<البارت التاسع عشر >

138 8 23
                                    

السلام عليكم حبايبي، اسفه عالتاخير بس جيتكم ببارت جديد؛؛

دعمكم لاستمرار

بسم الله نبدأ

يوم الأربعاء____________________________________

>( فتحت مذكرتي لأكتب في صفحتي البيضاء كعادتي هي الوحيدة التي افرغ مابداخلي لها ؛ اجيبي ياورقتي ماذنبي ان اعيش هذي الحياة الباهته لم اشعر بالأمان ولا اعرف للفرح عنوان ؛ كلما ابتسم وأشعر ان الحياة ازهرت لي فجأة يتلاشى هالشعور فقط لكوني يتيمة ؛ نعم يتيمة ..... نعم يتيمة الشعور بالسلم والبهجة؛ فأنا كبرت على شيء اسمه طفولة او بالاصح فترة مراهقة ؛ فأنا ياورقتي أرى جميع البنات يعيشن فترة مراهقة فيخرجن مع صديقاتهن ويتنزهن ويذهبن مع عائلتهن رحلة الا انا ؛ اجيبي ياورقتي لم انا ..........لماذا أنا لم يكن أبي مثل الآباء الآخرين لما لم أشعر أني شابة فدايم انا اشعر اني اكبر بكثير وكأني تجاوزت عمر العشرين وأنا لم اصل للعشرين قط ؛
ألم يحكي القلب ألم ينطق لولا أن كان القلب يحكي لحكى قصة فتاة لم ترى الفرح قط لحكى قصة الفتاة التي لم تصل لعمرالعشرين ولكنه من يراها يقال قد وصلت لعشرين من عمرها فوجهها شاحب وجسدها هزيل ومنهك؛ وتحت عيناها سواد الليل ،كلما رآها احد نظر إليها باستغراب وكأنه يتسال ؟ اهذا هالات تحت عيناها اما انها تراكمات حزن ، ألم يدري انها قصة الزمن القصير *

(قيود الحزن تخنقني إلى متى سوف اتحررت من سجن هالحياة )
أطلقت تنهيدة طويله واغلقت مذكرتها وتعوذت بالله من الشيطان ودخلت الحمام ( أكرمكم الله )
وتوضت وفرشت سجادتها وصلت ركعتين وبكت بقوة

افتحت الباب بشوي وخرجت رأسها لتشوفها وشافت اختها في هالحالة أنزلت منها الدموع وابعدت وقفلت الباب ومسحت دموعها وهي في داخلها تقول < يالله غير حياتنا للأفضل تعبت والله تعبت واختي تعبت والحمدلله اختي ريفان ارتاحت من هالعيشه والله يسعدها ؛ متى يحن قلب ابوي ؛ متى .. متى .. يارب ارحمنا

مشت متوجه لغرفتها ،الا تطلع بوجهها

عالية بتامر وهي تاشر بسبابتها : انتي انتي هيا تعالي تعالي هني

شهد رفعت حاجبها : خير وش تبي بعد

عالية بابتسامة خبث وتتخصر : اقول ياالحبيبه انقلعي غسلي الثياب وبعدها غسلي الحوش ، والا شنو حسبالك بتجلسي أميرة

شهد بقرف وعناد : لا ماني خادمة تحتك عشان تقولي لي غسلي وليش انتي ماتغسلي

عالية بأمر: قلت بتغسلي يعني بتغسلي والا بتشوفي شي مايعجبك سامعه ويلا قدامي

رغم عني حبيتك ووقعت في شباك حبك &gt;&gt;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن