Chapter eighteen " The End"

2K 83 20
                                    

.
.
.
.

أليست النِهاية تُرضي الجَميع؟

كالفَتى الاحمر الذي فُتحت جِروح المَاضي،
سَلاسِل تُقَيد أطرافِهُ السُفلى، طَويلة بما يَكفي حَتى يَجول، يَحذوا بِترنح نَحوا الشِرفة، لا تَزال تُثلج لا يَزال من المُبكر ان تَقف بِرداءاً خَفيف، ألا نَاراً في داخِلهُ يُصعب انطِفائَها،

شَعرهُ الاشعَث بلون الدَمِي، أطرافَهُ وعَينهُ تَصبغت بِذات الون أثر بِرود الشِتاء، نَحوا الاشجار التي كَسَاهَا الوَبر، خاليه من زَهراً او خُضرَه، تَنهد بِحُزن،
وجُل فِكرهُ مَحبوبَهُ، يَحتَجِزَهُ لاأكثَر من شَهر، يُمارِس عَليهُ كُل البُدع حَتى يُرضيه عن اللَيله التي اصبَحت كابوساً لهُ،

شَيء مُؤلم ان يَتعدى عَليك ومن تُحب دون رِضاك، ان تَنتَهِك روحَكَ وان تُنهَش من أقرب شخصاً لِقَلبُكٌ،
ارتَجف الفَتى وحَضن نَفسهُ يَشهق ويَبكِي انهُ أنسَان بعد كُل شَيء، انه هَش ويَنكَسر، لا يَزال يلوم نَفسهُ على والِدهُ، لا يَزال يُذكر كيف اصبح رَماداً، وكَيف جُنت اختَهُ، والان هو حَبيساً لدى المَلك

وِشاحاً كَبير بما يَكفي حَتى يَستر ذلك الجَسد المُرتَجِف، يَضعهُ ويَلُفَهُ، انهُ المَلك حَيث يُداري صَغيرَهُ المُنكَسر، كَسرهُ في وَقت أراد من يَجبر روحَهُ فيه،

حَملهُ بعدها يَخطوا نحوا المِدفَئهُ، " مَارِلكس، صَغيري
كُف عن البُكَاء أرجُوك" نبرة هادِئه يُحادِثهُ المَلك،

والاخر رَفع اعينهُ من كَتف المَلك حَيثُ بُقع الدِموع لا تَزال، " هُوسُوك واللعَنه عَليك" أردفها بينما يُعاوِد دَفن رَأسهُ في جَوف عِنق المَلك،

والمَلك؟ اكتَفى في أبتِسامه صَغيره، ويداهُ تَجوب حول ظَهر الفَتى، تُهَدئهُ قَليلاً،

" ألن تُسامِح مَحبُوبَكَ؟" تَسائَله المَلك، والاخر نظر لَهُ بِغضب رُغم ذالك فَشل،

" آذَيتني مَولاي العَزيز، لم تَهتَم لِفؤادِي لم تُوضِح مَوقِفُوكَ حَتى، كَسرتَني انا يا مَولاي انا تَصرُخ عَليهُ
انا مَن تَعتَدي عَليهُ انا يا مَولاي من تُعامِلني كَأني عاهِرهَ لَديك؟ وانا ظَننت نَفسِي شَيء مُهم لَك شَيء تَهابُ ان يُكَسر وماذا فعلت؟ خَيبت ظَني " لا يَزال يُعاتِب المَلك،

" لا تَنسى انتَ من نَسيتَني وسَلمت نَفسُكَ لِغَيرِي انتَـ. " لم يُكمِل المَلك وتِلك الصَفعه حَطت على وَجنَتَيهُ،

" رَغبتُ بِضَربِكَ مُنذُ ان فَعلتها مَعي وكأني عاهِراً "
لا تَزال الضَربات تَنهال على صَدر المَلك، لا يَزال يَشهق ويَبكي، ولا يَزال وجَه المَلك للجانِب أثر الصَفعه،

ماذا يَفعل لهُ الان؟ أيضرِبَهُ أم يُمسِكهُ من شَعرهُ ويَرميهِ خارج جَناحَهُ، ام يأخِذهُ ويُمارس قَصراً مَعهُ؟
اكتَفى بِخيار ان يَحضِنَهُ أن يُربت على رأسهُ يُهَدِئهُ

ضَحِيَهٌ،|| vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن