<البارت السادس عشر_>

139 9 13
                                    


أتيت إليك وجيش الحرب مدلعه ولن أراك سوى جندي منتصر

<في لندن<

انصدمت بالجدار وناظرت فيه وهي الخوف بياكلها بس رغم الخوف حاولت تخفيه وهو واضع ايديه عالجدار ومحاصرها ويناظر فيها بتمعن

ريفان بربكه من نظراته وهي تبعد نظرها عنه : لو سمحت ابعدد

مازن قرب لين اذنها وهو يشم ريحتها وهمس:لا كذا مرتاح

ريفان قشعر جسمها وغمضت عيونها بقوة تحس الهواء انقطع وبحركة سريعه دفته وراحت للحمام قفلت باب الحمام وقلبها يدق بسرعه وتلهث

اما هو مبتسم لحركتها وقال : نشوف اذا ماندمتي على هالزواج ماكون بن ابوي وراح صوب الحمام ودق عالباب

ريفان تغسل وجهها وانفاسها انتظمت الا فجأه يدق

ريفان بقوة/ وش تبي ؟

مازن بضحكة وغرور/ حلو هذي وش تبي بس لا تعيدها

هي مانطقت بولا حرف

مازن /لمهم انزلي للعشاء والا واقسم لتشوفي شيء مايعجبك سامعه

لف ونزل لتحت متوجه لطاولة الطعام .

<في أرض المملكة <

في بيت ابو فيصل بعد ماأخذ فيصل جوال شهد واتصل على الرقم اللي اتصل على جوالها وعرف انه احد الرجال اللي نقلوا مشعل للمستشفى واخذ منه اسم المستشفى ومتوجه له .

رسيل في غرفتها صلت وجالسة فوق السجاده تدعي الا تدخل عالية

عالية بضحكة سخرية/ اوووه تدعين اقول. قومي كنسي ونظفي الغرفة والمطبخ

رسيل / انا ماقدر عندك ميري تنظف

عالية/ ميري محد اخذت اجازة يلا شرفي قومي

قامت رسيل وقعدت على طرف السرير وأخذت جوالها تتصفح فيه تحت نتظرات عالية ورسيل مو مهتمه

عالية تقرب صوبها/ انتي هيا اكلمك لا تسفهيني وتتجاهلي

رسيل بحده/ والله ماسفهتك بس انا تعبانه ومب قادره انظف فأنتي نظفي دامك صرفتي ميري

عالية بصراخ/اشوف طلع لك لسان ياللي ماتستحين ان طاولتي لسانك علي ياويلك مني ويلا يلا قومي نظفي والا بتوطى ببطنك

رسيل بكراهيه وتهديد/ وش بتسوين هاه والله لعلم فيصل على سواتك

عالية بابتسامة استفزازيه/ تهديدك مايخوف فيصل مايقدر يسوي شي ويلا قدامي اشوف

رسيل بعناد/ مانب قايمه ...الا يوصلها كف تسمرت بمكانها من قوة الكف ماهي إلا ثواني

رسيل اختي لا تضغفي خليك قوية مثل اختك...تتذكر كلام اختها وفي داخلها يارسيل لا تسكتي لها ؛ واستجمعت قوتها وقربت لعند عالية ورفستها في بطنها

رغم عني حبيتك ووقعت في شباك حبك &gt;&gt;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن