Chapter One

5.3K 124 17
                                    

.
.
.
لِما الألم ؟
لِما الخَوف؟
لِما الحُزن؟
لِما الانكِسار؟

ضَحيه زَواجٍ كان بالاكرَاه لفعلاً فاعِلهُ قَد انكَرهُ مُتلبساً البَراءه، هُنالك من تَعذب بَدلا عَنهُ هنالك من ذاق المَوت، وهو؟ بَريئ لا يفقهُ شيء بِوحُوش الدُنيا، لا يفقهُ انها كَالبَحر تَسحَبُكَ للقَاع حَيث النِهايه مَحتومَ بالمَوت ، فَتى بُني الشَعر ذُو سُمره طَفيفهُ تِلك الهَالات غَزت مَحجر العَين والذِبول طَغى عليه، يَنظر بِصمت نَحوا المَجهُول أو؟ للحائِط حيث لا شَيء
الا انها أصبحت لَه عادَه يَستمر ويَستمر سُوَيعات
لا يتحَرك انشاً لا يَرمش حَتى! مِنذُ ذَلك اليوم المَشؤم تَغير الفَتى البُني أصبح لا يُخالط أحدا!

صراخٍ دَوي في الارجَاء صوت الضَرب يَعلو في وَتيره
جِنونيهُ صَرخات الفَتى ونَشيجَهُ يُقَطع الفُؤادِي ولكن ما العَمل؟ إذ كَان هذا مَصِيرهُ المَشؤُوم  صَوت هَزيل ونَبره بَاكِيه يُخبره بالتَوقف وانهُ بَريئ

" أبي... قَسماً بالرَب لَم افعَلها.."

قاطعه ضَربةٍ قَويه على ظَهره جَعلتهُ يَصرخ قبل فِقدان وَعيهُ انهار البُني على يد والِدهُ يَضربهُ بالحِزام
بِكل قُوه وكأنه كِيس مُلاكَمه مُتاح، غَرق الفَتى في دِمائِهُ وجَسده أصبح كالجُثه حَتى نَفسهُ ضاق وشِفتاهُ أزرِقت على ما يبدو أنها النِهايه! رَمى الاب بالحِزام ليخرج من الغُرفه يتجهُ نحوا غُرفتهُ يرى
الام لا حول ولا قُوى لها تَبكي مع بِكاء والِدها تَصرخ كُلما عَلى صِراخَهُ وتَخاف كَلما انقَطع صَوتهُ

" كَيم.. أرجوكَ بِحب يَسوع لَك فالتترِكَهُ منذُ اسبوعان وهو هَكذا ماذا لو مات؟؟ لا اتحَمل انا امووت" قالت بِصوت ضَعيف ونَبره بَاكِيه

دَفعها عنه لتَسقط اثرها لم يَستجاب لها وجَلس! اكتفى بِهز قَدمهُ

" اقتلهُ على يَدي فَهمتي! هذا النَجس لَن يبقى هُنا لا يُوجَد من يَفتعل الخَطيئه في بَيتي " قالها في غَضب وصِراخ بِوجه من استَقامت بِصعوبه أثر ضَربات سَببها من أمامُها

" أرجوك هو عَلى هذه الحَاله اكثر من اسبوعَان سَيموت الفَتى ارجوك"
راجيه وباكيا تُردف في شَهقات وعلى ماذا حَصلت؟
كَف قوي اسقَطها أرضٍ تَون على مُصِبَتُها

أ تَعلمون ما حَدث؟
فَتى في مُنتَصف رَبيعهُ و سَط عائِلة كاثُولوكِيه ذات عادَات قَديمهُ مُتحفِظَه في لَيله وضُحاها أصبح تحت رَحمه ابيهُ القاسِي لامراً كان مُجرد خِطه من تحت يَدي المَجهول!  صُوراً لهُ وهو عاري الجَسد مَع فِتيان وفَتيات وتُحيط بِهُ كُل انواع الأثم من الكِحول وغَيرها لم يَستوعِب عَقلهُ ما راهُ لم يُغادِر البيت ألا يوم مَتى لَحق لكُل هَذه؟؟ سؤال في عَقلي البُني منذُ اسبوعَان، ذَاق المَوت فيها ولا احد يُصَدِقهُ لا أحد مِنهم يُصَدق انهُ كان نَائِماُ في الفَصل وعند استِقاضَه وجد نفسهُ مُحاط بِكومه من العَهره
فَزع وصَرخ وفُحِصه ولا يُوجد أثراً للاعتِداء
لا يستَوعب عقله كَميه هذه المُؤامَره القَذِره! وكَيف انها نَجحت فتى البُني تَدمر من ذالِك الحادِث وللان لَم يجد سبباً لفعل المَجهول هذهِ

ضَحِيَهٌ،|| vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن