنك؟"

مسحت الفتاة دموعها وقالت:"رام 17 عاما تشرفت بمعرفتك "

ريتا:"وانا كذلك "

                                    ***

انطلق الأصدقاء في الاتجاه الذي اخبرتهم عنه رام فوجدوا كوخا يبدو عليه انه قديم فاقتربوا منه وطرقوا الباب لكنه فتح ولم يكن هنالك احد في الكوخ فاستأذنوا و دخلوا ،

كانت غرفة قديمة بها طاولة عليها كتب مبعثرة من جهة و بقايا طعام من جهة اخرى وكان هنالك موقد نار به نار ضعيفة و على الجانب الآخر رفوف فيها اواني و كتب قديمة و بجانبها شمعدان ...

تمعن الاصدقاء في المكان فوجدوا انه قديم ومع ذلك به آثار حديثة وفجأة فتح باب من الحائط كأنه يوصل لغرفة سرية ، ثم دلف من ذلك المكان رجل طويل القامة جميل له عينان برتقاليتان و شعر اسود

نظر اليهم مليا ثم قال:"ماذا تفعلون هنا؟"

بلاراوني:"آآه نحن آسفون على التطفل .."

رام:"لقد طرقنا الباب ففُتِح فاستأذنا و ما من مجيب فدخلنا ، نحن حقا آسفون على..."

قاطعها الرجل قائلا:"حسنا حسنا لقد قبلت اعتذاركم لكن لماذا انتم هنا؟"

بلاراوني:"اتعني لماذا اتينا لمنزلك ؟ لقد اختُطِفَت صديقتنا فاردنا ان نسألك ان كنت رأيتها"

الرجل:"ليس هذا ما اقصد انا اعني لماذا جئتم من هذا الطريق الم تروا اللافتة ؟"

ريتا:"اتقصد اللافتة التي تحذر من المرور عبر هذا الطريق؟"

اومأ الرجل برأسه ايجابا فقال ليركوس:"لقد اردنا المرور من هذا الطريق لاستكشافه الديك مانع؟"

ابتسم الرجل وقال:"كان عليكم ان تفكروا في العواقب "

سالكورتي:"ماذا تعني ؟"

الرجل:"انا احذركم ان اللافتة لم توضع بمحظ الصدفة وهي محقة في تحذيركم و ساخبركم شيئا ، ان ما بعد الكوخ مليئ بالمخاطر"

الجميع بصوت واحد:"مليئ بالمخاطر؟"

الرجل:"لن اقول اكثر من هذا ، الى اللقاء"

ثم اخرجهم من المنزل و اغلق الباب لكنه فُتِح فقال :"آه من هذا الباب انه قديم جدا"
ثم اغلقه بقوة اكبر فاُغلِق بينما كان الاصدقاء ينظرون في تعجب من امر الرجل

تابع الاصدقاء طريقهم لانقاذ ميرا اخت رام في اسرع وقت قبل ان يصيبها مكروه

ساروا و ساروا ثم ساروا و فجأة...

                                  يتبع

ترى ماذا حدث ؟

ولماذا اللافتة والرجل يحذرونهم من هذا الطريق؟

ومن الذي اختطف ميرا؟

اكتبولي رأيكم بالتعليقات✨

✨ شجعوني لنشر المزيد ✨

القرية الملعونة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant