Chapter Ten

1.4K 65 29
                                    

.
.
.
.
مُنتَصَف اللَيل حُلَ غَياهِبهُ تُخِيم السَماء، كانَها تُواسِي القَمَر لِوِحدَتهُ، البُني أستَفاقَ أثر ضَرب الرِياح للنَوافِذ
يَرى الغُرابي بِجانِبهُ نائِم ويَداهُ تُحِيط كَتِفهُ،

أراد الذَهاب للحَمام وكَم بَدى مُحرِجاً لانهُ لا يَقدر على مُساعَدة نَفسهُ ألا بِحظور أحدا الخَدَم، والان لا يَستَطيع الصُراخ حَتى، أبعَد يداهُ في حَذر يًحاوِل الوِقوف رُغم ألمهُ، يَتصارَع مَعه حتى وَقف يَستَند على الأشياء في دَربهُ.

خِطى بَطيئه نَحوا الحَمام يَتجِه، يَخاف التَحُرك بِسرعة حَتى لا يتألَم، وصَل أخيراً ما أن حَطت قَدمهُ حَتى انزَلق الأرض رَطِبه أثر بُخار الماء، فَهو يَنبوعٍ طَبيعي، لو سَقط سَيموت وهذا شَيء مُؤكَد أمسَك
الجِدار الحَجري يَمنَع سِقوطَهُ ونَجح ألا تَشَنُجات أصابَه ظَهرهُ،

شَهق وأرتَجف من شِده الألم، بأرتِجاف أوصالِه ألا رَفع يَدهُ يَضعها حَول ثِغرهُ يَنع صَوت أنينهُ كَي لا يَفيق الغُرابِي،

لَم يَنجح الغُرابِي خَلفهُ يَعقِد حاجِباهُ في انزِعاج أثر ثِقل نَومهُ وان يَفيق، ما أن رَكز حَتى دَنى من البُني
يُبعد يَدهُ، والآخر بِعين مُرتَجِفه يَنظر لَه تَلاحَمت اعينَهُم

" مَاذا تَفعَل؟" تَسائل الغُرابي بِصوت ذو بَحةٍ اكتَسبها أثر نَومهُ

" أذهَب للحَمَام" اجابَة البُني يَخفِظ عَيناهُ " اعتَذِر سَيد مِيدتشِي فَقط نادِني احدا الخَدَم او جِيمين" استَكمَل البُني بَينما يُبعِد يَدهُ من خاصَتيه المَعني

" دَعني اُساعِدُكَ" قالَها الغُرابِي بَينما يَرفع الفَتى البُني يُحاوِل ألا يؤلِمَهُ

وَسع عَيناهُ في شَقه مُردِفاً بِصوت مُرتَفع نِسبياً " سَيد مِيديشِي أرجُوك نادِني أحدا الخَدَم "

ما أن وَضعهُ في المُكان المُخَصص حَتى اؤما لهُ في صَمت، ابتَعد يخرج، تاركِاً البُني مُحمر أثر مَاحَدث ويُئنب ذاتِهِ كَثيراً

أتت الخادِمة وانهَت مُساعِدتهُ أمرها البُني بتَحضير الحَساء وان تَعود للنَوم سوف يَتكَفل بالباقِي،
ما أن خَرج حَتى رأى الغُرابِي نائِماُ، لم يَعيرهُ أهتِمامٍ واضِح أكتَفى بالسَير مع الخادِمة إلى أن جَلس على السَرير تُساعِدهُ في اسنادَه ظَهرهُ وتَغطِيتهُ

دَقائِق حَتى أتت وبيدها الطَعام كُل ما حَدث بأقل صَوت مُمكِن لِنوم الغُرابِي في جانِبهُ، خَرجت لِحاول الأكل وكُل المُحاوَلات باتت في الفَشل تَنهد يُحاوِل من جَديد أمساك المِلعقه دِون سَكب ما تَحتويهِ أثر بأرتِجاف أوصالِه

عاد الغُرابِي وأستَقام يَنظر للبُني بِعين حَمراء أثر انزِعاجَهُ من كُثره حَركتهُ، بَلع البُني ما في جَوف ثَغرهُ
بِخَوف من مَنظر الاخر. أبعَد الطَعاد،

ضَحِيَهٌ،|| vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن