رغم عني حبيتك ووقعت في شباك حبك >>

البارت الرابع

>< نرجع لبيت ابو فيصل ><

في غرفة رسيل بتحديد._

رسيل :أحكي شنو اللي صار ،ليش وجهك كذا ؟؟

شهد: مدري وش اقول ياختي بس والله جرحني ،كسرني
،تخيلي انه حبيبي وزوجي يمد ايده علي.
وخنقتها العبرة وبكت .

رسيل : شهد حبيبتي هدي روحش،  وفهميني شنو صار .

شهد: ماصار شيء كل مافي الأمر انه مد ايده علي قدام عماته ،عشان الشغل مو موافق وانا ابغى اعرف السبب ،

* ماحكت لاختها الصغيره القصة لان مو حابه تخوفها ،ولا حابه تشوه سمعت زوجها

<حدث قبل يومين<

شهد : مشعل الله يخليك وافق اني اشتغل مو انا درست وتعبت وكأني تخرجت وابغى مثل باقي البنات .

مشعل: شهد انا كلمتي قلتها شغل في المستشفى مافي ، وبعدين انا مو مقصر معاك كله متوفر لش .

شهد : انا مو من هذا الناحية صدقني  وادري انك مو مخلي علي قاصر بس انا زهقت من قعدت البيت وابغى اشتغل وانا حابه مهنتي ومو عيب اني اشتغل.

مشعل : وانا ماابغاك تشتغلي خلاص لا تناقشيني وهذا كلامي وانتهيت واذا على قعدت البيت فيك تروحي عند اخواتك او تخرجي معاهن .

شهد: بس مشعل اخواتي  ..مشعل صد عنها وقاطعها: يلاا خلاص انا خارج مع السلامة
شهد: مشعل لحظة اسمعي ،اووف ولين متى على هالحالة. 😢

راحت الصالة وجالسة مع ام زوجها <<

عزيزة: شهد يمة وشفيك ضايق خلقك وسرحانه
شهد: خالتي شنو غير موضوع شغلي .
عزيزة: يابنتي ترى مشعل مايبيك تشتغلي وتتعبي نفسك .
شهد: ياخالتي افهميني انا من يومني صغيرة واقول لامي ابغى اصير ممرضة مثلش،  ولما كبرت وامي توفت قلت انا باخذ مكانها وبساعد الناس واخدم مجتمعي بعدين مهنة التمريض مو بس اني اشتغل لا بالعكس انا ادخل العمليات ومخلصه في عملي ، احب اني اشوف الابتسامة على وجه المريض اخفف عنه الألم بالكلمة الحلوة واخلق له البهجة،  صدقيني ياخالتي مو عشان الفلوس اشتغل لا ابد ، أمي قالت لي مقولة > انتي روح خُلقتي لابهاج أرواح وبت في داخلهم الطمأنينة<<

عزيزة: والله انك كل ماتكبرين في عيني يابنت المرحومة صدق انك طالعة عليها ونسخة منها ،الله يرحمك يامنيرة، خلاص يايمه لا تكدرين خاطرك أكثر، انا بكلمه وبحاول أقنعه .
شهد:  اي خالتي ان شاءالله يقتنع انا عجزت وياه .
عزيزة: خلاص مايصير خاطرك الا طيب 
شهد : تسلمين لي يابعد قلبي .
عزيزة: الله يسلمك حبيبتي، سمعيني انا بخرج عند ام اسمهان تبين شيء مني
شهد: لا سلامتك خالتي .
عزيزة: يلا فاامان الله