Chapter Eight

1.4K 61 7
                                    

.
.
.
.

الخِيُل يَجر العَربة نَحوا طَريق مَليئ بالخَضار يُخرج الغُرابِي طَرف رأسهُ يرا ما أن وَصل، مَنزل آرنولد العائِلة الساقِط من هَرم النُبلاء،

وَقفت العَربة أمام المَنزل عِند البَوابة لَحظة حتى خَرج الأب المَنزل آرنولد في عَقدهُ الأربَعين شاحِب اللون اشقر ذُو شارِبين بِجانِبهُ امرءه في عَقدها الثلاثُون ذو شَعراً احمَر ونِمشاً يُزَين مِحياها.
انحنوا لِمن تَرجل العَربة مِن سُلم وَضعه الخَادِم صَغير
لا يَرغب ان يَتسخ أثر الوَحل،

" سَيد مِيدتشِي أنرت مَنزل المُتَواضِع" نَبسها الرَجُل
بأبتِسامه مُكلِفه

" يُسعِدَني ذَلك" اختَصر الغُرابي ليدخُل وخَلفه الخَادِم فون ما أن دَخلو حَتى خَرج الأشقر جِيمين من العَربة يَتجه نَحوا الخَلف، بدء يَحسب الخُوات قَبل ان يَتعثر بِفتى ولَم يُكُن غير فتى شاحِب اللون بِعيون مَسحوبة وشَعراً غُرابي طَويل يَصل أسفل كَتفهِ مع رَفع المُقَدِمة،. أرتَعب الاشقَر وقبل ان يَذهب أمسكُه الشاحِب يَضع أصبعهِ أمام ثَغرهِ يُحذِرهُ من الكَلام

اختبئ خَلف أحدا الاشجَار الكَبيرة امامهُ الأشقر والشاحِب يُحاوطهُ خِشية من رؤيه الرِجال لهُ

" اسمَع أيُها الاشقَر لو تَرغب في مَوتُكَ اصدِر هَسيس صَوت" كَلمات بارِده يَنطُقها بِبُطء لمن دَب الرُعب بِهِ

" سَـ سَيدِي يَنتَظِرني!" قالَها بِتوتر لمن نَظر لَهُ

"أوه" اطلَقها مُتَعجَب " تَقصد جُونِغكُوك؟" اكمل مُتَسائِل،

عَقد الأشقر حاجِباهُ من طَريقه كَلامهُ ولو نَظرهُ له لا يَبدو فَقيراً، قَميص أبيض مُزخرف مع رِداء قَصير دون أكمام يُزَين جِذعهُ العِلوي بِلون رمادِي فاتِح
بِنطَال ذو خِصر أسود يَلف جَسدهُ العَضلي يَبرز مُنحَيناتهُ بِبَراعه شَعرهُ الطَويل يتمركز عند أسفل كَتفهُ

"مَتى سَيذهَبون؟" تَسائَل الأشقر

" لا اعلَم" اختَصر والشاحِب يَنظر نَحوا من بدأ بالارتِجاف اهو بِسبب بروده الجَو؟ فلا يَزال ضَبابِي

" ألم يُخبِرُكَ جُونِغكُوك عَني؟" تسائل الشاحِب بِنبرة تَعجُبيه

نَفى بِرأسهِ الأشقر دُون كَلام، يَنظر مَتى يَخرُج سَيدهُ حتى يَتخلص من هَذا المَوقِف، فهو مُحاصِر في جَوف أحضان الشاحِب حَيث رأسهُ يتمركز عِند عِنقهُ

" ماذا لو امسَكو بِنا" تَسائل بِهمس ونَبرة مُتوتِره

" بِحَقُكَ كَيف أتيت تُحَقق في قَبو أذ كُنت تَهابُ المَوت؟" نَبرة أنزِعاج واضِحه في سِطورَهُ

" جَبراً" اختَصر الأشقر

.
.
ضَعت قَدماهُ وبدأت تَنهار وَقف لأكثر من ساعه ونِصف مع ضَغط من امامهُ اي يَشعر بِضَغط هالَتهُ
و قِربهُ الشَديد اطَلق العَنان لِقدماهُ حَتى يَسقُط، ألا انهُ لم يَنجح يَد الشاحِب احاطَت خِصرهُ يَمنعهُ من السِقوط

ضَحِيَهٌ،|| vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن